بعثة الكانوي والكياك تغادر نيجيريا إلى أرض الوطن بعد حصد 12 ميدالية أفريقية
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
غادرت ظهر اليوم مطار أبوجا بنيجيريا بعثة المنتخب المصري للكانوي و الكياك وذلك بعد تحقيق 12 ميدالية متنوعة بالبطولة الأفريقية.
. رد مفاجأة وحسم للأمر
وتأهلت اللاعبة سما فاروق لأوليمبياد باريس 2024.
و كان قد اختتم المنتخب المصري للكانوي والكياك مشاركته في البطولة الأفريقية المؤهلة لأوليمبياد باريس 2024 التي أقيمت بمدينة أبوجا بنيجيريا خلال الفتره من 23 الي 27 و التي شاركت فيها 12 دولة، هي: “مصر، المغرب، تونس، الجزائر، غانا، نيجيريا، السنغال، أنجولا، ساوتومي، جنوب إفريقيا، موزمبيق، كوت ديفوار”.
و تأهلت فيها اللاعبة سما فارق إلي أوليمبياد باريس 2024 بعد حصد فضية 200 م كياك سيدات في اول أيام البطولة ، و حصد المنتخب المصري ل 12 ميدالية منها “ذهبيه و 6 فضيات و 5 برونزيات ”.
فقد حصد الزوجي المختلط سما فاروق و علي حسن المركز الاول و ذهبية 500م كياك، حقق الزوجي محمد خالد و سهيل احمد المركز الثاني و فضية 500 م كياك ، فازت فرح هويدي بالمركز الثاني و فضية فردي 500م كانوي ، حققت اللاعبة سما فاروق فضية فردي 500 م كياك ، و حقق زوجي سيدات الكانوي المكون من فرح هويدي و ايه عبد الخالق فضية 500 م كانوي ، حصد زوجي السيدات سما فاروق و هنا حسين فضية 200م كياك ، حصد الزوجي فرح ايمن و محمد جوده فضية زوجي المختلط 200 م كانوي.كما حقق اللاعب علي حسن برونزية 1000 م كياك، و حصل زوجي الكياك المكون من يوسف ممدوح و حمزه ايمن علي برونزية 500 م كاياك , و حصل الزوجي يوسف ممدوح و لمار احمد علي المركز الثالث و برونزية زوجي مختلط 200 م كياك ، حققت اللاعبه فرح هويدي المركز الثالث و حصدت برونزية 200 م فردي كانوي. حقق سهيل احمد و حمزه ايمن المركز الثالث و برونزية 200م كياك.
وكان وزير الشباب و الرياضة الدكتور اشرف صبحي قد هنأ اللاعبة سما فاروق و الاتحاد المصري علي التأهيل و حصد 12 ميدالية بالبطولة الأفريقية و أكد علي توفير الدعم الكامل لجميع اللاعبين المشاركين في البطولات الدولية لتحقيق أحسن النتائج و تأهيل أكبر عدد من اللاعبين في أوليمبياد باريس 2024.
كما قدم رئيس الإتحاد الدولي للكياك و الكانوي التهنئة لمصر و الدول المتأهلة من خلال البطولة الأفريقية إلي أوليمبياد باريس 2024.
و قدم رئيس الإتحاد المصري اللواء ايمن شويته الشكر للدكتور أشرف صبحي وزير الشباب و الرياضة علي توفير الدعم اللازم للإتحاد و البعثة المصرية مما كان له كبير الأثر فيما تم من إنجازات للمنتخب بالبطولة الأفريقية.
وً ترأس البعثة المصرية العميد د / خالد سمير نائب رئيس الاتحاد ، الكابتن أحمد وجدي مدربا، باسل تهامي إداريا، , عبد الحميد طارق فنيا، واللاعبين سما فاروق، محمود شوشة، محمد طارق، فرح هويدي، آية محمد، يوسف ممدوح، حمزة أيمن، سهيل أحمد، محمد خالد، علي حسن، إسلام هاني، محمد جمال، هنا محمد، لمار أحمد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنتخب المصري سما فاروق باریس 2024 م کیاک
إقرأ أيضاً:
موقع عبري: ضربة مطار “بن غوريون” تُغلق سماء “الكيان”.. وشركات الطيران تغادر بلا رجعة
يمانيون |
في ضربة نوعية عمّقت عزلة كيان العدو الجوية والاقتصادية، كشف موقع “ماكو” العبري أن الهجوم الباليستي الذي نفذته القوات المسلحة اليمنية على مطار اللد “بن غوريون” شكّل نقطة تحوّل خطيرة في صورة “إسرائيل” أمام شركات الطيران والمجتمع الدولي، وأطاح نهائيًا بما تبقى من ادعاءات الاستقرار والأمن الجوي في كيان الاحتلال.
وبحسب الموقع، فإن قرار عشرات شركات الطيران العالمية بتمديد تعليق رحلاتها من وإلى مطار “بن غوريون” لم يكن مفاجئًا، بل جاء ليكرّس واقعًا جديدًا بات مألوفًا لدى المسافرين وشركات الطيران على السواء: “الأراضي المحتلة” لم تعد وجهة آمنة، لا للسياحة ولا للطيران المدني.
وذكر التقرير أن قائمة شركات الطيران التي انسحبت من الأجواء المحتلة باتت تضم أسماء ثقيلة مثل مجموعة “لوفتهانزا” (الألمانية والنمساوية والسويسرية وبروكسل)، والخطوط الجوية الإيطالية، والفرنسية، والهولندية “KLM”، والإسبانية “إيبيريا”، والبولندية “لوت”، وطيران البلطيق، و”رايان إير”، و”يونايتد إيرلاينز”، و”طيران كندا”، و”إيزي جيت”، والعديد غيرها، مع تواريخ تعليق متفاوتة تمتد في بعضها حتى يوليو وسبتمبر، ما يعكس عمق المخاوف لدى الشركات من استمرار العمليات اليمنية.
ونقل الموقع عن الدكتور “عيران كيتر”، رئيس قسم السياحة في أكاديمية كينيريت، قوله إن هذا الهجوم “نسف المفهوم السياحي والأمني الذي تحاول إسرائيل ترسيخه منذ سنوات”، مضيفًا أن الأضرار تتجاوز البعد العسكري إلى ضرب سمعة الكيان سياحيًا واقتصاديًا.
وأشار كيتر إلى أن قرار إلغاء الرحلات لا يتوقف على سقوط الصاروخ وحده، بل هو انعكاس لعدة عوامل: تقييمات أمنية مقلقة، تحفظات طواقم الطيران، تقارير شركات التأمين، وخوف الركاب، وهو ما جعل إمكانية استعادة حركة السياحة في العام الجاري “ضئيلة للغاية” على حد تعبيره.
وبحسب الموقع العبري، فإن الرسائل القادمة من اليمن لم تصب منظومات الدفاع الصهيونية وحدها بالشلل، بل أصابت الثقة الدولية في “الأراضي المحتلة” كوجهة مستقرة. فالضربة الأخيرة، التي تجاوزت أنظمة الدفاع متعددة الطبقات المفترضة حول مطار اللد، شكلت صدمة معنوية واستراتيجية دفعت شركات الطيران الكبرى لإعادة النظر في مستقبل ارتباطها بالاحتلال.
ولفت التقرير إلى أن تل أبيب لا تدفع ثمن الضربات اليمنية في البعد العسكري فحسب، بل في المجال الاقتصادي، والسياحي، والدبلوماسي كذلك، إذ لم يعد بمقدور الكيان الترويج لنفسه كوجهة آمنة وسط استمرار التصعيد في غزة وسوريا واليمن، واتساع جبهة المواجهة في البحر الأحمر وباب المندب.
واختتم الموقع العبري تقريره بالقول: “الرسائل القادمة من الشرق الأوسط – صواريخ اليمن، صمت الأنظمة الدفاعية، وتأجيل الرحلات الجماعي – تؤكد أن إسرائيل فقدت أهم أوراقها: مطار دولي مستقر يُدار تحت واحد من أشد أنظمة الأمن بالعالم. مطار بن غوريون، الذي كان بالأمس بوابة إسرائيل إلى العالم، بات اليوم في قلب مرمى النيران جويًا، اقتصاديًا، ودبلوماسيًا”.
وتؤكد هذه المعطيات أن اليمن، في معركته المفتوحة دعمًا لغزة وفلسطين، نجح في كسر واحدة من أخطر القواعد الاستراتيجية التي حافظت عليها “إسرائيل” لعقود: الأمن الجوي والمنافذ الدولية الآمنة.
وبات واضحًا أن الهجمات اليمنية تجاوزت حدود الرد التقليدي إلى فرض معادلات ردع غير مسبوقة، تدفع كيان العدو أثمانًا متصاعدة في كل الجبهات، وتعجّل بعزلته الدولية المتفاقمة.
إنها معادلة جديدة ترسمها صنعاء بذكاء سياسي وعسكري، وتترجمها الميادين بوضوح: لا أمن ولا استقرار للكيان الصهيوني ما دام العدوان على غزة وفلسطين قائماً.