جيش العدو يعترف بإصابة ألف جندي في المعركة مع غزة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
الثورة نت/
اعترف جيش العدو الصهيوني، اليوم الثلاثاء، بإصابة ألف من الضباط والجنود خلال الحرب الدائرة مع المقاومة في قطاع غزة منذ نحو سبعة أسابيع.
ونقلت صحيفة “هآرتس” العبرية عن الناطق بلسان جيش العدو قوله، وفق ترجمة وكالة أنباء “صفا” الفلسطينية، إن نحو ألف جندي أصيبوا في الحرب.
ويأتي الاعتراف بعد أسابيع من رفض جيش العدو الافصاح عن الرقم الحقيقي للإصابات.
ووفقاً للمعطيات؛ أصيب 202 جندي بجراح خطيرة، و320 جنديًا وصفت بجراح متوسطة، في حين تم تصنيف بقية الإصابات كطفيفة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول منظمة مصابي العمليات “ايفي موزيس” قوله إن عدد الإصابات الكلي “للإسرائيليين” منذ بدء الحرب وصل إلى 20 ألفًا، منهم 5000 إصابة بدنية، فيما تصنف بقية الإصابات على أنها نفسية وصدمة.
ورغم إعلان جيش العدو عن مقتل نحو 400 من جنوده وإصابة 1000 منذ بدء عملية “طوفان الأقصى” إلا أن الكثير من المختصين يشككون في صحة الأرقام، ولاسيما مع مقاطع الفيديو التي تنشرها كتائب القسام لتدمير عشرات الآليات العسكرية وقتل عديد الجنود.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: جیش العدو
إقرأ أيضاً:
معاريف: المعركة النهائية في غزة من المفترض ألا تزيد عن 96 ساعة
سلطت صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الاثنين، الضوء على العملية العسكرية الواسعة المرتقبة في قطاع غزة، والتي وصفتها بـ"المعركة النهائية".
وقالت الصحيفة في مقال أعده آفي أشكنازي، إنّ "خمس فرق من الجيش الإسرائيلي في غزة، حددت مهلة تتراوح بين 72 إلى 96 ساعة لتحقيق الأهداف، وإلا فإننا سنغرق في الوحل"، مضيفة أن "العملية تهدف إلى الضغط على حماس لإطلاق سراح الأسرى، لكن المستوى السياسي يفضل حربا طويلة".
وأوضحت الصحيفة أن "الحرب في غزة من المفترض أن تستمر بضعة أيام فقط. ولا تزيد عن 72 ساعة، والحد الأقصى 96 ساعة، وإلى جانب ذلك، فإن إسرائيل سوف تتورط بشكل عميق في وحل غزة".
وتابعت: "هدف العملية: الضغط على حماس لإطلاق سراح الرهائن. وإذا استمرت التحركات العسكرية لأكثر من بضعة أيام، فسوف يتبين أنها مجرد محاولة لتضليل الرأي العام لم يتولها في هذه الحالة سياسي أو آخر، بل هيئة الأركان العامة للجيش".
وذكرت أن "القتال في غزة هو نوع من المغامرة التي تعرف كيف تدخل فيها، ولكن ليس من الواضح كيف تخرج منها أو حتى تتعثر داخل غزة: احتلال القطاع، وإقامة حكومة عسكرية، وإقامة المستوطنات، وأكثر من ذلك. لم يعد بإمكان الجيش الإسرائيلي أن يخبر الجمهور عن حرب طويلة الأمد ستستمر لمدة عام وسبعة أشهر أخرى. يجب عليه العودة إلى التحركات السريعة. هكذا يتم بناء الجيش الإسرائيلي، وهكذا يجب أن يتصرف".
وبيّنت أن "المشكلة هي أن الجيش الإسرائيلي مرتبط بالمستوى السياسي، حتى وإن بدا أن لديه خططاً أخرى، مثل الحرب الطويلة. وهذا يخدم استقرار الحكومة، ويمنع تشكيل لجنة تحقيق حكومية، وأكثر من ذلك".
واستكملت "معاريف" بقولها: "واجهت إسرائيل مفترق طرق في الساعات الأخيرة. هل نتوصل إلى اتفاق مع حماس لإطلاق سراح نصف الأسرى الأحياء و16 قتيلاً آخرين، وخلال وقف إطلاق النار أيضاً نؤسس لمفاوضات لإنهاء الحرب ومناقشتها في اليوم التالي في غزة - أم ننطلق إلى حرب واسعة النطاق داخل غزة؟".
وتابعت: "لقد وصلت إسرائيل إلى هذا المفترق بطريقة غريبة ومثيرة للمشاكل إلى حد ما: من الناحية العسكرية، وصلت بقوة، مع الضربة الافتتاحية المذهلة التي وجهها الجيش الإسرائيلي لحماس في الأيام الأخيرة. خطوة دفعتها إلى طاولة المفاوضات يوم السبت".
واستدرك: "من ناحية أخرى، تجد إسرائيل نفسها في عدد من المشاكل الصعبة: الأولى، الأزمة المتفاقمة مع الإدارة الأمريكية. ثانياً: إسرائيل تفتقد إلى التغيير في الشرق الأوسط وليست جزءاً منه. ثالثاً، من المشكوك فيه أن تكون إسرائيل قادرة على انتزاع المزيد من التغييرات خلال الحملة العسكرية، لأن إسرائيل سوف تستخدم نفوذها ضد حماس خلال الحملة الجديدة. والرابعة هي قضية المساعدات الإنسانية التي أصبحت مع مرور الوقت تشكل عبئاً على إسرائيل وتجعل من الصعب عليها مواجهة الضغوط الدولية".