حزب الله: العدو الصهيوني أعجز من أن يغيّر شيئًا في المعادلات
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
الثورة نت../
أكّد عضو المجلس المركزي في حزب الله اللبناني الشيخ نبيل قاووق، أنّ “العدو الصهيوني بات في موقع الهزيمة والضعف، وهو أوهن وأعجز من أن يغيّر شيئًا في المعادلات أو أن يحقق أية مكاسب على حساب المقاومة”.
وبحسب وسائل الإعلام اللبنانية جاء ذلك في كلمة له، خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله للشهيد على طريق القدس محمد حسن أحمد شري، في حسينية بلدة خربة سلم الجنوبية، اليوم الثلاثاء.
وقال: إنّ “من واجبنا الوطني أن نعمل على إسقاط الأهداف الصهيونية في العدوان على غزة، لأن في ذلك تحصينًا للمصلحة الوطنية، وهو ضرورة للأمن القومي في لبنان”.
وأضاف: “نحن عندما خضنا حرب استنزاف حقيقية على مدى 46 يومًا، على طول الحدود اللبنانية الفلسطينية، هزمنا “إسرائيل” عسكريًا وكسرنا القرار الأمريكي في المنطقة، لنثبت أن الزمن تغيّر وأنه زمن الانتصارات”.
ولفت الشيخ قاووق إلى أن “عمليات المقاومة في الجنوب لم تبقِ مكانًا وموقعًا عسكريًا آمنًا على امتداد الحدود اللبنانية الفلسطينية، وعمليات المقاومة في العراق وسوريا لم تبقِ قاعدة أمريكية في أمان، والمقاومة في اليمن لم تبقِ ممرًا آمنًا للسفن الإسرائيلية في البحر الأحمر”.
وشدد على أنه “بالتكامل والتعاون بين المقاومة، في لبنان وسوريا والعراق واليمن وفلسطين، باتت “إسرائيل” محاصرة بالنار والإخفاقات، وبهذه العطاءات والإنجازات والانتصارات نصنع مستقبل المنطقة”.
ورأى أن: “العدو الصهيوني بعدوانه على غزة، كان يتجاوز بأهدافه غزة، وكنا نعلم منذ البداية أن المعركة واحدة، وأن مصيرنا واحد، وأننا وغزة في خندق واحد ضد عدو واحد”.
واختتم الشيخ قاووق كلمته بالقول: إن “حزب الله كتب بدماء شهدائه أعظم وأول نصرةٍ لغزة، وبهذه الدماء أثبتنا للدنيا أن غزة ليست وحدها، وأننا لن نتركها وحدها”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
مسيرتان ووقفة بمديرية القبيطة في لحج تحت شعار “نصرة لغزة.. مسيراتنا مستمرة وعملياتنا متصاعدة”
الثورة نت/سبأ خرج أبناء مديرية القبيطة بمحافظة لحج اليوم، في مسيرتين حاشدتين ووقفة تحت شعار “نصرة لغزة.. مسيراتنا مستمرة وعملياتنا متصاعدة”، تأكيداً على مواصلة إسناد الشعب الفلسطيني وتنديداً باستمرار العدوان الصهيوني على غزة. وجدد المشاركون في المسيرتين والوقفة بحضور وكيل المحافظة فيصل الفقيه ومسؤول التعبئة العامة بلحج جميل الصوفي، وقيادات عسكرية وأمنية، وشخصيات اجتماعية التأكيد على الموقف اليمني الثابت والمبدئي في مواجهة الغطرسة الصهيونية والوقوف إلى جانب المظلومين في غزة. وهتف المشاركون بالعبارات المنددة باستمرار المجازر الصهيونية بحق أبناء غزة في ظل صمت المجتمع الدولي.. مجددين التأكيد على الجاهزية العالية والاستعداد الكامل لتنفيذ كل الخيارات التي تتخذها القيادة الثورية في إطار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس. وأوضح بيان صادر عن المسيرة، أنه واستجابة لله تعالى، وجهاداً في سبيله، وابتغاءً لمرضاته، خرجنا اليوم في مسيراتنا المليونية نصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، ولمواجهة الطغيان والإجرام اليهودي الصهيوني الأمريكي، الذي يرتكب أبشع جريمة إبادة جماعية في غزة على مدى واحد وعشرين شهراً. وقال “نحمد الله سبحانه وتعالى على عونه وتأييده لمجاهدي المقاومة الفلسطينية ومجاهدي قواتنا المسلحة، وبارك تصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية وتصاعد عمليات قواتنا المسلحة على عمق العدو الصهيوني، والعمليات البحرية الأخيرة الفعالة التي أجهزت على ما تبقى من أحلام العدو في اختراق قرار الحظر البحري اليمني الناجح وكسر الحصار المفروض على موانئه، وفي الوقت الذي يبيد فيه أبناء غزة بجرائمه تقتيلا وحصاراً وتجويعاً وتعطيشاً. وأشار إلى أن العدو قد تلقّى بعون الله صفعات قوية ومدوية ورادعة شاهدها العالم كله بالصوت والصورة.. مباركا التصدي القوي والفعال وغير المسبوق لقواتنا المسلحة في مواجهة العدوان الصهيوني الأخير على بلادنا، سائلا الله سبحانه وتعالى لهم مزيداً من البصيرة والتوفيق والتسديد والثبات. وأضاف البيان “إننا ونحن نتابع العمليات القوية للمجاهدين في غزة خلال الأيام الأخيرة والتي أرهقت العدو قتلاً ذريعاً، وكمائن نوعية فتاكة، ونتذكر في نفس الوقت معاناة مجاهدي المقاومة ومعهم كل أبناء غزة من شدة المجازر والتجويع والتعطيش والحصار الشديد، نزداد عزيمة وثباتاً وثقة ويقيناً بأن هزيمة العدو ممكنة مهما كانت إمكاناته، ومهما كانت المعاناة، وبأن العدو كما أخبرنا الله عنه ضعيف وجبان مهما أظهر من إجرام ووحشية، وأن ثمار الصبر والعمل والثقة بالله حتماً هو النصر للمؤمنين الصابرين، وهزيمة العدو المجرم”. وجدد التأكيد للقيادة الحكيمة ولمجاهدي القوات المسلحة والمجاهدين في غزة بأن الشعب اليمني لن يتراجع، أو يتخلى عن موقفه هذا، مهما كانت المعاناة والصعوبات، وأنه سيصبر في سبيل الله، ليقينه بأن الصبر والثبات مع الثقة بالله هو الطريق الأوحد للفتح الموعود والفرج القريب، وأن كل الخيارات الأخرى قطعاً- فيها من المعاناة ما هو أكبر، ولكن بدون أي ثمرة ولا نتيجة إلا الخزي والعار والخسارة في الدنيا والآخرة.