الجيش الإسرائيلي: الصليب الأحمر نقل 12 رهينة من غزة إلى مصر
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
(CNN)-- أعلن الجيش الإسرائيلي أن الصليب الأحمر نقل 12 من الرهائن المُطلق سراحهم، الثلاثاء، من غزة إلى الجانب المصري من معبر رفح.
وهذه هي أول عملية نقل منذ تمديد الهدنة بين إسرائيل وحماس لمدة يومين إضافيين. ومن المقرر إطلاق سراح 20 رهينة إضافية من النساء والأطفال خلال تلك الفترة.
وسيلتقي الرهائن مع الجيش الإسرائيلي في كرم سالم، على الحدود مع مصر وقطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه يقوم حاليًا بإخطار عائلات المفرج عنهم.
ومن المتوقع أن يتم إطلاق سراح ثلاثين فلسطينيًا، مع استمرار الهدنة بين إسرائيل وحماس، وفقاً للمعلومات الصادرة عن نادي الأسير الفلسطيني وسلطات السجون الإسرائيلية.
بين الأشخاص المقرر إطلاق سراحهم 15 امرأة و15 طفلاً، جميعهم دون سن 18 عامًا، ويعتبرون أطفالاً بموجب القانون الدولي.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: حماس غزة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
بين الهدنة والانقلاب.. خطة عربية من 22 دولة تربك حماس وتفاجئ إسرائيل
الوثيقة الصادرة عن المؤتمر دعت إلى إعادة السلطة الفلسطينية للسيطرة الكاملة على كافة الأراضي، مع دعم دولي لتأمين الحوكمة والأمن، مشددة على ضرورة إنهاء الحرب في غزة عبر “تفكيك منظومة حماس” وتسليمها للسلاح، في مشهد بدا أقرب إلى صفقة سياسية معقدة الأبعاد.
المثير أن الإعلان اقترح نشر بعثة استقرار دولية مؤقتة في غزة، بإشراف الأمم المتحدة وبدعوة من السلطة الفلسطينية، وهي خطوة قد تعيد تشكيل الواقع الأمني والسياسي للقطاع بشكل كامل، وربما تمهد لمرحلة انتقالية غير معلنة.
ولأول مرة، تتحدث جهات عربية عن "إدانة مباشرة" لهجوم السابع من أكتوبر، وتعبّر عن استعدادها للمساهمة بقوات على الأرض، ما فسّره مراقبون بأنه بداية تحوّل جذري في التعاطي العربي مع الحركة الفلسطينية المسلحة.
فرنسا وصفت الإعلان بأنه "خطوة تاريخية"، فيما أكد وزير خارجيتها أمام الجمعية العامة أن بعض الدول العربية مستعدة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل "عند توفر الظروف المناسبة"، أي بعد نزع سلاح حماس.
التطور اللافت تزامن مع ضغوط أوروبية متزايدة، حيث أعلنت باريس ولندن استعدادهما للاعتراف بدولة فلسطينية في سبتمبر القادم، ما لم توافق إسرائيل على وقف الحرب، وسط رفض إسرائيلي وأمريكي شديد.
ورغم كل هذه التحركات، لا تزال مواقف حماس متضاربة، ولم تصدر عنها حتى الآن أي إشارات رسمية لقبول المبادرة، بينما تصر إسرائيل على رفض حل الدولتين جملة وتفصيلاً.
فهل نحن أمام تسوية دولية شاملة تُطبخ على نار هادئة؟ أم أن العاصفة لم تبدأ بعد؟