الاتحاد الأوروبي قلق من تزايد أعداد المهاجرين الوافدين من ليبيا
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قالت رئيسة المفوضية الأوروبية للشؤون الداخلية إيلفا جوهانسون إن عدد المهاجرين القادمين من تونس انخفض بنسبة تتراوح بين 80 – 90 % على عكس ليبيا التي ازداد عدد الوافدينمنها بشكل ملحوظ.
وأضافت جوهانسون خلال المؤتمر الدولي حول “التحالف العالمي لمكافحة تهريب المهاجرين” في بروكسل أن تونس وليبيا، تعدان نقطة الانطلاق الرئيسية لآلاف المهاجرين غير الشرعيين لبلوغ القارة العجوز من بوابة إيطاليا التي تشهد ارتفاعاً حاداً في عدد من يصلون إلى سواحلها.
وقدمت المفوضية توجيهًا معدلاً يهدف إلى تشديد مكافحة الاتجار بالبشر والحد من عمليات التهريب، بالإضافة إلى تشريع تعزيز دور وكالة يوروبول في هذا المجال.
وأشارت المفوضية إلى أن تراجع عمليات المغادرة من السواحل التونسية يعود إلى عمل خفر السواحل المكثف في المتوسط، مشددة على بذل المزيد من الجهود لمكافحة الهجرة من بلدان المتوسط.
ولفتت المفوضية إلى أن الفترة الأخيرة شهدت زيادة كبيرة في العودة الطوعية لمواطني الدولة الثالثة من تونس إلى بلدانهم الأم”، وهو تعهد آخر بموجب مذكرة التفاهم بين الاتحاد وتونس.
العودة الطوعية في ليبيا
وعن العودة الطوعية في ليبيا أعلن جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية إعادة 248 مهاجراً دخلوا البلاد بطريقة غير شرعية من النيجر وتشاد.
وقال المكتب الإعلامي للجهاز إن 128 مهاجرا من الجنسية التشادية أعيدوا برا عبر الحدود البرية المشتركة مع ليبيا، فيما ستتم إعادة 120 آخرين من الجنسية النيجيرية إلى بلادهم جواً.
وقال موسى الكوني النائب بالمجلس الرئاسي الذي حضر عملية الترحيل برفقة سفيري تشاد والنيجر إن التعاون للحد من تفاقم ظاهرة الهجرة غير النظامية يعد حجر الأساس للحد من الظاهرة.
وأضاف الكوني أنه يجب التعاون كدول العبور أو المنشأ مع دول المصدر باعتباره عملا جماعيا وهو لا يتطلب الكثير لو اجتمعت هذه الدول على ذلك على حد تعبيره.
المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية
إيلفا جوهانسونالاتحاد الأوروبي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
ترامب يكشف عن الدول التي يفضل استقبال المهاجرين منها
كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال تجمع انتخابي في بنسلفانيا، عن الدول التي يفضل أن يأتي منها المهاجرون إلى الولايات المتحدة، وهي النرويج والسويد والدنمارك.
وحسب صحيفة "نيوزويك" الأميركية تساءل ترامب: "لماذا لا يمكن أن يأتي بعض الناس من النرويج أو السويد أو الدنمارك، مضيفا: "أرسلوا لنا بعض الناس الطيبين، هل تمانعون؟"
في المقابل، وصف ترامب دولا مثل الصومال وأفغانستان وهايتي بأنها "مليئة بالجريمة"، مستعرضا موقفه من الهجرة من هذه الدول.
وقال ترامب: "لم أقل "جحيم"—أنتم من قالتم ذلك"، مؤكدا على موقفه الداعم لوقف دائم للهجرة من دول العالم الثالث.
وأضاف أن الولايات المتحدة تستقبل دائما مهاجرين من أماكن وصفها بأنها "مليئة بالجريمة".
وفي أواخر نوفمبر الماضي، أعلن ترامب، أنه يعتزم وقف الهجرة من "دول العالم الثالث"، بعد إطلاق مواطن أفغاني النار على جنديين من الحرس الوطني في واشنطن.
وهدد أيضا بإلغاء "ملايين" الطلبات المقبولة التي منحت في عهد سلفه جو بايدن، و"ترحيل أي شخص لا يقدم للولايات المتحدة قيمة إضافية".
كما أوضح ترامب أنه سيضع حدا لكل المساعدات الاتحادية لغير الأميركيين، وسيرحل أي أجنبي يطرح خطرا أمنيا أو "لا ينسجم مع الحضارة الغربية".