القاهرة الإخبارية: اتصالات مصرية قطرية لتمديد الهدنة في غزة «يومين إضافيين»
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل لها، أن هناك اتصالات مصرية قطرية لتمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة ليومين إضافيين.
وأوضحت أن هناك مسؤولون أمنيون مصريون يبحثون مع نظرائهم القطريين سبل تمديد الهدنة الإنسانية.
وفي وقت سابق، أعلنت حماس الاتفاق مع «قطر ومصر» من أجل تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة، والتي بدأت يوم الجمعة الماضية، وامتدت 4 أيام بالإضافة إلى يومين بنفس الشروط السابقة، وأتى ذلك بعدما أفضى وقف النار المؤقت بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في القطاع إلى إطلاق سراح 69 أسيراً لدى حماس، مقابل 150 فلسطينياً من النساء والأطفال القابعين منذ أشهر وسنوات في السجون الإسرائيلية، وأتاح المجال لدخول المزيد من شاحنات الإغاثة إلى القطاع المكتظ بالسكان.
اقرأ أيضاًرئيسة المفوضية الأوروبية: حل الدولتين أصبح الآن ممكنًا أكثر مما كان عليه منذ شهور
حماس: المفاوضات تشمل كيفية إنهاء الحرب ورفع الحصار عن غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اتصالات مصرية قطرية الاحتلال الإسرائيلي الهدنة الإنسانية غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بين الهدنة والانقلاب.. خطة عربية من 22 دولة تربك حماس وتفاجئ إسرائيل
الوثيقة الصادرة عن المؤتمر دعت إلى إعادة السلطة الفلسطينية للسيطرة الكاملة على كافة الأراضي، مع دعم دولي لتأمين الحوكمة والأمن، مشددة على ضرورة إنهاء الحرب في غزة عبر “تفكيك منظومة حماس” وتسليمها للسلاح، في مشهد بدا أقرب إلى صفقة سياسية معقدة الأبعاد.
المثير أن الإعلان اقترح نشر بعثة استقرار دولية مؤقتة في غزة، بإشراف الأمم المتحدة وبدعوة من السلطة الفلسطينية، وهي خطوة قد تعيد تشكيل الواقع الأمني والسياسي للقطاع بشكل كامل، وربما تمهد لمرحلة انتقالية غير معلنة.
ولأول مرة، تتحدث جهات عربية عن "إدانة مباشرة" لهجوم السابع من أكتوبر، وتعبّر عن استعدادها للمساهمة بقوات على الأرض، ما فسّره مراقبون بأنه بداية تحوّل جذري في التعاطي العربي مع الحركة الفلسطينية المسلحة.
فرنسا وصفت الإعلان بأنه "خطوة تاريخية"، فيما أكد وزير خارجيتها أمام الجمعية العامة أن بعض الدول العربية مستعدة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل "عند توفر الظروف المناسبة"، أي بعد نزع سلاح حماس.
التطور اللافت تزامن مع ضغوط أوروبية متزايدة، حيث أعلنت باريس ولندن استعدادهما للاعتراف بدولة فلسطينية في سبتمبر القادم، ما لم توافق إسرائيل على وقف الحرب، وسط رفض إسرائيلي وأمريكي شديد.
ورغم كل هذه التحركات، لا تزال مواقف حماس متضاربة، ولم تصدر عنها حتى الآن أي إشارات رسمية لقبول المبادرة، بينما تصر إسرائيل على رفض حل الدولتين جملة وتفصيلاً.
فهل نحن أمام تسوية دولية شاملة تُطبخ على نار هادئة؟ أم أن العاصفة لم تبدأ بعد؟