موسكو: ذخائرنا العنقودية أكثر فاعلية من التي لدى واشنطن
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن موسكو ذخائرنا العنقودية أكثر فاعلية من التي لدى واشنطن، بعد إعلان واشنطن تزويد كييف بقنابل عنقودية، قال وزير الدفاع .،بحسب ما نشر العربية نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات موسكو: ذخائرنا العنقودية أكثر فاعلية من التي لدى واشنطن، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بعد إعلان واشنطن تزويد كييف بقنابل عنقودية، قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو اليوم الثلاثاء إن الذخائر العنقودية الروسية أكثر فاعلية من تلك التي لدى الأميركيين، محذرا من أنه "إذا استخدمت الذخائر العنقودية الأميركية على الأراضي الروسية سنرد عليها بالمثل".
وقال سوليفان في إفادة صحفية: "بالطبع، أعلنت العديد من الدول أنها لن تدعم مثل هذه الخطوة بسبب الالتزامات القانونية، ورأيي هو أن الاختلاف في وجهات النظر حول تزويد نوع معين واحد من الذخيرة لم يكن له تأثير كبير على الوحدة الدائمة والمستقرة تاريخياً لحلف الناتو"، مضيفاً أن "الشائعات حول "موت وحدة الناتو" مبالغ فيها"، وفق وكالة "تاس" الروسية.
"تدبير مؤقت"فيما أكد أن تزويد كييف بالذخائر العنقودية سيكون تدبيراً مؤقتاً حتى تتم زيادة إنتاج القذائف التقليدية وتجديد المخزونات، مردفاً: "منذ بضعة أشهر، بدأنا بزيادة إنتاج الذخيرة بشكل جدي، وبمجرد وصول كمياتها إلى المستوى المطلوب لتلبية احتياجات أوكرانيا لن تكون هناك حاجة إلى التزويد بالقذائف العنقودية".
أتى القرار الذي أكد الرئيس الأميركي جو بايدن أن اتخاذه كان "صعباً للغاية" في وقت تعاني فيه قوات كييف للتقدم ميدانياً في هجوم مضاد أطلقته قبل شهر لاستعادة أراض تسيطر عليها روسيا في شرق أوكرانيا وجنوبها.
حظر استخدامها
يشار إلى أن القرار الأميركي أثار انتقاد أطراف عدة خصوصاً من المنظمات غير الحكومية.
وتحظر عشرات الدول استخدام هذه الذخائر بموجب اتفاقية أوسلو 2008. لكن العديد من البلدان الأخرى لم تصادق عليها، ومنها الولايات المتحدة وأوكرانيا والصين وروسيا.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
لا حوار مع حكومة الثقة العمياء بواشنطن.. بيونغ يانغ ترفض مقترحات سول وتؤكد تمسكها بتحالف موسكو
رفضت كيم يو جونغ، الشقيقة النافذة لزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، دعوات الحوار التي أطلقتها حكومة كوريا الجنوبية الجديدة، معتبرة أن الثقة "العمياء" التي تضعها سيول في تحالفها مع الولايات المتحدة، إلى جانب عدائها المستمر تجاه بيونغ يانغ، يجعلها لا تختلف كثيرًا عن الحكومات المحافظة السابقة. اعلان
في أول تعليق رسمي على الحكومة الليبرالية الجديدة في كوريا الجنوبية، رفضت كيم يو جونغ، الشقيقة النافذة للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، مبادرات سول لاستئناف الحوار، ووصفتها بـ"غير المجدية"، معتبرة أن سيول لا تختلف عن سابقاتها في ظل "ثقتها العمياء" في التحالف مع واشنطن.
وفي بيان نشرته وكالة الأنباء الكورية الشمالية، أكدت كيم أن بلادها لا ترى "أي ضرورة للقاء أو نقاش"، مشيرة إلى أن بيونغ يانغ غير مهتمة بأي مقترحات صادرة عن الحكومة الكورية الجنوبية الحالية.
ورغم إشادة كيم يو جونغ ببعض الخطوات التي اتخذتها إدارة لي جاي ميونغ، مثل إيقاف البث الدعائي عبر مكبرات الصوت على الحدود، ومنع النشطاء من إرسال مناشير دعائية إلى الشمال، إلا أنها وصفتها بأنها محاولات لا تخفي حقيقة المواقف العدائية، لا سيما في ظل التحضيرات للمناورات العسكرية المشتركة بين سيول وواشنطن، والتي تعتبرها بيونغ يانغ تدريبًا على الغزو.
Related بعد أسابيع من افتتاحه.. كوريا الشمالية توقف استقبال السياح الأجانب في منتجع شاطئيكوريا الشمالية تستقبل لافروف.. وتؤكد دعمها لروسيا في حرب أوكرانياكيم يؤكد دعم كوريا الشمالية المطلق لروسيا في حرب أوكرانيامن جهته، حاول الرئيس الكوري الجنوبي إبداء مرونة، مشددًا على أهمية إعادة بناء الثقة بين الجانبين، فيما أشار وزير التوحيد إلى إمكانية اقتراح "تعديل" حجم التدريبات العسكرية مع الولايات المتحدة، بهدف تشجيع بيونغ يانغ على العودة إلى طاولة الحوار. لكن مثل هذا الطرح من المرجح أن يواجه انتقادات حادة من التيارات المحافظة في البلاد، والتي ترى أن توسيع نطاق التعاون العسكري مع واشنطن هو السبيل الوحيد لمواجهة التهديدات المتزايدة من الشمال.
في الوقت نفسه، يبدو أن كوريا الشمالية قد نقلت بوصلتها الجيوسياسية نحو موسكو، في ظل التعاون العسكري المتنامي بين الطرفين، خاصة بعد إرسال بيونغ يانغ أسلحة تقليدية لدعم روسيا في حربها ضد أوكرانيا، مقابل مساعدات اقتصادية ودعم سياسي من الكرملين. وبهذا التحول، تبدو كوريا الشمالية أقل اهتمامًا بالانفتاح على جارتها الجنوبية، وأكثر تركيزًا على توطيد علاقاتها مع القوى المناوئة للغرب.
ويرى خبراء أن تصريحات كيم يو جونغ تحمل بُعدًا داخليًا أيضًا، إذ تسعى إلى ترسيخ صورة النظام كقوة مستقلة لا ترضخ للضغوط الخارجية، وتبرير استمرار الاستثمار في البرامج النووية رغم المصاعب الاقتصادية والعزلة الدولية. وفي هذا السياق، قد يشكّل الاجتماع المرتقب لحزب العمال الحاكم في يناير المقبل مناسبة لإعادة تقييم السياسات تجاه الجنوب والولايات المتحدة، وربما رسم ملامح خطة بديلة للتعامل مع المرحلة المقبلة.
من جهته، يسعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في ولايته الثانية، إلى استئناف الدبلوماسية مع كيم جونغ أون، مستندًا إلى العلاقة الشخصية التي جمعتهما سابقًا، غير أن بيونغ يانغ لم تُبدِ أي تجاوب علني حتى الآن.
ويرى محللون أن تصريحات كيم يو جونغ تسعى لتقويض العلاقة بين سيول وواشنطن، وإظهار بيونغ يانغ في موقف قوة، رغم العزلة الدولية والصعوبات الاقتصادية.
وتشير توقعات إلى أن كوريا الشمالية قد تضع "خطة بديلة" لعلاقاتها مع الجارتين في اجتماع حزب العمال المقبل، المرتقب مطلع العام القادم.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة