أجرى المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي، صباح اليوم الثلاثاء بالعاصمة النمساوية فيينا، محادثات ثنائية مع عمر حيجاوي بيرشنر المدير العام لمصالح حماية الدولة والاستخبارات بجمهورية النمسا.

 

وقد جرى هذا اللقاء على هامش مشاركة المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني في أشغال الدورة الواحدة والتسعين لأشغال الجمعية العامة للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية أنتربول، التي تحتضنها العاصمة النمساوية خلال الفترة الممتدة ما بين 28 نونبر وفاتح دجنبر 2023.

 

وتناول هذا اللقاء الذي جمع بين السيدين عبد اللطيف حموشي ونظيره النمساوي سبل تعزيز التعاون بين المملكة المغربية والجمهورية النمساوية في جميع المجالات الأمنية، وكذا آليات تطوير هذا التعاون المشترك لمواجهة مختلف التحديات والتهديدات الأمنية.

 

وقد حضر أشغال الاجتماع أطر ومسؤولون أمنيون من المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني عن الجانب المغربي، ومسؤولون في المديرية العامة لمصالح حماية الدولة والاستخبارات بجمهورية النمسا.

 

وتندرج هذه الزيارة في إطار التزام المغرب بتدعيم التعاون الأمني على المستوى الدولي، وكذا حرصه على تبادل تجاربه وخبراته في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة مع الأجهزة الأمنية في مختلف الدول الصديقة والشقيقة ومع جميع الشركاء الدوليين. 

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: المدیر العام

إقرأ أيضاً:

دفنت حية وحفرت بيديها التراب.. حدث أغرب من الخيال لطفله حديثة الولادة

(CNN)-- كان ذراعها أول ما رآه، شيام بابو، صغيرًا وهزيلًا، يبرز في الطين كدمية مهملة. لكن هذه لم تكن دمية، كانت طفلة رضيعة مُغطاة بالنمل وتنزف دمًا مما اشتبه الأطباء لاحقًا في أنها عضات حيوانات.

اكتشف بابو وهو مُربي الخنازير شيئًا مُرعبًا قرب نهر في هذه القرية الواقعة شمال الهند، كانت ملفوفة بمنشفة، بالكاد تتحرك، لكنها تتنفس بصعوبة، كانت طفلة حديثة الولادة مدفونة تحت عمق قدم من التراب.

ويتذكر بابو وهو يعود أدراجه إلى الاكتشاف المُروع الشهر الماضي في حقول قصب السكر والأرز في منطقة شاهجهانبور الريفية بولاية أوتار براديش، قائلا: "اقتربتُ أكثر ورأيتُ أصابع الطفلة تتحرك. اقتربتُ أكثر وشعرتُ بدقات قلبها.. أدركتُ أن الطفلة على قيد الحياة... لقد دفن أحدهم طفلة حية"، فزع، فركض ليُبلغ عن الحادثة. وسرعان ما وصل حشد من الناس إلى مكان الحادث.

وفي عملية إنقاذ محمومة ودقيقة، وثّقتها صور وفيديوهات استعرضتها شبكة CNN، قام شرطي بحفر الأرض المكدسة، كانت الطفلة، التي قُدّر عمرها لاحقًا بحوالي 15 يومًا، ملطخة بالكامل بالطين. كانت تلهث لالتقاط أنفاسها، وفمها وأنفها مسدودان بالتراب. وبينما كانت تُرفع عن الأرض، أطلقت صرخة ضعيفة مؤلمة.

نُقلت الطفلة إلى كلية شاهجهانبور الطبية، حيث وُجدت مصابة بعدوى حادة، وضيق تنفس، وإصابات، وتسمم دم، وبدأت الشرطة المحلية البحث عن والدي الفتاة، والدافع وراء الجريمة.

وصرح غوراف تياجي، الضابط المحلي الذي يحقق في القضية، لشبكة CNN أن لديهم ثلاث نظريات، ربما ظنّ والداها أن طفلتهما المريضة قد ماتت، فدفناها وفقًا للعادات المحلية. أما المولودة الجديدة، فكانت تعاني من التصاق الأصابع، وهي حالة يلتصق فيها إصبعان أو أكثر من أصابع اليدين أو القدمين، وربما تم التخلي عنها بسبب وصمة العار المرتبطة بالإعاقة في أجزاء من الهند.

وهناك جانب آخر: أنها طُردت بسبب جنسها، ضحية أخرى لقتل الإناث في أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، حيث يمكن أن يؤدي التفضيل الراسخ للذكور إلى التخلي عن الفتيات أو قتلهن.

وصرح الدكتور راجيش كومار، طبيب أطفال في شاهجهانبور منذ عقدين، لشبكة CNN أنه رأى أربع أو خمس حالات مماثلة من قبل، لكنه أشار: "لم أرَ قط طفلا في مثل هذا الوضع... تُرك وحيدًا ومُهملًا.. هناك ضغطٌ لإنجاب ولد. تواجه المرأة صعوباتٍ جمة. لا يُريدون البنات، لذا تذهب المرأة إلى المعابد وتُقيم طقوسًا لإنجاب ولد."

نانهي سينغ، 60 عامًا، قروية

في هدوء وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة في كلية شاهجهانبور الطبية، كان الصوت الوحيد المُستمر هو صوت جهاز مراقبة القلب الرتيب، أزيزه الخافت وهو يُراقب الطفلة وهي نائمةً داخل حاضنة مُعقمة.

عندما وصلت إلى هناك، كانت مُتشبثةً بالحياة، كان وجهها أزرقًا بسبب نقص الأكسجين، ودرجة حرارة جسمها منخفضة بشكلٍ خطير، وكان ضغط دمها منخفضًا لدرجة أنه لم يكن من الممكن تسجيله. على عكس كل التوقعات، رأى الأطباء في البداية بصيص أمل.

وقال الدكتور كومار لشبكة CNN آنذاك: "المعجزات تحدث"، بينما كانت المعدات الطبية تعمل على إبقاء الطفلة الصغيرة على قيد الحياة، مضيفا: "يعتني بها طاقم المستشفى كفرد عائلة. يعتني بها طاقم التمريض، ومربيات الجناح، والأطباء، جميعهم كما لو كانت طفلتنا."

سرعان ما أطلقوا عليها اسمًا: باري، وهي كلمة هندية تعني "ملاك".

ووفقًا لآخر تعداد وطني للسكان في الهند، أُجري عام 2011، بلغ عدد الإناث في شاهجهانبور حوالي 872 أنثى لكل 1000 ذكر، وهي فجوة أوسع من المتوسط ​​الوطني الذي يعاني أصلًا من اختلال التوازن، ويُرجع ناشطون وسكان محليون هذا الاختلال جزئيًا إلى نظام متجذر من التحيزات الثقافية والاقتصادية والاجتماعية التي تُقلل بشكل منهجي من قيمة الفتيات، وتُقلل من رغبة تربيتهنّ.

مقالات مشابهة

  • عطاف يجري سلسلة محادثات ثنائية على هامش اجتماع حركة عدم الانحياز بكمبالا
  • وزير قطاع الأعمال يلتقي مستشار الرئيس ومحافظ الشرقية لبحث تعزيز التعاون
  • محافظ الأقصر يفتتح فرع مكتبة مصر العامة بقرية النمسا بإسنا
  • المدير العام للحماية المدنية في زيارة إلى ولايتي بني عباس وبشار
  • دفنت حية وحفرت بيديها التراب.. حدث أغرب من الخيال لطفله حديثة الولادة
  • المدير العام لدى المنتدى الاقتصادي العالمي لـ«الاتحاد»: الإمارات شريك فاعل في تعزيز الحوار ومركز رائد للابتكار والتكنولوجيا
  • حمدان بن زايد: توجيهات رئيس الدولة تعزز ريادة أبوظبي في حماية البيئة
  • الرئيس السوري في موسكو.. محادثات مع «بوتين» لتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي
  • وزير الري يؤكد أهمية التعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مشروعات حماية الشواطئ
  • الرئيس «راجولينا» يهرب من القصر.. ما الذي يجري في مدغشقر؟