RT Arabic:
2025-06-08@12:11:48 GMT

موسكو تشكر مصر وقطر

تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT

موسكو تشكر مصر وقطر

أشادت الخارجية الروسية بالجهود المصرية والقطرية الفعالة التي أسفرت عن التوصل إلى الهدنة ووقف إطلاق النار بين حركة "حماس" وإسرائيل.

الطوارئ الروسية ترسل طائرة مساعدات إضافية لسكان غزة وصول طائرة روسية و4 طائرات عربية إلى مطار العريش تحمل مساعدات إنسانية لسكان غزة أنظار العالم مشدودة نحو غزة في آخر أيام الهدنة بين "حماس" وإسرائيل

وأكدت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا أن النزاع الفلسطيني الإسرائيلي تحظى باهتمام روسيا لأسباب سياسية وإنسانية.

وأضافت: "في 24 نوفمبر بدأ تنفيذ اتفاق الهدنة الذي تم التوصل إليه بوساطة قطرية بين السلطات الإسرائيلية وحركة حماس لوقف إطلاق النار، وإطلاق الرهائن الإسرائيليين من نساء وأطفال مقابل إطلاق سراح عدد من السجناء والمحتجزين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية".

 وتابعت: "عاد بموجب الاتفاق أكثر من 200 فلسطيني وإسرائيلي إلى عوائلهم، بالإضافة إلى مواطنين من عدد من البلدان الأخرى، كما نص الاتفاق على زيادة إمدادات الغذاء والوقود والدواء لتغطية احتياجات سكان القطاع".

وقالت: "وإذ نرحب بقرار الطرفين تمديد "الهدنة الإنسانية"، فإننا نعول على استمرار الحوار الفعال بينهما من أجل ضمان الهدنة الدائمة، ونحن بدورنا نواصل جهودنا الرامية إلى تخفيف من حدة الأوضاع الإنسانية في غزة، التي لا تزال صعبة رغم المساعدات".

وأشارت إلى أن وزارة الطوارئ الروسية سلمت في الـ21 والـ23 والـ25 من الشهر الجاري شحنات منتظمة من المواد الغذائية والأدوية إلى قطاع غزة عبر مصر، ومنذ بداية الأزمة تم إرسال ما يزيد على 300 طن من الإمدادات الإنسانية إلى سكان القطاع.

وأضافت: "كما نود أن نلفت الانتباه إلى تطورات الأوضاع الخطيرة في الضفة الغربية، والتي لا تزال الحرب في غزة تلقي بظلالها عليها".

وأعربت عن قلق روسيا إزاء التقارير التي تفيد بتزايد وتيرة الأعمال الاستفزازية ضد الوسط المسيحي في القدس.

ودعت السلطات الإسرائيلية إلى اتخاذ التدابير اللازمة لضمان حل عادل لهذه القضية الحساسة في إطار القانون، مشددة على الموقف الروسي الداعي إلى حماية حقوق جميع الطوائف في فلسطين.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس سرايا القدس قطاع غزة كتائب القسام ماريا زاخاروفا مساعدات إنسانية وزارة الخارجية الروسية

إقرأ أيضاً:

تحذير إسرائيلي: مشاهد الجوع غير الأخلاقية في غزة أفقدتنا الشرعية الدولية التي نحتاجها

بينما يزعم الاحتلال أنه شرع بتنفيذ عملية "عربات عدعون" ضد الفلسطينيين في غزة، فإنه يفتقر لإجماع داخلي، والدعم الخارجي، بل إن الضغوط الدولية المتزايدة لإنهاء الحرب تشكل، قبل كل شيء، أخباراً سيئة للغاية بالنسبة للأسرى وعائلاتهم.

وزعمت دانا فايس محللة الشؤون السياسية في القناة 12، أنه "في كل مرة ينشأ لدى حماس انطباع بأن العالم سيوقف القتال في غزة، أو أن الأميركيين سيوقفون نتنياهو، تُظهِر مزيدا من التشدد في مواقفها في المفاوضات، وتصر على التمسك بها، وترسيخها، ولذلك فإن التقارير عن الخلافات بين الاحتلال والولايات المتحدة والدول الأوروبية تلعب على حساب الرهائن، لأن حماس تعتقد حقاً أن جهة أخرى ستقوم بالعمل نيابة عنها، وتضغط على الاحتلال لإنهاء الحرب".

وأضافت في مقال ترجمته "عربي21" أن "الوقائع الميدانية تؤكد ان الاحتلال لم تقم بعد بتحدي حماس بشكل حقيقي، وفي الوقت ذاته، لا يزال يرفض الدخول لغرفة إجراء مفاوضات حقيقية حول صفقة واحدة شاملة، تتضمن معايير إنهاء الحرب، رغم التوافق مع الولايات المتحدة على أن حماس لا يمكن أن تظل السلطة الحاكمة في غزة، لكن اتباع أسلوب الضرب وحده هو نتاج عدم رغبة رئيس الوزراء نتنياهو بإنهاء القتال بهذه المرحلة".

وأشارت إلى أن "الوزراء ونتنياهو نفسه يتحدثون فقط عن "الإخضاع" و"التدمير"، وهي تعبيرات غامضة للغاية وغير واضحة بشأن ما تشير إليه، لأن اليوم تحتاج الدولة لأن تسأل نفسها: ماذا تبقى من حماس، بعد أن تم القضاء بالفعل على معظم القيادات التي كانت في السابع من أكتوبر".



وتابعت، "لو أراد أحد أن يسوق ذلك على أنه "صورة النصر"، فإن بإمكانه الزعم أننا قضينا على آخر القادة الذين قاتلوا في الأنفاق، وهو محمد السنوار، وقضينا على معظم كتائب حماس، ومقاتلوها لم يعودوا يقاتلون الجيش، بل ينفذون فقط عمليات حرب عصابات".

وأكدت أن "أي إسرائيلي إن أراد الترويج "لإنجازات" استثنائية فبإمكانه أن يفعل ذلك في هذه المرحلة من الزمن، لكن هذا لن يحدث، لأن نتنياهو يعزز موقفه، ويريد مواصلة الحرب، مع الإشارة أن بيان الدول الأوروبية وكندا ضد الدولة يذكر "حكومة نتنياهو"، ولا يتحدث عن الدولة بذاتها، وكأنهم يفرقون بينهما".

وأوضحت أن "مناقشات مجلس الوزراء، شهدت تأكيد وزير الخارجية غدعون ساعر أن هناك ضغوطا دولية بشأن قضية المساعدات الإنسانية، وهو ما اعترف به نتنياهو نفسه من خلال ما وصله من مراسلات واتصالات من أصدقائه الكبار في الكونغرس الذين أكدوا له أن مشاهد المجاعة في غزة لا يمكن التسامح معها".

كما أكدت أن "الأميركيين ضغطوا على الاحتلال في موضوع المساعدات الإنسانية لأنه ثمن تحرير الجندي عيدان ألكساندر، رغم أن ذلك يطرح سؤالا أخلاقيا هاما حول عدم مشروعية أسلوب الحصار الذي تطبقه الدولة على الفلسطينيين في غزة، لأن التجويع ليس أداة مشروعة للحرب، ولا ينبغي أن يظل خياراً قائماً، ليس هذا فحسب، بل إنه طريقة غير حكيمة من الناحية التكتيكية أيضاً".

وختمت بالقول أن "حكومة الاحتلال تقود الدولة حاليا إلى حالة من القتال ببطارية فارغة من الشرعية الدولية، مع أنها لم تدخل حروباً وعمليات قط دون إجماع داخلي، ودون شرعية دولية، لكنها الآن تجد نفسها من دونهما على الإطلاق".

مقالات مشابهة

  • الدفاعات الروسية تُسقط 4 مسيرات كانت تتجه نحو موسكو
  • عاجل. عمدة موسكو: إسقاط ٩ مسيرات أوكرانية كانت متجهة نحو العاصمة الروسية منذ منتصف الليل
  • الدفاعات الجوية الروسية تصد مسيرات استهدفت موسكو
  • مؤسسة غزة الإنسانية تعلن إعادة فتح مواقع توزيع المساعدات بعد إغلاقها
  • الخارجية الروسية: موسكو تبذل جهودًا للوصول لحل بين واشنطن وطهران
  • مؤسسة غزة الإنسانية أوقفت توزيع أي مساعدات بزعم تهديدات من حماس والحركة ترد
  • مؤسسة غزة الإنسانية: تهديدات من حماس تجبرنا على تعليق المساعدات في القطاع
  • تحذير إسرائيلي: مشاهد الجوع غير الأخلاقية في غزة أفقدتنا الشرعية الدولية التي نحتاجها
  • نتنياهو يقرّ بتسليح جماعات معارضة لحماس اتُّهمت بنهب المساعدات الإنسانية في غزة
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية يعلّق على تسليح الميليشيات في غزة