موقع 24:
2025-05-31@10:17:07 GMT

أوكرانيا: الحرب مع روسيا لم تصل إلى طريق مسدود

تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT

أوكرانيا: الحرب مع روسيا لم تصل إلى طريق مسدود

رفض وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، المخاوف بشأن عدم إحراز الجيش الأوكراني تقدماً في معركته ضد روسيا.

وقال كوليبا، لدى وصوله لحضور اجتماع مع وزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي "الناتو" في بروكسل، الأربعاء، "لا يوجد طريق مسدود".

وأضاف كوليبا "علينا أن نواصل، علينا أن نواصل القتال. أوكرانيا لن تتراجع".

وقال كوليبا إن الهدف الاستراتيجي لأوكرانيا في استعادة كامل أراضيها، بما في ذلك شبه جزيرة القرم، "لم يتغير، ولن يوقفنا شيء".

#ForMin: ???????? Foreign Minister @DmytroKuleba will today join the first meeting of the NATO-Ukraine Council at the level of foreign ministers.

In the Council, Allies and Ukraine meet as equal participants to advance political dialogue, engagement and cooperation.

Learn more ↓

NATO (@NATO) November 29, 2023

ودعا كوليبا أعضاء حلف الناتو مجددا إلى "زيادة إنتاج الأسلحة والذخيرة وغيرها من المعدات العسكرية بشكل كبير" لدعم أوكرانيا.

وقال كوليبا، بشأن المزيد من التزامات الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لأوكرانيا، إنه لا يزال "متفائلاً" بأنه سيتم اتخاذ قرارات لصالح أوكرانيا قريباً.

ومن المفترض أن يجمتع وزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي "الناتو" مع نظيرهم الأوكراني دميترو كوليبا في بروكسل، الأربعاء، لمناقشة الوضع في ساحة المعركة، ودعم كييف من جانب الغرب.

NATO Allies and partners are equipping and training Ukrainian soldiers to help Ukraine defend itself against Russia’s war of aggression #ForMin | #StandWithUkraine ???????? pic.twitter.com/nV1k4nQseq

— NATO (@NATO) November 29, 2023

كما تأتي جهود أوكرانيا لمواءمة أجهزتها الدفاعية والأمنية مع معايير حلف شمال الأطلسي (الناتو) على جدول أعمال الحلف، في ضوء انضمام أوكرانيا المحتمل إلى الحلف في المستقبل.

وقال وزير خارجية لاتفيا كريسيانيس كارينس، لدى وصوله إلى مقر الحلف، "علينا أن نبدأ الآن العمل على خطوات ملموسة، وما يمكننا القيام به كحلف شمال الأطلسي لمساعدة أوكرانيا في الاستعداد الفعلي للانضمام إلى الحلف".

ومن المقرر أن يعقد وزراء الخارجية مناقشاتهم لأول مرة في "مجلس الناتو - أوكرانيا"، الذي تم إنشاؤه مؤخراً، والذي يهدف إلى تسهيل التعاون، حتى يتم استيفاء شروط انضمام أوكرانيا إلى الحلف.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية روسيا حلف الناتو حلف شمال الأطلسی

إقرأ أيضاً:

من التأشيرات إلى الأصول المجمّدة.. طريق مسدود بين الجزائر وفرنسا

في خطوة تنذر بمزيد من التوتر بين الجزائر وفرنسا، أطلقت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية هجومًا ناريًا على السلطات الفرنسية، واصفةً سلوكها في إدارة العلاقات الثنائية بـ”الارتجالي وعديم الحنكة”.
ويأتي هذا التصعيد عقب تسريبات نُشرت في صحيفة لكسبرس الفرنسية، أفادت بأن باريس تُحضّر لتجميد أصول وممتلكات لمسؤولين جزائريين، كرد على رفض الجزائر استقبال رعاياها المقيمين بصفة غير شرعية في فرنسا.

تسريبات "مخطط لها بسوء نية"

ذكرت وكالة الأنباء الجزائرية أن هذه التسريبات تمثل استمرارًا لأسلوب فرنسي يعتمد على الإشاعة المنظمة دون اتخاذ مواقف مسؤولة.

وأوضحت أن مثل هذه الأساليب تعكس انعدام الجدية في إدارة العلاقات، معتبرةً أن الجزائر، حكومةً وشعبًا، ترفض هذه التهديدات جملة وتفصيلًا: "تفضلوا ونفذوا ما تتحدثون عنه إن كنتم صادقين!"

الجزائر.. أنتم لا تخاطبون الجزائر الحقيقية

أكدت الوكالة أن فرنسا لا تزال تخاطب "جزائرًا متخيلة" مليئة بالمصطلحات البالية مثل "النظام" و"السلطة"، في حين أن الجزائر الحقيقية هي التي تطالب بتفعيل التعاون القضائي، وقدّمت أكثر من 51 إنابة قضائية دون أي تجاوب من فرنسا.

كما طالبت الجزائر بتسليم شخصيات مدانة بالفساد والنهب دون رد فرنسي، ما اعتبرته الجزائر تواطؤًا صريحًا.



من أزمة إلى أخرى.. محطات بارزة في التصعيد الجزائري-الفرنسي

ـ أكتوبر 2021: تصريحات ماكرون حول “غياب الأمة الجزائرية قبل الاستعمار” تؤدي إلى سحب السفير وغلق الأجواء.

ـ يناير 2022: فرنسا تقلص التأشيرات، والجزائر ترد بتجميد التعاون القنصلي.

ـ أوت 2022: زيارة ماكرون تنتهي دون نتائج فعلية.

ـ أفريل 2023: فرنسا تعترف بالحكم الذاتي كحل لقضية الصحراء، والجزائر تعتبره انحيازًا خطيرًا.

ـ ماي 2023: تقارير إعلامية فرنسية حول فساد جزائري.

ـ فيفري 2024: تأجيل زيارة وزيرة الخارجية الفرنسية.

ـ ماي 2025: تسريبات عن تجميد أملاك مسؤولين جزائريين وتفجر الأزمة إعلاميًا.

 خلفيات إقليمية معقدة.. انقلابات الساحل، تراجع النفوذ، وتصاعد الدور الإماراتي

يتزامن التصعيد مع تحولات إقليمية في الساحل، حيث أطاحت انقلابات متتالية بحلفاء باريس، وانسحبت القوات الفرنسية من المنطقة.

تحاول الجزائر ملء هذا الفراغ، لكنها تواجه صعودًا إماراتيًا متزايدًا، تعتبره الجزائر موجهًا ضد مصالحها.

ويُنظر إلى فرنسا كطرف يساهم أو يتغاضى عن هذه التحولات الجيوسياسية، ما يزيد من شعور الجزائر بالعزلة السياسية والاستهداف الاستراتيجي.

نحو مزيد من القطيعة؟

العلاقات الجزائرية ـ الفرنسية تواجه أخطر مراحلها منذ عقود. ومع تصاعد اللهجة وتراكم الخلافات، يبدو أن البلدين دخلا مرحلة يصعب فيها الحديث عن تهدئة قريبة. أزمة اليوم ليست مجرد خلاف ظرفي، بل تعبير عن خلل عميق في ميزان الشراكة والرؤية الاستراتيجية المتبادلة.


مقالات مشابهة

  • ماكرون يحذَر الصين: أبعدوا كوريا الشمالية عن أوكرانيا وإلا ستجدون الناتو في آسيا
  • روسيا: وقف إطلاق النار ليس كافياً لإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • ماكرون يحذر الصين من إبقاء كوريا الشمالية بعيدة عن حرب أوكرانيا أو المخاطرة بتدخل الناتو في آسيا
  • من التأشيرات إلى الأصول المجمّدة.. طريق مسدود بين الجزائر وفرنسا
  • روسيا تطالب بـ«آليات ملزمة» من أجل السلام في أوكرانيا
  • رويترز: الناتو سيطلب من الجيش الألماني 7 ألوية إضافية
  • روسيا تعرض شروطها للسلام مع أوكرانيا الإثنين المقبل بتركيا
  • هذه شروط بوتين لوقف الحرب ضد أوكرانيا .. أولها لجم الناتو
  • بوتين يطرح شروطه لوقف الحرب مع أوكرانيا ويطلب تعهدا مكتوبا
  • بوتين يطرح معادلة السلام: أوكرانيا خارج الناتو وروسيا بلا عقوبات