فرنسا تعلن حظر التدخين في الأماكن العامة.. وغرامة على المخالفين
تاريخ النشر: 30th, May 2025 GMT
أعلنت الحكومة الفرنسية اليوم الخميس، حظر التدخين في الأماكن العامة التي يمكن للأطفال ارتيادها، مثل "الشواطئ والمتنزهات والحدائق العامة وعبر المدارس وعبر الحافلات والمعدات الرياضية".
وقالت وزيرة العمل الفرنسية كاثرين فوترين في مقابلة إن التبغ لا يفرق بين الأطفال والرضع، موضحة أن الحظر على التدخين يدخل الحظر حيز التنفيذ في الأول من يوليو المقبل.
وأوضحت وزيرة العمل الفرنسية في مقابلة نشرتها صحيفة "ويست فرانس" اليومية: "يجب أن يختفي التدخين حيث يوجد الأطفال"، مشيرة إلى أن "حرية التدخين يجب أن تنتهي حيث تبدأ حرية الأطفال في تنفس الهواء النقي".
وأضافت أن المناطق الخارجية للمقاهي والحانات - المعروفة بالتراسات - ستكون مستثناة من الحظر.
وأوضحت فوتران أن مخالفة القواعد ستؤدي إلى غرامة قدرها 135 يورو "113 جنيهًا استرلينيًا؛ 153 دولارًا أمريكيًا".
ورغم أن السجائر الإلكترونية معفاة من الضرائب، قالت فوتران إنها تعمل على فرض قيود على كميات النيكوتين التي تحتويها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فرنسا حظر التدخين الحكومة الفرنسية التدخين في الأماكن العامة وزيرة العمل الفرنسية حرية الأطفال الهواء النقي
إقرأ أيضاً:
السجن 20 عامًا على جراح فرنسي اعتدى جنسيًا على 299 طفلًا
خاص
أدانت محكمة فرنسية الجراح السابق جويل لو سكوارنيك، الذي يبلغ من العمر 74 عاماً، وحكمت عليه بالسجن 20 عاماً، بعد ثبوت تورطه في واحدة من أفظع قضايا الاعتداء الجنسي على الأطفال في تاريخ البلاد.
واستغل لو سكوارنيك عمله في 11 منشأة طبية بغرب فرنسا للاعتداء على المرضى، مستغلاً وضعهم تحت التخدير أو أثناء الإفاقة من العمليات، وذلك بين عامي 1989 و2014.
وأظهرت التحقيقات العثور على مذكرات شخصية احتفظ بها، تضمنت توثيقاً مفصلاً لأفعاله، شمل أسماء الضحايا وأعمارهم وطبيعة الانتهاكات، بحسب ما نشرته صحيفة “ميرور” البريطانية.
ورغم إدانته سابقاً عام 2005 بحيازة مواد إباحية للأطفال، استمر في ممارسة الطب حتى تقاعده عام 2017، مما سلط الضوء على ثغرات خطيرة في النظامين الطبي والقضائي الفرنسي، لعدم منعه من التعامل مع المرضى.
وانكشفت القضية عام 2017 حين أبلغت طفلة في السادسة من عمرها عن تعرضها لتحرش جنسي من قبل الجراح، لتفتح السلطات تحقيقاً قاد إلى اكتشاف الجرائم المروّعة.
القضية أثارت غضباً شعبياً واسعاً في فرنسا، وأطلقت دعوات لإصلاحات عاجلة لتعزيز الرقابة في القطاع الطبي وضمان حماية الأطفال من مثل هذه الانتهاكات مستقبلاً.
اقرأ أيضاً
طبيب يرفض الرأفة في حكمه بعد ارتكابه 299 اعتداء جنسي