د. فائزة العمودي تقوم بزيارة تفقدية لمراكز الدعم النفسي والاستشارات القانونية الأسرية بمستشفيات غيل باوزير و الشحر
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
حضرموت(عدن الغد)خاص.
قامت الدكتورة فائزة أحمد العمودي نائب المدير العام لمكتب وزارة الصحة والسكان بحضرموت الساحل للشئون الطبية و العلاجية بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة بزيارة تفقدية لمراكز لمراكز الدعم النفسي والاستشارات القانونية و الأسرية بمستشفيات غيل باوزير و الشحر جاء ذلك خلال زيارتها الميدانية لمديريتي غيل باوزير و الشحر ، حيث كان في أستقبالها الدكتور فائز بازار مدير مكتب الصحة والسكان بغيل باوزير و القائمين على مركز الدعم النفسي بالشحر .
وخلال الزيارة تم الاطلاع على نشاط و برامج المراكز وما تقدمة من خدمات للمواطنين و بخاصة في مجال المرأة و الطفل ، وكذلك التعرف على آلية عمل وحدات الحماية للمرأة وكيفية رفع الشكاوي لتقديم الدعم النفسي و الاجتماعي و الاستشارات القانونية و الإحالة إلى الجهات ذات العلاقة ورفع الوعي المجتمعي من خلال التثقيف الصحي للدعم النفسي و المعنوي و الخط الساخن ، وذلك في إطار تفعيل دائرة تنمية المرأة بمكتب وزارة الصحة والسكان بحضرموت الساحل وتعبيرا عن المشاركة بحملة 16 يوم لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي GBV
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الدعم النفسی
إقرأ أيضاً:
استشاري الطب النفسي: «لما الكلمة توجع.. بقت تنمّر مش هزار»
في ظل تزايد مشكلات السلوك الاجتماعي بين الأطفال داخل المدارس وخارجها، حذرت الدكتورة نهى الخولي، استشاري الطب النفسي، من الخلط بين المزاح المقبول والتنمر المؤذي، مؤكدة أن هناك فرقًا كبيرًا بين الهزار الذي يبعث على الضحك، والتنمر الذي يترك جرحًا نفسيًا.
وقالت الخولي في تصريحات لـ برنامج صباح الخير يا مصر إن المزاح يكون مقبولًا طالما أنه لا يسبب أذى نفسيًا للطرف الآخر، مؤكدة أن المشكلة تبدأ حين يتحول الكلام إلى سخرية تمس مشاعر الطفل أو تقلل من شأنه أمام الآخرين.
المتنمّر ليس قويًا.. بل يشعر بالضعفوأوضحت الخولي أن الطفل المتنمّر غالبًا ما يعاني من نقص في الثقة بالنفس أو مشكلات داخل أسرته، مشيرة إلى أن استخدامه للسخرية كوسيلة لإيذاء غيره هو في الحقيقة محاولة لتعويض هذا النقص.
وقالت:"المتنمّر شخص ضعيف بيحاول يفرض سيطرته من خلال الإهانة... لكنه في العمق بيكون محتاج دعم نفسي أو متابعة من الأسرة".
التنمر يترك آثارًا نفسية عميقةشدّدت الخولي على أن التنمّر قد يؤدي إلى تدهور الحالة النفسية للأطفال الضحايا، مشيرة إلى إمكانية إصابتهم بأعراض مثل:
الانطواء والعزلة.
انخفاض التحصيل الدراسي.
فقدان الثقة بالنفس.
القلق أو الاكتئاب في سن مبكرة.
دور الأسرة في التدخل المبكرأكدت د. نهى الخولي على أهمية وعي الأهل بعلامات التنمر، قائلة إن الطفل الذي يتعرض لسخرية متكررة يحتاج إلى الاحتواء والتحدث معه بصدق، وليس فقط توجيهه للصمت أو التجاهل.
كما أوصت بضرورة تدريب الأطفال على قول "توقف" بشكل حازم في وجه من يضايقهم، إلى جانب إبلاغ المعلم أو الشخص المسؤول في حال تكرار السلوك المؤذي.