عبدالله بن زايد ونظيره الإيراني يبحثان هاتفياً مستجدات الأوضاع في المنطقة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
تلقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية اتصالاً هاتفياً، من حسين أمير عبداللهيان وزير خارجية إيران ، جرى خلاله تبادل وجهات النظر بشأن المستجدات في منطقة الشرق الأوسط، وبحث تداعياتها الإنسانية والأمنية.
وناقش الجانبان أهمية إيصال المساعدات الإغاثية والطبية إلى أهالي غزة بوتيرة مكثفة وعلى نحو آمن ومستدام، وتطرقا إلى الأوضاع الراهنة في ضوء الهدنة التي تم التوصل لها.
كما استعرضا ملف مكافحة التغير المناخي والجهود العالمية المبذولة في هذا الصدد، في إطار استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28 الذي تنطلق أعماله الخميس، في مدينة إكسبو دبي.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال الاتصال الهاتفي، على الأولوية القصوى لحماية أرواح كافة المدنيين، ودعم دولة الإمارات لكافة الجهود الإقليمية والدولية التي تهدف لإنهاء التطرف والتوتر والعنف في المنطقة ، مشيراً إلى ضرورة تكثيف إيصال المساعدات الإنسانية لأهالي غزة بما يلبي احتياجاتهم.
كما جرى خلال الاتصال الهاتفي بحث العلاقات الثنائية ومجالات التعاون المشترك بما يلبي المصالح المشتركة للبلدين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان الإمارات إيران قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد يرحب بإعلان فرنسا عزمها الاعتراف بدولة فلسطين
رحّب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، بإعلان فخامة إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية، عن عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين الشقيقة، معتبراً أن هذه الخطوة تعزز جهود المجتمع الدولي لتحقيق حل الدولتين، وإرساء سلام عادل ودائم في المنطقة.
وأعرب سموه عن تقدير دولة الإمارات لهذا القرار المهم، الذي يأتي في لحظة مفصلية تتطلب من المجتمع الدولي تحمّل مسؤولياته، والعمل بشكل جماعي لتفعيل المسار السياسي، وإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بما يُسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، ويدعم في الوقت نفسه الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة ذات السيادة، وفقاً لقرارات الأمم المتحدة والاتفاقيات الدولية ذات الصلة.
كما جدّد سموه، تأكيد التزام دولة الإمارات الثابت بدعم تطلعات الشعب الفلسطيني، وصَون حقوقه، ومواصلة العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتحقيق حل عادل ومستدام يُنهي الصراع، ويُمهّد لبناء مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً لشعوب المنطقة.