ضبط متهمين بالتعدي على سيدة بسبب الكلاب في الجيزة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
تمكنت الأجهزة الأمنية اليوم من كشف ملابسات تداول مقطع فيديو وصور على موقع "فيس بوك" حول قيام بعض الأشخاص بالتعدي على سيدة لاعتراضها على الإمساك بالكلاب الضالة بأحد المجمعات السكنية بالجيزة.
فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات تداول مقطع فيديو وصور على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" يتضمنوا قيام بعض الأشخاص بالتعدى على سيدة لإعتراضها على الإمساك بالكلاب الضالة (بأحد المجمعات السكنية – بمدينة 6 أكتوبر بالجيزة) لنقلهم لمكان غير معلوم بناءً على رغبة سكان المجمع السكنى.
بالفحص تبين وجود خلافات سابقة بين الشاكية (مقيمة بدائرة قسم شرطة ثالث أكتوبر).. والمشكو فى حقهم (4 أشخاص - جميعهم مقيمين بذات العنوان).. وذلك لسير الشاكية داخل المجمع السكنى بالكلاب مما أثار حفيظة المشكو فى حقهم.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية ، وتولت النيابة العامة التحقيق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مقطع فيديو فيس بوك بالجيزة بالكلاب
إقرأ أيضاً:
كريم كمال: المجمع المقدس بدأ مرحلة جديدة قائمة على التوافق
قال المفكر القبطي كريم كمال إن اختيار نيافة الأنبا يؤانس، أسقف أسيوط، سكرتيرًا للمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، يُعد اختيارًا موفقًا يتناسب مع المرحلة الراهنة، حيث يتمتع نيافته بعلاقة وثيقة مع قداسة البابا تواضروس الثاني، رئيس المجمع، وهو أمر ضروري، إذ ينبغي أن يكون سكرتير المجمع على وفاق مع قداسته.
وفي الوقت نفسه، يحظى نيافته بعلاقات محبة مع الأغلبية العظمى من أعضاء المجمع المقدس، وهو ما سيثمر عن نتائج إيجابية في العمل داخل المجمع من خلال وحدة الصف.
وأضاف كمال، في تصريحات خاصة لـ«بوابة الفجر»، أن نيافة الأنبا يؤانس عمل لسنوات طويلة سكرتيرًا لقديس العصر البابا شنوده الثالث، وتتلمذ على يديه، ولذلك فهو يجمع بين عدد من السمات التي تجعله رجل المرحلة، القادر على لمّ الشمل والعمل بروح المحبة مع الجميع، ليكون المجمع المقدس «على قلب رجل واحد»، وهي أمور مشجعة للغاية.
وعن بعض الأصوات التي هاجمت اختياره، قال كمال: «كان هناك توافق بين أعضاء المجمع المقدس على اختيار نيافته، وهذا حق أصيل لهم، ويجب أن نُصلي إلى الله أن يرشد نيافته في خدمته الجديدة، بدلًا من الهجوم غير المبرر».
واختتم كمال قائلًا: «نثق في المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ونثق أنه يضم أغلبية من الآباء الأمناء الذين لم ولن يفرطوا في أي من عقائد الكنيسة أو طقوسها أو تقاليدها، لذلك لا خوف على الكنيسة أبدًا. وأتمنى أن يكون النقد مبنيًا على مواقف الأشخاص وتصرفاتهم، لا نقدًا مسبقًا قبل أن يُقدّم الشخص أي عمل».