إحالة أوراق 5 متهمين للمفتي لقتلهم شاب بشبرا الخيمة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أحالت محكمة جنايات شبرا الخيمة، الدائرة الرابعة، اليوم، الأربعاء، أوراق 5 متهمين إلى فضيلة المفتي، لأخذ الرأى الشرعى فى إعدامهما، بتهمة قتل المجنى عليه "مصطفى"، وحددت جلسة الدور الثالثة من شهر ديسمبر للنطق بالحكم.
صدر الحكم برئاسة المستشار رضا أحمد إبراهيم عيد رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين خالد حلمى الشماسي، وهيثم جمال محمد الدين، ومحمود منير خليل، وكيل النيابة شريف أشرف، وأمانة سر على المفرماوي.
وتعود أحداث القضية فى يوم 8 من شهر نوفمبر من العام الماضي عندما تلقى مدير أمن القليوبية؛ إخطارًا من شرطة النجدة يفيد بمقتل شاب وإصابة آخرين. وعلى الفور، انتقلت قوة من قسم ثان شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، وعثرت على جثمان شاب يدعى "مصطفى يوسف عبدالرحمن" يبلغ من العمر25 عاما، مصاب بعدة طلقات، وتم نقله إلى مشرحة زينهم تحت تصرف جهات التحقيق، التى أمرت بالتصريح بالدفن عقب ورود تقرير الطب الطب الشرعي، وتحريات المباحث حول الواقعة وملابستها، وسؤال أهلية المتوفى وشهود العيان بالواقعة.
انتقلت الأجهزة الأمنية لمكان الحادث، وتبين وفاة المجنى عليه بـ 9 طلقات نارية، أودت بحياته فور وصوله للمستشفى ومكوثه بها عدة أيام، حتى وافته المنية، وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة كلا من "شعبان. أ.ح" وشهرته "دودو" 24 عامًا، صاحب مغسلة ومقيم بمدينة فتح الكابلات بشبرا الخيمة، و"باسم. أ.ح" 35 عامًا، عامل، ومقيم بمدينة فتح الكابلات، شبرا، و"إسلام. ع. ش" 24 عامًا، عاطل ومقيم بالكائنات بشبرا الخيمة، و"صابر. أ. ح" 33 عامًا، ومقيم شبرا الخيمة، و"سيد أ.ح".
كما تبين أيضا أن المتهمين جميعًا وآخرين مجهولين شرعوا فى قتل المجنى عليهما، أحمد عبدالعال هلال أنور، ومحمد سعيد عبدالسلام محمد، بأن أطلق المتهم الثانى إبان تواجد الأول منهما صحبة المجني عليه المتوفى صوبه عيارًا ناريًا من سلاحه النارى وتعدى المتهم الثالث عليه بسلاحه الأبيض "مطواة" برقبته، ووجه قاصدين من ذلك قتله فأحدثا به إصابات، وأطلق المتهم، الأول صوب الثانى منهما إبان تواجده على مسرح الجريمة مصادفة عيارًا ناريًا من سلاحه الناري قاصدًا من ذلك قتله فأحدث إصابته المبينة بتقرير الطب الشرعى الخاص به حال تواجد باقى المتهمين على مسرح الجريمة للشد من أزر بعضهم البعض، إلا أنه قد خاب إثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم به وهو مداركة المجني عليهما المصابين لما لحق بهما من علاج.
وكشفت التحقيقات أن المجنى عليه جرى قتله بـ 9 طلقات رصاص، بعد أن وعده المتهمين بعقد جلسة صلح لحل خلافات سابقة بينهم وبين شقيق المجنى عليه الأكبر، وفور وصوله للمكان المتفق عليه، انهالوا على المجنى عليه بإطلاق الرصاص ولقي مصرعه فى الحال.
وأضافت التحقيقات أن المتهم والمجنى عليه كانت توجد بينهم خلافات سابقة على اثر مشادة كلامية نشبت بين شقيق المجنى الأكبر عليه والمتهم، وتدخل فى وقت لاحق المجنى عليه، وتطورت لعدة مشاجرات، انتهت بمقتل المجنى عليه وإصابة اثنين من أصدقائه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظة القليوبية شبرا الخیمة المجنى علیه
إقرأ أيضاً:
من شبرا إلى خشبة المسرح.. محطات سيمون في الغناء والتمثيل
في كل عام، حين تحل ذكرى ميلاد الفنانة المصرية سيمون، تعود بنا الذاكرة إلى زمن الفن الراقي، حيث الصوت العذب، والموهبة المتعددة التي تألقت على خشبة المسرح، وشاشة السينما والتلفزيون.
سيمون ليست مجرد مطربة أو ممثلة عابرة، بل هي حالة فنية خاصة، جمعت بين الثقافة، والأناقة، والإبداع الفني في أبهى صوره.
في هذا التقرير، نأخذكم في جولة عبر محطات حياتها من النشأة، إلى مسيرتها الغنائية والتمثيلية، وصولًا إلى تفاصيل حياتها الشخصية ومواقفها الخيرية والإنسانية.
النشأة والتعليم
ولدت سيمون فيليب بشاي في 14 يونيو 1966 بحي شبرا الشهير، وسط أجواء ثقافية شكلت وعيها الفني منذ الصغر.
نشأت في بيئة متفتحة، ودرست في مدارس الراهبات، ما منحها خلفية لغوية وثقافية متميزة.
تابعت دراستها العليا في جامعة عين شمس حيث تخصصت في الأدب الفرنسي، كما التحقت بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، مما أضفى على شخصيتها مسحة من الرقي والثقافة انعكست في فنها لاحقًا.
الانطلاقة الغنائية
بدأت سيمون مشوارها الفني كمغنية خلال مهرجان الصداقة المصرية اليونانية، حيث أبهرت الجمهور بأداء أغنية باللغة اليونانية. ومنذ تلك اللحظة، لفتت الأنظار بموهبتها وصوتها المميز الذي ينتمي إلى نوع "السوبرانو".
قدّمت سيمون خلال التسعينيات عددًا من الألبومات الناجحة، من أبرز أغانيها: «مش نظرة وابتسامة»، «كازانوفا»، «تاكسي»، «خاف مني»، «ساعتي مش مظبوطة»، «بتكلم جد».
واستمرت علاقتها بالموسيقى حتى السنوات الأخيرة، حيث أحيت حفلات غنائية منها حفل بساقية الصاوي عام 2025، ما يؤكد استمرار حضورها الفني رغم الغياب الإعلامي.
أبرز أعمال سيمون في السينما:
اقتحمت سيمون عالم السينما من بوابة الكبار، حيث شاركت عام 1988 في فيلم «يوم مر ويوم حلو» أمام سيدة الشاشة فاتن حمامة. ثم توالت مشاركاتها في أفلام مميزة مثل: «آيس كريم في جليم» مع عمرو دياب، «الهجامة»، «حالة اشتباه»، «فزاع» (2015)
أعمالها في المسرح:
تميزت سيمون بشكل لافت على خشبة المسرح، وخاصة في التعاون مع الفنان محمد صبحي في ثلاث مسرحيات شهيرة: «كارمن» (1999)، «لعبة الست» (2000)، «سكة السلامة» (2000)، حيث نال أداؤها المسرحي استحسان النقاد والجمهور، وحصدت جائزة أفضل ممثلة مسرحية ثلاث مرات متتالية.
سيمون في الدراما التلفزيونية:
شاركت في العديد من المسلسلات الناجحة مثل: «أبيض وأسود»، «أبو العلا 90»، «زيزينيا»، «فارس بلا جواد»، «قيود من نار»، «بين السرايات» (2015)، «الأب الروحي»، «الكبريت الأحمر»، «قيد عائلي» (2019)
حياة شخصية هادئة وزواج بعيد عن الأضواء
بعيدًا عن الصخب الفني، عاشت سيمون حياة شخصية هادئة، حيث أعلنت في عام 2016 عن زواجها من المستشار الدولي محمد رؤوف غنيم، الذي ارتبطت به منذ عام 2009.
رغم الاختلاف الديني بينهما، أكدت سيمون أن علاقتهما قائمة على الاحترام والإنسانية، وأثارت قصتهما اهتمام الجمهور كنموذج للتفاهم الحقيقي.
نشاطات إنسانية وثقافية
لم تكتف سيمون بالغناء والتمثيل، بل أولت اهتمامًا كبيرًا بالأعمال الخيرية، فشاركت في حملات لدعم مرضى السرطان، كبار السن والمكفوفين، أبحاث الخلايا الجذعية.
كما أنها من محبي القراءة، وتحرص على مشاركة آرائها في الروايات والكتب مع جمهورها، ما يعكس جانبًا ثقافيًا مميزًا في شخصيتها.