قال مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة غلعاد إردان، إن السلام يمكن تحقيقه في قطاع غزة على الفور إذا أطلقت "حماس" سراح جميع المحتجزين وسلمت جميع المشاركين في هجوم 7 أكتوبر.

قطر: متفائلون بتمديد الهدنة بين إسرائيل و"حماس" وقد نعلن عن ذلك خلال الساعات المقبلة

وأضاف إردان خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي: "هذه الحرب يمكن أن تنتهي غدا، أو حتى اليوم، إذا أعادت حماس جميع الرهائن وسلمت جميع الإرهابيين الذين شاركوا في مجزرة [7 أكتوبر].

يمكن التوصل إلى هدنة حقيقية تدوم لعقود. اطلب ذلك من حماس، هذا هو الحل".

وأضاف المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، أن "الهدنة في غزة مهمة لكن استمرارها يعني استمرار حماس".

ومن جانبه، قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي في الاجتماع ذاته: "ما من مكان آمن في غزة، إسرائيل قتلت أكثر من 15 ألف فلسطيني في غزة، وحولت غزة إلى جحيم والشعب الفلسطيني سيبقى وهم أهل هذه الأرض".

وأضاف: "منذ السابع من أكتوبر قتل 230 شخصا في الضفة الغربية واعتقل الآلاف والتصعيد مستمر، وقام الجنود الإسرائيليون بقنص طفلين اليوم في جنين، يجب أن يسمح للناس بالعودة إلى ديارهم وإعادة بناء حياتهم ويجب أن ينتهي الحصار، لا فلسطين بدون غزة وفلسطين ستبقى حرة وهذا هو المسار الوحيد نحو السلام".

وقال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان: "️الهدنة في غزة غير كافية وما نريده وقف لإطلاق النار، و️قرار مجلس الأمن الدولي بشأن دخول المساعدات إلى غزة لم يطبق"، مؤكدا أن "الأصوات المطالبة بوقف إطلاق النار في غزة تتصاعد دوليا".

وشدد وزير الخارجية الصيني في جلسة مجلس الأمن، على أن "هناك حاجة للعمل بشكل عاجل من أجل وقف لإطلاق النار شامل في المنطقة واستئناف القتال في غزة قد يدخل المنطقة في كارثة".

وأضاف: "️بكين ستزود غزة بحزمة جديدة من الإمدادات الإنسانية الطارئة، ونأمل أن تكون الأيام الأخيرة من الهدنة في غزة بداية للجهود الدبلوماسية".

وتستمر الهدنة بين "حماس" والحكومة الإسرائيلية لليوم السادس على التوالي والأخير بعد تمديدها ليومين بنفس الشروط.

وقبيل انتهاء مدة الهدنة بين إسرائيل و"حماس" في يومها الرابع، أعلنت حركة "حماس" اليوم الاثنين أنه "تم الاتفاق مع الأشقاء في قطر ومصر على تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة لمدة يومين إضافيين بنفس شروط الهدنة السابقة"، كما أكدت وزارة الخارجية القطرية التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة يومين إضافيين.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة مجلس الأمن الدولي فی غزة

إقرأ أيضاً:

استطلاعات: نصف الإسرائيليين يشككون في إنهاء حكم حماس ويؤيدون ضرب إيران

أظهرت استطلاعات جديدة أن 50% من الإسرائيليين لا يعتقدون أن الحرب في غزة ستنهي حكم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في حين يؤيد 55% شن هجوم عسكري على إيران، وكشف استطلاع ثالث أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لن يتمكن من تشكيل حكومة إن أُجريت انتخابات اليوم.

وأفاد استطلاع للرأي أجراه معهد الديمقراطية الإسرائيلي بأن نصف الإسرائيليين اليهود لا يعتقدون أن العملية العسكرية المستمرة في قطاع غزة ستؤدي إلى إنهاء حكم حركة حماس، رغم مرور أكثر من 20 شهرا على اندلاع القتال.

كما بيّن الاستطلاع أن 48% من الإسرائيليين اليهود لا يرون أن العملية ستنجح في إعادة الأسرى من القطاع.

مهاجمة إيران

وفي استطلاع آخر أجرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أظهرت النتائج أن 55% من الإسرائيليين يؤيدون شن هجوم عسكري على إيران.

وهذا الاستطلاع أجراه معهد "لازار" (خاص)، لصالح صحيفة "معاريف"، وشمل عينة عشوائية من 506 إسرائيليين، بهامش خطأ 4.4%، وفق الصحيفة.

وذكرت "معاريف" أن 34% يقولون إنه يجب تنفيذ الهجوم الآن، حتى بدون موافقة الولايات المتحدة، و21% يعتقدون أنه يجب أن يتم بموافقة أميركية.

وأضافت الصحيفة أن نحو 24% من المستطلَعين يفضلون انتظار نتائج المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة، في حين رأى 7% أن الوقت قد فات ولا جدوى من مهاجمة إيران، بينما قال 14% إنهم لا يملكون إجابة واضحة.

إعلان

وفي مايو/أيار الماضي كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه يريد إبرام اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي، وحذره من تقويض المفاوضات بشن هجوم عسكري عليها.

وتتهم الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل ودول أخرى، إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم لأغراض سلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.

وتعد إسرائيل الدولة الوحيد في المنطقة التي تمتلك ترسانة نووية، وهي غير خاضعة لرقابة دولية، وتواصل منذ عقود احتلال فلسطين وأراضٍ عربية وسوريا ولبنان.

وتقول وسائل إعلام إسرائيلية إن تل أبيب تعِد لتوجيه ضربة للمنشآت النووية الإيرانية، رغم معارضة واشنطن.

استطلاع جديد يظهر أن نتنياهو لن ينجح في تشكيل حكومة حال إجراء الانتخابات (غيتي) تشكيل الحكومة

وعلى صعيد آخر، أظهرت نتائج الاستطلاع أن نتنياهو لن يتمكن من تشكيل حكومة لو أُجريت انتخابات اليوم، وهي نتيجة أظهرتها استطلاعات الرأي كافة التي نشرتها "معاريف" منذ بداية الحرب على قطاع غزة.

وحسب النتائج، إذا أُجريت انتخابات اليوم فإن المعسكر الداعم لنتنياهو سيحصل على 49 مقعدا (من أصل 120 بالكنيست) مقابل 61 مقعدا للمعسكر المعارض، و10 مقاعد للأحزاب العربية.

ويلزم على الأقل الحصول على ثقة 61 من أعضاء الكنيست لتشكيل حكومة.

وترى الصحيفة أن وضع معسكر نتنياهو سيكون أصعب في حال خاض رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت الانتخابات. ففي هذه الحالة، سيحصل معسكر نتنياهو على 45 مقعدا والمعسكر المعارض على 65، و10 مقاعد للنواب العرب.

لكن نتنياهو هو المفضل إسرائيليًا لرئاسة الحكومة، إلا إذا كانت المواجهة مع اليميني بينيت. فقد فضل 46% بينيت رئيسًا للحكومة مقابل 39% لنتنياهو، و15% قالوا إنه لا إجابة محددة لديهم.

بيد أن 45% يفضلون نتنياهو إن كان التنافس مع زعيم حزب "معسكر الدولة" المعارض بيني غانتس، الذي يحصل على 35%، فيما قال 20% إنهم لا يملكون إجابة محددة.

إعلان

أما إذا كانت المواجهة مع زعيم المعارضة يائير لبيد، فسيحصل على 32% مقابل 49% لنتنياهو، فيما قال 19% إنهم لا يملكون إجابة.

وفي مواجهة زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" المعارض أفيغدور ليبرمان، يحصل نتنياهو على 47% مقابل 33% لليبرمان، فيما قال 28% إنهم لا يملكون إجابة.

ومن المقرر إجراء الانتخابات العام المقبل 2026، ويرفض نتنياهو -المطلوب للعدالة الدولية لارتكابه جرائم حرب في غزة- دعوات المعارضة إلى تبكيرها، في ظل استمرار الحرب على غزة.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل -بدعم أمريكي- إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 180 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.

مقالات مشابهة

  • شارك بهجوم 7 أكتوبر.. إسرائيل تقتل القيادي أبو شريعة
  • تقرير يحدد مصدر أموال حزب الله.. هذا ما قاله
  • اتحاد الكرة يحدد شروط تسجيل الأجانب في الدوري المصري للموسم الجديد 2025-2026
  • رئيس الشاباك الجديد يتحدث عن فشل 7 أكتوبر.. من يتحمل المسؤولية؟
  • حقيقة الدور الأمريكي في مفاوضات وقف الحرب على غزة
  • استطلاعات: نصف الإسرائيليين يشككون في إنهاء حكم حماس ويؤيدون ضرب إيران
  • هل تريد أوكرانيا وروسيا فعلاً إنهاء الحرب؟
  • حماس: لم نرفض اقتراح ويتكوف وطلبنا بعض التغييرات لضمان إنهاء الحرب
  • وزير الخارجية يستعرض تحضيرات مؤتمر تسوية القضية الفلسطينية مع أمين عام الأمم المتحدة
  • الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة ستواصل وقوفها إلى جانب إسرائيل