السلطة المحلية بالعاصمة عدن وهيئة النقل البري توقعان مذكرة لإنشاء ميناء بري في خور مكسر
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
عدن((عدن الغد )) خاص
برعاية واشراف مباشر من معالي وزير النقل الدكتور عبدالسلام صالح حُميد، وقّعت السلطة المحلية في العاصمة عدن، ممثلة بوزير الدولة، محافظ العاصمة عدن، الأستاذ أحمد حامد لملس، اليوم الأربعاء، مذكرة شراكة مع الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري متمثلة برئيس الهيئة الأستاذ فارس أحمد شعفل.
ونصت مذكرة الشراكة، على أن تتولى السلطة المحلية توفير أرض لبناء ميناء بري بقدرة استيعابية تبلغ ألف مسافر بمنطقة العريش في مديرية خور مكسر ، كما نصت بنود المذكرة، على أن تتولى هيئة تنظيم النقل البري بناءً على نفقتها، تجهيز وإدارة المشروع لما يسهم في تنظيم وضع المسافرين.
وتأتي مذكرة الشراكة في إطار مساعي وزارة النقل ممثلة بمعالي وزير النقل و الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري مع السلطة المحلية لتنظيم وضع محطات نقل المسافرين، وتوفير موقع خدمي يرقى لمصاف المدن المتقدمة في هذا الجانب.
حضر توقيع مذكرة الشراكة، نائب رئيس الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري، سند بن ذيبان
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: السلطة المحلیة النقل البری
إقرأ أيضاً:
وداعًا الكمسارى
مع بدء التشغيل التجريبى لمنظومة الدفع الإلكترونى فى حافلات النقل العام بالقاهرة، أصبح مصير المحصلين أو من يعرفون بـ«الكمساري» واضحًا فهو محطة النهاية، الخطوة الجديدة، التى تستهدف إلغاء التذكرة الورقية بالكامل خلال عام 2026، تأتى فى إطار خطة تطوير المواصلات العامة وتحويل القاهرة إلى مدينة ذكية تتبع أحدث أساليب الدفع الإلكترونى فى العالم.
لم يعد المواطن مضطرًا اليوم إلى البحث عن «فكة» لدفع الأجرة أو التعامل مع المحصل داخل الحافلة.
وفق تصريحات محافظ القاهرة إبراهيم صابر، سيحمل كل راكب كارتا ذكيا مسبق الدفع، يتم شحنه من المحطات النهائية أو منافذ هيئة النقل العام، ويستخدم لدفع ثمن الرحلة عبر ماكينات إلكترونية مثبتة عند الباب الأمامى للحافلة.
وتوضح هذه الخطوة أن دور المحصل التقليدى الذى كان يمثل جزءًا من منظومة النقل العام لسنوات طويلة قد انتهى رسميًا، ليصبح التعامل مع المواطنين بالكامل إلكترونيًا، ما يوفر الوقت، ويقضى على أزمة «الفكة» التى طالما أثقلت كاهل الركاب.
تعتمد المنظومة على احتساب قيمة الرحلة حسب عدد المحطات والمسافة المقطوعة، بحيث يدفع الراكب الذى يقطع مسافة قصيرة أقل من راكب الخط الكامل. هذه الطريقة لا تضمن فقط عدالة التسعير، بل تشجع المواطنين على استخدام حافلات النقل العام بشكل أكبر، كما تقلل الاحتكاك بين الركاب والمحصلين بسبب مشكلات النقد والفكة.
تعد هذه الخطوة جزءًا من جهود محافظة القاهرة لتطوير البنية التحتية للمواصلات العامة، وجعلها أكثر كفاءة وانسيابية، بما يتماشى مع رؤية مصر للتحول الرقمى فى الخدمات الحكومية.
وتأتى المنظومة ضمن مشروعات النقل الذكى التى تتبناها الهيئة لتسهيل حياة الركاب، وتحسين جودة الخدمات، وتقليل الازدحام داخل الحافلات.
مع التشغيل التجريبى لمنظومة الدفع الإلكتروني، ينهى قطاع النقل العام دور المحصل التقليدى نهائيًا فى القاهرة، ليحل محله الكارت الذكى والتكنولوجيا الحديثة.
ومع نهاية حقبة طويلة من الاعتماد على المحصلين، تتجه القاهرة نحو مستقبل أكثر ذكاء وكفاءة فى مجال المواصلات العامة.
ولم تستطع هيئة النقل العام الاستغناء على المحصلين بل سوف يتم تكليفهم بمهام أخرى.