أرقام خرافية.. أحمد موسى يكشف عن سعر الدولار في السوق الموازية
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
كشف الإعلامي أحمد موسى، عن أن سعر الدولار في السوق السوداء الموازية تخطى الكثير خلال الفترة الماضية، ووصل سعره 52 جنيها حتى الآن، وأصبح هناك بعض التطبيقات الإلكترونية من أجل نشر أسعار الدولار في السوق الموازية في الوقت الحالي، وسط قلق كبير حول هذا الأمر، موضحا أن الرئيس السيسي عقد اجتماعا هاما اليوم من أجل مناقشة الوضع الاقتصادي للبلاد.
وأضاف "موسى"، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" المذاع من خلال قناة "صدى البلد"، أن السوق الموازية للدولار كان قد تم القضاء عليه من فترة، ومن ثم عاد بقوة، ووصل سعر الدولار فيه لـ 52 جنيه، بأسعار خرافية لا يتخيلها أحد، "إحنا كنا في 2022 بنتكلم أن السعر قد يصل لـ 30 جنيه، وخايفين نقول الرقم، النهاردة السعر في السوق الموازية 52 جنيه".
وتابع أحمد موسى، أن سعر الدولار في السوق الموازية وصل لرقم غير طبيعي، ويختلف عن سعر البنك بـ 21 جنيه دفعة واحدة، إذ أن الدولار في البنوك 31 جنيها، في السوق الموازية بـ 52 جنيه، ويجب أن يكون هناك آليات للتعامل مع هذا الملف، “الناس بقت شايفة الموضوع تجارة وبيتعاملوا على أنه تجارة وده موضوع في منتهى الخطورة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد موسى سعر الدولار السوق السوداء الدولار برنامج على مسئوليتي فی السوق الموازیة الدولار فی السوق سعر الدولار فی أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
محمد موسى يكشف تفاصيل صفقة دولية لعودة الأسد.. ويشعل ردود فعل عالمية
أكد الإعلامي محمد موسى، أن ما طرحه قبل فترة حول وجود صفقة روسية – أميركية – أسدية – جولانية لإعادة الرئيس السوري السابق بشار الأسد إلى سوريا في إطار محاكمة صورية، أثار ردود فعل واسعة على المستويين الإقليمي والدولي.
وأشار محمد موسى خلال تقديم برنامجه "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، إلى أنه كشف تفاصيل هذه الصفقة خلال استضافته في منصة «هلا بودكاست» مع الإعلامي أحمد عز، مقدم برنامج «المفاوض»، لافتًا إلى أن الخبير في العلاقات الدولية الدكتور محمد العزبي كان قد طرح الطرح ذاته في برنامج موسى قبل نحو شهر ونصف.
وأكد موسى أن هذه التصريحات أحدثت ضجة عالمية، ودفعت عدة منصات وبرامج إلى مهاجمته هو والدكتور العزبي ومحاولة التشكيك في المعلومات التي عرضاها، موضحًا أن بعض تلك المنابر الإعلامية اتبعت أساليب “التجريح الشخصي” و“التشويه المتعمد” بدلاً من مناقشة جوهر المعلومات.
وأوضح موسى أن أحد مقدمي البرامج في التلفزيون السوري خصّص حلقة كاملة للرد عليه، كما قام عدد من مقدمي البرامج المعروفة بانتماءاتهم السياسية بمحاولات مماثلة لنفي ما جاء في تصريحاته، لافتًا إلى أن هذه الهجمات المتتالية ليست جديدة عليه منذ عام 2012.
وبين محمد موسى أن ردود الفعل "الهستيرية" لدى بعض الجهات تبرهن على صحة المعلومات التي كشفها، خاصة بعد أن تحوّلت الحملات إلى استهداف مباشر لشخصه بدلاً من تفنيد الحقائق التي ذكرها.
وأشار إلى أن أحد الإعلاميين العاملين في قناة عربية معروفة، والذي قدّم نفسه باعتباره “مذيعًا”، قام هو الآخر بعرض مقطع من حديثه والرد عليه بأسلوب وصفه موسى بأنه “بعيد عن المهنية”، معتبرًا أن هذه الحملة المنظمة تهدف إلى صناعة رأي عام مضلل، وإثارة فوضى محسوبة، وضرب الثقة بين المواطن ومؤسسات دولته عبر إعادة تدوير الشائعات في صورة “ملفات” أو “تسريبات”.
وأكد موسى أن ما جرى يعكس حجم التأثير الذي أحدثه كشف تلك المعلومات، وأن بعض الجهات التي تحرك هذه الحملات تعمل وفق أجندات استخباراتية خارجية تصوغ الخطاب وتحدد الرسائل التي يتم استخدامها في برامج معينة، مشددًا على أنه لن يتراجع عن كشف الحقائق مهما كانت الحملات المضادة.