قال الشيخ خالد نبهان جد الطفلة الشهيدة ريم، إنّ الفقد شيء مؤلم يؤثر في الروح والقلب والمشاعر والأحاسيس، لكن ما يثبت الإنسان إيمانه بالله عز وجل، لأنه سبحانه يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير.

الإنسان يجب أن يكون متقبلا لقدر الله 

وأضاف نبهان، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحصري مقدمة برنامج «مساء DMC»، عبر قناة «DMC»: «عند الفقد، يجب أن يكون الإنسان جاهزا لقضاء الله وقدره، وأن يكون الرضا بقلبه في كل الأحوال، إذ أننا بالأقدار الملائمة نفرح، وفي الأقدار المؤلمة نتألم، ولكن يجب ان نتقبلها، والإنسان يجب أن يصبر على قضاء الله وقدره».

العالم كله تفاعل مع ريم

بدورها قالت الإعلامية إيمان الحصري: «نعزيكم، العالم كله تفاعل مع صورتكم أثناء وداع ريم، كما أثرت كلماتكم في العالم، هي بنت في الجنة بإذن الله، ونشكركم على هذه الرسالة، فهي رسالة قوة وإيمان ورضا بقضاء الله سبحانه وتعالى، هكذا أنتم شعب فلسطيني نستمد منكم كل القوة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الطفلة ريم روح الروح إيمان الحصري مساء DMC یجب أن

إقرأ أيضاً:

هل يؤثر تخدير الأضحية على صحة الإنسان؟.. طريقة جديدة لتخفيف آلامها

يحرص الكثير من المسلمين على إحياء شعائر عيد الأضحى المبارك، بذبح الأضاحي وتوزيع لحومها على المحتاجين على حسب القدرة المادية لكل فرد، وتعتبر الرحمة بالحيوان عند الذبح من الشروط الأساسية التي حددتها الشريعة الإسلامية عند تقديم الأضحية، ومع اقتراب عيد الأضحى، يثار تساؤل: هل يجوز تخدير الحيوان قبل ذبحه؟ وهل لذلك تأثير سلبي على لحم الأضحية؟، وهذا ما نتناوله في التقرير التالي.  

شروط تخدير الأضحية

يجوز تخدير الحيوان قبل ذبحه بوقت قصير إذ كان ستطيع الشخص الذي يتولى عمليه الذبح التحكم به، وفقًا لما قاله الدكتور أشرف عبد العزيز، طبيب بيطري، متابعًا: «هناك شروط لتخدير الحيوان قبل الذبح وهو أن يكون التخدير جزئي، وألا يزيد مقدار المخدر في الدم عن 2 سم حتى لا يضر بالحيوان».

تأثير تخدير الأضحية على الإنسان

وأضاف الطبيب البيطري، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن إعطاء الحيوان للمهدئ أو المخدر يكون بهدف حمايته أثناء الذبح من الشعور بالألم أو العذاب، تماشيًا مع الطريقة الشرعية الصحيحة التي تستوجب عدم تعذيبه أثناء الذبح، مؤكدًا عدم وجود أية مخاطر صحية تعود على الإنسان نتيجة تخدير الأضحية: «بيتبقى شوية رواسب من المهدئ في جسم الأضحية ودي ملهاش أي تأثير على لحم الأضحية ولا الإنسان اللي هياكلها».

وفيما يخص الحكم الديني حول تخدير الأضحية قبل الذبح، أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية، أنه يجوز شرعًا إضعاف مقاومة الحيوان قبل ذبحه سواء كان ذلك بتخديرها تخديرا خفيف أم بصعقها بتيار كهربائي منخفض الضغط، بشرط ألا يؤدي هذا التخدير أو الصعق إلى موتها.

وبعد تخدير الحيوان وتهدئة ثورته، يتم ذبحه بالطريقة الشرعية حسب ما أضافه مفيش الجمهورية، أما إذا أدى المهدئ أو الصعق لموت الحيوان قبل ذبحه فإنه يعتبر ميتة ويحرم أكله.

وهناك عدة أموريستحب فعلها قبل التضحية، أوضحتها دار الإفتاء المصرية، كالتالي:

يربط المضحي الأضحية قبل يوم النحر بأيام لما فيه من الاستعداد لإظهار الرغبة فيها، فيكون له فيه أجر وثواب. أن يسوق المضحي الأضحية إلى مكان الذبح سوقًا جميلًا لا عنيفًا ؛ لأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ اللهَ كَتَبَ الْإِحْسَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، فَإِذَا قَتَلْتُمْ فَأَحْسِنُوا الْقِتْلَةَ، وَإِذَا ذَبَحْتُمْ فَأَحْسِنُوا الذَّبْحَ، وَلْيُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ، فَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ» أخرجه مسلم.  إمساك المضحي عن قص شعره وأظفاره من ليلة الأول من ذي الحجة حتى يضحي؛ لحديث أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا رَأيْتُمْ هِلالَ ذِي الْحِجَّةِ وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ فَلْيُمْسِكْ عَنْ شَعرِهِ وأظْفَارِهِ» أخرجه مسلم.  يدعو المضحي فيقول: «اللهم منك ولك، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له، وبذلك أمرت، وأنا من المسلمين». التسمية قبل الذبح، ويستحب التكبير ثلاثًا والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والدعاء بالقبول.

مقالات مشابهة

  • أمريكا لن تكون حلقة نصر لغزّة
  • يؤمنون بمحرقتهم ويتنكرون لمحرقة غزة
  • هل يؤثر تخدير الأضحية على صحة الإنسان؟.. طريقة جديدة لتخفيف آلامها
  • هكذا قضى الإنسان العاقل على أسلافه وحكم العالم
  • «البحوث الإسلامية» يفتح باب التقدم لمسابقة الإيفاد إلى دول العالم
  • حقوق الإنسان: مجزرة الحديدة والجرائم المستمرة في فلسطين تثبت أن أمريكا أم الإرهاب وصانعته في العالم
  • تشييع جثمان والدة المطرب الشعبي محمود الليثي من مسجد الحصري
  • الخطيب: الحلّ لن يكون الا لبنانيا
  • تشييع جنازة والدة المطرب محمود الليثي من مسجد الحصري
  • جباليا ربت الصهاينة رغم مرارة الفقد