من أمام البيت الأبيض.. سينثيا نيكسون تضرب عن الطعام تضامنا مع غز
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
في وقفة احتجاجية أمام البيت الأبيض نفذّت الممثلة الأمريكية سينثيا نيكسون، ومجموعة من الناشطين إضرابا عن الطعام مطالبين الرئيس جو بايدن، بفرض وقف دائم لإطلاق النار في غزة.
وتداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام غربية، أمس الثلاثاء 28 نوفمبر، مقاطع فيديو للإضراب الذي يستمرّ خمسة أيام وفقا للمنظمين.
وقالت نيكسون -في تصريحات للصحفيين- إنّ الإضراب يأتي احتجاجا على سقوط أعداد كبيرة من القتلى في غزة جراء القصف الإسرائيلي، وأضافت: “نحن نضرب عن الطعام لنعكس لبايدن طبيعة الحرمان الذي يحصل في غزة، وكيف أنّ لديه السلطة لفرض وقف إطلاق النار في غزة”، وفق ما نقله موقع الحرة.
وأشارت إلى أنّها “أم لأطفال يهود، أحفاد لناجين من المحرقة”، وقالت: “باعتباري أما لأطفال يهود كان أجدادهم من الناجين من محرقة الهولوكوست، فقد طلب مني ابني أن استخدام شهرتي لأظهر بصوت عالٍ قدر الإمكان أنّ عبارة “لن يحدث مرة أخرى أبدا” تعني عدم حدوث ذلك أبدا مرة أخرى للجميع”.
واسترسلت: “أنا هنا لأطالب رئيسنا جو بايدن بوقف تمويل القتل الجماعي والتجويع لآلاف الفلسطينيين الأبرياء، وغالبيتهم من الأطفال والنساء. يجب على الرئيس بايدن أن يستغلّ هذه اللحظة للتفاوض على وقف دائم لإطلاق النار يعيد جميع الأسرى والسجناء السياسيين إلى وطنهم ويبدأ في إرساء الأساس لسلام دائم”.
وحملت النجمة الأمريكية لافتتين، كتب على إحداهما “قتل أكثر من 6150 طفلا في غزة. كم يتبقى قبل وقف إطلاق النار؟”، وأخرى حملت عبارة “بايدن، أن تتسبّب في تجويع غزة. أوقف إطلاق النار الآن”.
واشتهرت نيكسون الحاصلة على جائزة “غرامي” من خلال دورها في المسلسل التلفزيوني الشهير “سيكس أند ذا السيتي” (الجنس والمدينة)، كما شاركت في مجموعة من الأفلام والمسلسلات الشهيرة على غرار: “قضية البجع”، “قتل ريغان”، “هانيبال” “إي آر”، “30 روك” وغيرها.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
ضمادة على يد ترامب.. كيف برّرها البيت الأبيض؟
سعى البيت الأبيض مجددا إلى تبرير الضمادة التي يضعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على يده اليمنى منذ أيام، بمصافحاته الكثيرة.
وردا على سؤال بشأن هذه الضمادات التي ظهرت مؤخرا، قالت المتحدثة باسم الرئاسة كارولين ليفيت "سبق أن قدمنا لكم تفسيرا لذلك.. الرئيس يصافح الناس باستمرار"، مستعيدة التفسير الذي أعطي قبل بضعة أشهر عندما شوهد الرئيس الأميركي ويده اليمنى متورمة.
وأضافت ليفيت "كما أنه يتناول الأسبرين يوميا" كعلاج وقائي للقلب والأوعية الدموية، "وهذا الأمر قد يسهم في ظهور هذه الكدمات التي ترونها".
وكان البيت الأبيض قد قدّم هذا التفسير أيضا قبل ظهور الضمادات التي وضعها ترامب (79 عاما) على سبيل المثال الأحد الماضي خلال حفل في واشنطن.
ويُعد الوضع الصحي مسألة حساسة بالنسبة لترامب، الأكبر سنا من بين الرؤساء المنتخبين للولايات المتحدة، والذي يتّهم سلفه الديمقراطي جو بايدن بأنه كان يعاني من الخرف، ومن ثم كان فاقدا الأهلية لتولي الحكم.
ومساء الثلاثاء، وصف ترامب -في منشور غاضب على شبكته للتواصل الاجتماعي تروث سوشيال- تقارير إعلامية طرحت تساؤلات حول وضعه الصحي بأنها "تحريضية، وربما تنطوي على خيانة".
وباتت صحة ترامب تحت المجهر بعدما بدا كأنه يعاني للبقاء في حالة يقظة في سلسلة من الفاعليات، ناهيك عن خضوعه لفحص بالرنين المغناطيسي في سياق فحوص طبية إضافية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.