حماس: الاحتلال رفض تسلم محتجزين وجثامين مقابل تمديد الهدنة اليوم
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن الاحتلال الإسرائيلي رفض تسلم سبعة من المحتجزين من النساء والأطفال الخميس، وجثامين ثلاثة من ذات الفئة من المحتجزين ممن قتلوا بسبب القصف على قطاع غزة، مقابل تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة.
وأضافت حماس، أن ذلك يأتي بذات شروط الأيام الست الماضية، مشيرة إلى أن رفض الاحتلال جاء رغم التأكيد عبر الوسطاء أن هذا العدد هو كل ما توصلت له الحركة من المحتجزين من نفس الفئة.
وكانت الإذاعة العبرية، أفادت في وقت سابق الخميس، بأن مجلس الحرب قد انتهى من اجتماعه دون التوصل إلى قرار بشأن تمديد الهدنة في قطاع غزة.
وبحسب مصادر مقربة من مجلس الحرب، فإن قائمة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" للدفعة الجديدة من المختطفين لا تتناسب مع المعايير المتفق عليها.
واستأنف مجلس الحرب فجر الخميس اجتماعه لبحث تمديد الهدنة في قطاع غزة، وسط ترقب دولي لمعرفة مصير الهدنة الإنسانية المؤقتة بين حماس وتل أبيب التي تنتهي عند الساعة السابعة صباح الخميس.
تمديد الهدنة
وفي سياق منفصل، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الأربعاء إنه سيسعى إلى تمديد الهدنة في غزة خلال زيارته المرتقبة لـحكومة الاحتلال، مبينا أن واشنطن تؤمن بحل الدولتين كمسار وحيد الذي يؤدي إلى السلام والأمن.
وأوضح بلينكن بعد اجتماع لحلف شمال الأطلسي "ناتو" في بروكسل "سنركز خلال اليومين المقبلين على بذل كل ما في وسعنا لتمديد الهدنة (.. ) لمواصلة إخراج المزيد من الرهائن وتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية".
واضاف "نود أن نرى تمديد الهدنة بسبب ما حققت أولا وقبل كل شيء الافراج عن المحتجزين وعودتهم إلى ديارهم وكنف عائلاتهم".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي أنتوني بلينكن حماس تمدید الهدنة
إقرأ أيضاً:
مسؤول عسكري إسرائيلي سابق يتهم نتنياهو بتوريط إسرائيل في مأزق غزة
اتهم يسرائيل زيف، رئيس العمليات السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بإدخال "إسرائيل في مأزق إنساني ولوجستي" في قطاع غزة.
وأكد زيف، أن القطاع يشهد "فوضى، وأن المسؤول الوحيد عنها هو إسرائيل"، قائلا: "إسرائيل تغرق في مستنقع بأعين مفتوحة ودون منفذ للنجاة".
وأضاف أنه "بعد 600 يوم من الحرب، لم نقترب خطوة واحدة من النصر الكامل"، مشيرا إلى أن جنود الاحتياط "منهكون ومستنزفون وأن الجيش يقترب من التحول إلى ميليشيا من حيث الانضباط".
كما لفت إلى أن الجيش يُطلب منه "الاستمرار دون هدف واضح أو استراتيجية خروج"، واصفا "الشعارات الداعية إلى القضاء على حماس بأنها جوفاء ومنفصلة تماما عن الواقع".
ووفق تقديرات مصادر إسرائيلية مطلعة، فإنه "لا يتوقع أن تعارض إسرائيل اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما وإفراج حماس عن أسرى إسرائيليين، بينهم 10 أحياء ونصف الأسرى الأموات، مقابل الإفراج عن عدد غير معروف حاليا من الأسرى الفلسطينيين، بموجب مقترح المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف".
وطوال المفاوضات بين الاحتلال والمقاومة بوساطة أمريكية وقطرية ومصرية، أصرت الحركة على وقف إطلاق دائم وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة كله، ورفضت إسرائيل هذا المطلب بالمطلق.
وعقب اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى السابق، في الفترة بين 19 كانون الثاني/ يناير و18 آذار/ مارس من العام الحالي، استأنف الاحتلال الحرب وأعلن أنها تسعى إلى تحقيق الأهداف نفسها التي وضعتها في بداية الحرب، قبل حوالي 20 شهرا، وهي القضاء على حماس وإعادة الأسرى من غزة.
وفشل الاحتلال بتحقيق أي من الهدفين، فيما ترفض حكومة نتنياهو حتى الآن الحديث عما يسمى "اليوم التالي" في غزة بعد الحرب، وتعلن في الوقت نفسه أن الحرب لن تتوقف، وأنها تسعى إلى تنفيذ مخطط طرد سكان غزة إلى خارج القطاع، فإنه أصبح واضحا أن الحرب ليست ضد حماس فقط، وإنما هي بالأساس ضد سكان غزة المدنيين، الذين يشكلون الغالبية العظمى من القتلى والجرحى والمهجرين الذين دمرت بيوتهم وحياتهم كلها.