شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن السودان يرفض نشر أيِّ قوات أجنبية في البلاد ويستنكر تصريحات كينيا وإثيوبيا ويُرحِّب بالقمة المصرية، الخرطوم السودانيرفضت الحكومة السودانية، نشر أيِّ قوات أجنبية في السودان، وحذّرت بأنها ستعتبرها قوات معتدية.جاء ذلك، على خلفية .،بحسب ما نشر صحيفة السوداني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات السودان يرفض نشر أيِّ قوات أجنبية في البلاد ويستنكر تصريحات كينيا وإثيوبيا ويُرحِّب بالقمة المصرية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

السودان يرفض نشر أيِّ قوات أجنبية في البلاد ويستنكر...

الخرطوم: السوداني

رفضت الحكومة السودانية، نشر أيِّ قوات أجنبية في السودان، وحذّرت بأنها ستعتبرها قوات معتدية.

جاء ذلك، على خلفية اجتماع اللجنة الرباعية المنبثقة عن الإيقاد بشأن السودان أمس.

وقالت وزارة الخارجية السودانية، إنّ حضور وفد السودان إلى أديس أبابا قبل بداية الاجتماع وتواصله المُسبق مع الجهة المنظمة للاجتماع، أكّد رغبة السودان الصادقة في الارتباط لإيجاد حلول للأزمة، وأنّ ما ورد في بيان الرباعية الختامي بخصوص غياب وفدنا غير دقيق ويجافي الواقع، إذ كانت المصداقية تقتضي أن يشير بيان اللجنة الرباعية إلى أنّ عدم مشاركة وفد حكومة السودان سببه الاعتراض على رئاسة الرئيس الكيني وليم روتو للجنة الرباعية.

وأضافت الخارجية في بيان لها: “تضمن بيان اللجنة الرباعية الختامي الدعوة لعقد اجتماع قمة دول قوات شرق أفريقيا للطوارئ للنظر في إمكانية نشر قوات لحماية المدنيين وضمان انسياب المساعدات الإنسانية، وفي هذا الصدد تُؤكِّد حكومة السودان أنّ المُساعدات الإنسانية المُقدّمة من الجهات الدولية تنساب وتصل إلى المُحتاجين، وتظل حكومة السودان حريصةً على رفع المُعاناة عن كاهل شعبها وتذليل كل ما يعوق ذلك”.

ورحّبت حكومة السودان بقمة دول الجوار التي تستضيفها جمهورية مصر العربية يوم 13 يوليو 2023، بغرض مناقشة الأزمة في السودان، اتساقاً مع موقفها الذي رحّب بمُبادرة جدة.

واستنكرت حكومة السودان، تصريحات الرئيس الكيني وليم روتو السابقة التي كررها في المؤتمر الصحفي عقب اجتماعات اللجنة الرباعية.

وعبّرت عن دهشتها لتصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي بأن هنالك فراغاً في قيادة الدولة، مما يفسر بأنه عدم اعتراف بقيادة الدولة الحالية، واستنكرت الحكومة دعوته لفرض حظر جوي ونزع المدفعية الثقيلة، خلافاً لمواقفه وتفاهماته المباشرة القائمة مع رئيس مجلس السيادة الانتقالي، القائد العام للقوات المسلحة.

واعتبرت حكومة السودان، التصريحات أعلاه مساساً بسيادة الدولة السودانية وهو أمرٌ مرفوضٌ.

كما أفادت حكومة السودان، منظمة الإيقاد بأنّ عدم احترام آراء الدول الأعضاء سيجعل حكومة السودان تعيد النظر في جدوى عُضويتها بالمنظمة.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس اللجنة الرباعیة حکومة السودان

إقرأ أيضاً:

6 أسئلة تشرح دعوات سابا سابا في كينيا

تشهد كينيا منذ يونيو/حزيران 2025 موجة احتجاجات شعبية واسعة، بلغت ذروتها اليوم في ذكرى "سابا سابا" التاريخي (7 يوليو/تموز) الذي يُعد رمزا للنضال ضد الحكم الفردي.

فقد خرج آلاف المتظاهرين في مدن مختلفة، تنديدًا بمقتل محتجين وبالوحشية الأمنية والفساد السياسي، وسط انتشار أمني كثيف في العاصمة نيروبي.

الشرطة الكينية قامت بإغلاق الطرق الرئيسية في نيروبي تحسبا لإعادة سيناريو المظاهرات السابقة (الفرنسية)

 

1- ماذا يحدث في كينيا؟

في يونيو/حزيران الماضي، دعا ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي إلى اعتبار يوم 25 يونيو/حزيران يوما وطنيا لإحياء ذكرى ضحايا قانون المالية في 2024، إلا أن الحكومة رفضت ذلك، واعتقلت عددا من الناشطين، بينهم ألبرت أوجوانغ الذي لقي حتفه أثناء احتجازه داخل مركز للشرطة.

وعلى الرغم من إعلان السلطات في البداية أنه انتحر، فإن تقرير الطب الشرعي أثبت تعرضه للقتل، مما أجبر الرئيس روتو على الاعتراف بمسؤولية الشرطة.

وأثارت حادثة مقتله موجة احتجاجات جديدة، تخللها انتشار فيديو يُظهر مقتل مواطن أعزل برصاص الشرطة، فعزز ذلك الغضب الشعبي ودفع الآلاف إلى الخروج في 25 يونيو/حزيران، لتسفر الاحتجاجات مجددا عن مقتل 19 شخصا، حسب منظمات حقوقية.

فوضى عارمة شهدتها طرق العاصمة نيروبي بسبب الاحتجاجات (الجزيرة)

ومع اقتراب ذكرى "سابا سابا"، دعت قوى شبابية إلى التظاهر مجددا في 7 يوليو/تموز، وهو التاريخ الذي يُحيي ذكرى مظاهرات عام 1990 ضد نظام الحزب الواحد، والتي واجهتها السلطات بالقمع وأسفرت عن سقوط ضحايا.

وردا على هذه الدعوات، أغلقت السلطات الطرق الرئيسية في نيروبي، واستنفرت قوات الجيش والشرطة تحسبا لمواجهات مشابهة.

اتهامات للشرطة الكينية بقمع المحتجين وقتلهم (الجزيرة)

 

2- ما خلفيات ما يحدث؟

بدأت الأزمة في أغسطس/آب 2022 حين أعلنت هيئة الانتخابات فوز وليام روتو برئاسة البلاد بفارق ضئيل على منافسه رايلا أودينغا الذي رفض النتائج وقاد سلسلة مظاهرات طوال عام 2023 احتجاجا على ارتفاع تكاليف المعيشة ومطالبا بإعادة فرز الأصوات.

إعلان

لكن روتو نجح مطلع 2024 في احتواء أودينغا سياسيا بعد إعلان دعمه لترشحه لرئاسة مفوضية الاتحاد الأفريقي في انتخابات فبراير/شباط 2025.

أدى ذلك إلى تراجع أودينغا عن معارضته، مما أثار استياء أنصاره، خصوصا شباب "الجيل زد" الذين قرروا التحرك من دون غطاء سياسي أو حزبي، مستعينين بمنصات التواصل الاجتماعي.

في 25 يونيو/حزيران 2024، دعا هؤلاء الشباب إلى احتجاجات أمام البرلمان لرفض قانون المالية الجديد الذي يتضمن زيادات ضريبية على سلع أساسية كالمحروقات والخبز وتكاليف امتلاك السيارات.

وأسفرت الاحتجاجات حينها عن مقتل أكثر من 50 مواطنا، وفقا لمصادر حقوقية.

3- ما الجهات التي تقف وراء الحراك؟

ومنذ ذلك الوقت، برز شباب "الجيل زد"، خصوصا من مواليد ما بعد عام 2000، في مقدمة مشاهد الاحتجاجات، مستعينين بمنصات التواصل الاجتماعي لتنظيم التحركات وقيادة الحملات الإعلامية، مستخدمين وسوما مثل #OccupyParliament و#RutoMustGo، وغيرهما.

وقد أقر الرئيس وليام روتو في يوليو/تموز الماضي بأن هذا الشباب أصبح رقما صعبا وفاعلا مؤثرا في الساحة الكينية، خارج الطبقة السياسية التقليدية، مما أجبره على إطلاق حوار مفتوح معهم مباشرة على منصات التواصل الاجتماعي.

شباب "الجيل زد" قرروا التحرك من دون غطاء سياسي أو حزبي مستعينين بمنصات التواصل الاجتماعي (الفرنسية)

 

4- ما موقف حكومة الرئيس وليام روتو؟

أجبرت أحداث 25 يونيو/حزيران 2024 الرئيس وليام روتو على إلغاء البنود الضريبية المثيرة للجدل، وأقال حكومته بالكامل، مشكّلا حكومة جديدة تضم شخصيات من المعارضة، في خطورة اعتُبرت محاولة لاحتواء الغضب الشعبي.

كما أظهرت تصدعا بينه وبين نائبه ريغاثي غاتشاغوا، أدت لاحقا إلى إقالة غاتشاغوا من منصبه.

في المقابل، اتهم وزير الداخلية المحتجين في مظاهرات يونيو/حزيران 2025 بالسعي إلى "انقلاب غير دستوري"، مشيرا إلى محاولات لاقتحام منشآت حكومية، ودعم سياسي داخلي وراء الحراك.

كما رفض روتو مؤخرا الدعوات لرحيله معلنا أن السبيل الوحيد لإزاحته من السلطة هو صندوق الاقتراع الذي أوصله إليها.

الرئيس الكيني وليام روتو (رويترز)

 

5- ما موقف القوى السياسية مما يحدث؟

بينما دعمت المعارضة السياسية الاحتجاجات في البداية، شارك بعض رموزها لاحقا في الحكومة الجديدة، مما دفع إلى انقسامات داخل صفوفها.

كذلك كان لإصرار منظمي الاحتجاجات من "شباب جيل زاد" على الاعتماد على منصات التواصل الاجتماعي، من دون أي غطاء سياسي، دور في تهميش صوت القوى المعارضة في كينيا.

تخلّي رايلا أودينغا عن المعارضة أسهم في إضعافها (رويترز) 6- إلى أين تتجه الأحداث الحالية؟

وفي ظل الاحتقان المتصاعد، يرى مراقبون أن كينيا تقف أمام مفترق طرق بالغ الحساسية.

فالتصعيد الأمني، بما فيه احتمال فرض حالة الطوارئ، يهدد بتقييد الحريات وتوسيع الهوة بين الحكومة والمحتجين.

في المقابل، قد يشكّل الحوار الوطني خيارا لتخفيف التوتر، إذا تم إشراك القوى الشبابية والمجتمع المدني في نقاشات جادة تعالج جذور الأزمة.

أما السيناريو الثالث، فيتمثل في احتمال انزلاق البلاد نحو مزيد من الفوضى إذا استمرت الانتهاكات، خصوصا مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية لعام 2027، مما يُنذر بتحديات أمنية وسياسية على المدى القريب.

إعلان

مقالات مشابهة

  • سابا سابا حراك كينيا المتجدد
  • العدل والمساواة تشعل الخلاف في حكومة السودان الجديدة
  • 6 أسئلة تشرح دعوات سابا سابا في كينيا
  • بوصلة السودان الوطنية… ما بين الدعم الخليجي و الوقفة المصرية الصلبة
  • رئيس النواب يطمئن الأسر المصرية بشأن تعديلات قانون التعليم الجديد
  • أغلقت معبرا تجاريا.. جنوب السودان تنشر مئات المقاتلين على الحدود السودانية
  • “الخارجية السودانية” تكشف محاولات دولة الإمارات لعرقلة صدور إدانات دولية ضد الدعم السريع
  • ترامب:أوكرانيا بحاجة للصواريخ باتريوت ويستنكر عدم إنهاء بوتين للحرب
  • أمطار متفاوتة وانخفاض طفيف في درجات الحرارة بشمال وأواسط السودان
  • حرب لتصفية الثورة ونهب ثروات البلاد