ورشة عمل مجانية عن الإرشاد الأسري بآداب عين شمس
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
نظمت كلية الآداب بجامعة عين شمس ممثلة في قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورشة العمل المجانية حول الإرشاد الأسري.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، والدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئوون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة حنان كامل عميدة كلية الآداب ، تحت إشراف الدكتورة حنان محمد سالم وكيلة الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وقدمت الورشة الدكتورة إيمان زيان مديرة مؤسسة آل زيان
شرح الإرشاد الأسريوفي بداية ورشة العمل قدمت د.
استعرضت الدكتورة إيمان زيان مفهوم الإرشاد الأسري الذى يعد أحد العلوم التي تسعى لتقديم مساعدة للأسره في إيجاد حل لما قد تواجهه من مشكلات والتعرف على ظروفها من سلبيات وإيجابيات بهدف الوصول للتوافق فيما بين أفرادها وتحقيق التواصل بين أفراد الأسرة وإيجاد حل لمشكلاتها.
كما أوضحت د. إيمان زيان خلال الورشة بداية نشأة الإرشاد الأسري وأسباب نشأته فى الولايات المتحدة الأمريكية منذ الخمسينات من القرن الماضي مما ساهم في خروج ذلك النوع من العلاج والإرشاد وهي تلك الفترة التي انتشر فيها توجه التحليل النفسي.
وأشارت د. إيمان زيان أن هناك ثلاثة أنواع من الإرشاد وأوضحت الفرق بينهما وهما الإرشاد الزوجي؛ الإرشاد الأسري؛ الإرشاد النفسي وشرحت المفاهيم الدقيقة لكل منهم.
كما دللت على الفروق بين مخ الرجل ومخ المرأه
واستشهدت بأنه في عام ٢٠١٣ قام باحثون من جامعة بنسلفانيا بفحص أدمغه ١٠٠٠ رجل وامرأه وهلصا الدراسة أن الرجل يميل بشكل أفضل في أداء مهمة واحدة في حين أن النساء أكثر استعداد لتعدد المهام وكذلك ذاكرة المرأه تفوق على الرجل بشكل كبير
وفي دراسة هولندية والتي أجريت بناء على مسح بالرنين المغناطيسى لما يقرب من ٩٠٠ رجل وامرأه قد أثبتت أن مخ الرجل أكبر من مخ المرأه بحوالي ١٤٪
وفي الختام أشارت د. إيمان زيان إلى مدى إلتزام الطلاب وحرصهم الشديد على الاستفادة
وكذلك حرص عميدة الكلية الدكتورة حنان كامل متولي على نشر الوعي النفسي والأسري والمجتمعى لدي الطلاب .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الارشاد عين شمس كلية الاداب ضياء زين العابدين الإرشاد الأسری جامعة عین شمس
إقرأ أيضاً:
ماجستير بآداب اسوان يحذر من مواقع التواصل الإسرائيلية الموجهة بالعربية
حصل الباحث حسام مصطفي فتح الله - المعيد بكلية الآداب - على درجة الماجستير بامتياز والتوصية بتبادل الرسالة مع الجامعات الأخرى عن رسالته التي تقدم بها لقسم الإعلام وموضوعها "تعرض الشباب المصري لمواقع التواصل الاجتماعي الإسرائيلية الموجهة بالعربية وعلاقتها بإدراكهم لطبيعة الصراع العربي الإسرائيلي" (دراسة ميدانية) والتي أشرفت عليها الأستاذ الدكتور هبة الله نصر حسن أستاذ الصحافة – كلية الآداب جامعة أسوان.
وتشكّلت لجنة الحكم والمناقشة من السادة الأساتذة:
الدكتور محمد محفوظ الزهري
أستاذ الإعلام – كلية التربية النوعية جامعة سوهاج (رئيسًا ومناقشًا)
الدكتورة أسماء محمد مصطفى عرّام
أستاذ الصحافة – كلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال جامعة قنا (عضوًا ومناقشًا)
الدكتورة هبة الله نصر حسن
أستاذ الصحافة – كلية الآداب، جامعة أسوان (عضوًا ومشرفًا).
هدفت الدراسة إلى التعرف على معدل تعرض الشباب المصري للصفحات الإسرائيلية الموجهة بالعربية على مواقع التواصل الاجتماعي وعلاقته بإدراكهم لطبيعة الصراع العربي الإسرائيلي. تنتمي هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفية والتي اعتمدت على منهج المسح لاستقصاء آراء عينة من الشباب المصري الذين يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي بهدف التعرف على معدل تعرضهم للصفحات الإسرائيلية الموجهة بالعربية وتأثير ذلك على إدراكهم لطبيعة الصراع العربي الإسرائيلي.
وتوصل الباحث إلى أن الصفحات الإسرائيلية الموجهة بالعربية على موقع فيس بوك، مثل صفحتي أفخاي أدرعي وإسرائيل تتكلم العربية، تعد من أكثر الصفحات التي يتعرض لها الشباب المصري، وذلك بسبب رغبتهم في التعرف على ثقافات المجتمع الإسرائيلي ومتابعة وجهات النظر المختلفة حول القضايا السياسية.
وأظهرت النتائج أن المحتوى المقدم عبر هذه الصفحات يتميز بالبساطة واللغة الجذابة، مما يسهم في وصول الرسائل الدعائية بشكل غير مباشر، إلا أن وعي الشباب المصري ما زال مرتفعاً تجاه محاولات التأثير الإسرائيلي، كما تبين أن التعرض لهذه الصفحات لم يؤدِّ إلى تغير جوهري في المواقف السياسية أو تكوين تعاطف مع الجانب الإسرائيلي، بالإضافة إلى أن تكرار التعرض للمحتوى الإسرائيلي الموجه بالعربية قد يؤدى إلى تطبيع فكري غير مباشر.
اوصت الدراسة بضرورة تنشيط الدور التثقيفي للإعلام العربي والمؤسسات التعليمية في زيادة الوعي التاريخي من خلال تسليط الضوء علي تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي وجذوره والانتهاكات الإسرائيلية ومحاولات طمس الهوية الفلسطينية والعربية
كما طالبت إطلاق حملات توعية رقمية موجهة للشباب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، توضح أهداف الدعاية الإسرائيلية الموجهة لهم ومدى خطورتها على وعيهم للصراع العربي الإسرائيلي، وتدريب الصحفيين والعاملين في الإعلام العربي على رصد وتحليل الخطاب الإسرائيلي الرقمي وتفنيد محتواه بأسلوب علمي وجذاب وتعزيز التعاون بين المؤسسات الإعلامية ومراكز البحوث الأكاديمية لوضع سياسات إعلامية عربية مشتركة تهدف إلى التصدي للخطاب الإسرائيلي الموجّه بالعربية، وبناء رواية عربية موحدة حول القضية الفلسطينية.
كما دعت الدراسة المؤسسات الإعلامية العربية إلى تبني استراتيجية رقمية مضادة تقوم على إنتاج محتوى إعلامي عربي موجه بلغة عصرية وبأسلوب جذاب، لمواجهة الدعاية الإسرائيلية