لقب بـ صوت مكة.. الذكرى الـ 35 على رحيل الشيخ عبد الباسط عبد الصمد
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
يصادف اليوم الخميس 30 نوفمبر، الذكرى الـ 35 لرحيل الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، والذى توفى في 30 نوفمبر من عام 1988، عن عمر يناهز 61 عاما.
ويقدم «الأسبوع» لزواره ومتابعيه من محبي الاستمتاع لـ الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، أبرز المعلومات عن حياة الشيخ، من خلال السطور التالية:
ولد فضيلة الشيخ عبد الباسط في 26 جمادى الآخرة عام 1345 هـ، الموافق 1 يناير 1927، في قرية المراعزة التابعة لمدينة أرمنت بمحافظة قنا.
ونشأ الشيخ في بيتٍ قرآني، فجده هو الشيخ عبد الصمد، من الحفظة المتمكنبن في حفظ القرآن الكريم، وجده لأمه العارف بالله الشيخ أبو داود المعروف بمدينة أرمنت
المسيرة التعليمية للشيخ عبد الباسط عبد الصمدأتم الشيخ حفظ القرآن كاملًا بكتاب القرية وهو في سن العاشرة، ثم ذهب إلى طنطا وتعلم قراءات القرآن الكريم على يد العالم الأزهري الشيخ محمد سليم حمادة، وكان يصطحبه معه للقراءة في السهرات والحفلات، وكان يزكيه في كل مكان يذهب إليه، حتى أصبح معروفًا في قرى ومحافظات الوجه القبلي.
وعندما كان الشيخ عبد الباسط يمتلك من العمر 27 عاما، انتقل إلى القاهرة، والتحق بإذاعة القرآن الكريم، لتبدأ مسيرته القرآنية العالمية، فعين قارئًا لمسجد الإمام الشافعي، ومسجد سيدنا الإمام الحسين، كما أنه أول نقيب لقراء مصر عام 1984.
وسافر الشيخ العديد من الدول العربية والأجنبية، تلبية لدعوات عديدة أرسلت له، للقراءة في المناسبات المختلفة، ومن الدول التي سافر إليها: «المملكة العربية السعودية، وفلسطين، وسوريا، والكويت، والعراق، والمغرب ولبنان، والجزائر، وإندونسيا، وجنوب أفريقيا، والولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا، والهند، وغيرها».
ولقب الشيخ الراحل بـ «صوت مكة» بعد أن قرأ القرآن في الحرمين الشريفين، وقرأ أيضا في المسجد الأقصى المبارك، والمسجد الأموي بدمشق، واستطاع أن ينال حب الملوك والرؤساء، فكانوا يستقبلونه استقبالًا رسميا حافلًا.
ونال الشيخ عبد الباسط عبد الصمد العديد من الجوائز والتكريمات في المحافل العالمية، وحصل على عدد من الأوسمة الرسمية المرموقة، منها: «وسام الأرز من الجمهورية اللبنانية، والوسام الذهبي من باكستان، ووسام العلماء من الرئيس الباكستاني ضياء الحق، وسام الاستحقاق السنغالي، ووسام من الجمهورية السورية، ودولة ماليزيا، ووسام الإذاعة المصرية في عيدها الخمسين، ووسام الاستحقاق من جمهورية مصر العربية».
وفي يوم الأربعاء 30 نوفمبر 1988، رحل عن عالمنا فضيلة الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، بعد رحلة قرآنية ملهمة مؤثرة، ومسيرة عطاء زاخرة
اقرأ أيضاًرجل الدولة المثير للجدل.. تفاصيل وفاة Henry kissinger عن عمر 100 عام
وفاة وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر عن عمر يناهز 100 عام
نقابة المهن التمثيلية تنعي وفاة الفنان أحمد الخليلي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشيخ عبد الباسط عبد الصمد صوت مكة الشیخ عبد الباسط عبد الصمد
إقرأ أيضاً:
احتجاجات بتونس في الذكرى الرابعة لقرارات 25 يوليو.. ودعوات لإسقاط الانقلاب
تظاهر المئات من التونسيين، الجمعة، استجابة لعدة دعوات حزبية وعن منظمات وتنسيقية عائلات المساجين السياسيين وذلك بالتزامن مع مرور 4 أعوام على قرارات قيس سعيد الاستثنائية في 25 تموز/ يوليو2021، والتي يعتبرونها "انقلابا" على الشرعية وتكريسا للقمع والاستبداد.
وتجمع المتظاهرون من مختلف العائلات الفكرية يمينا ويسارا بالعاصمة رافعين شعارات "يسقط الانقلاب، يسقط قيس سعيد، حريات حريات لا قضاء التعليمات، الحرية الحرية للمعارضة التونسية" مع صور لجميع السجناء السياسيين.
وندد المحتجون بما اعتبروه قمع سلطات "الانقلاب" للحقوق والحريات وكل صوت حر، ووضع جميع المعارضين بالسجون والتفرد بجميع القرارات ما جعل البلاد في تعاني من أزمات متعددة.
وقال رئيس جبهة الخلاص أحمد نجيب الشابي :"نتظاهر اليوم للتذكير بأن هناك سجناء سياسيون معتقلون بالسجون وجرمهم الوحيد المعارضة وتم تلفيق تهم واهية لهم، نحن نقول إن البلاد في أزمة في ظل كل هذا العبث والاعتباط".
واعتبر في تصريح خاص لـ "عربي21"،"في ظل وضع إقليمي دقيق البلاد في حاجة للاستقرار ولكن القمع المسلط يحول دون ذلك، ولكن نؤكد أن طريق الاستبداد دائما مسدود ومصيره السقوط" مضيفا أنه "بعد أربعة أعوام على الانقلاب لا يوجد أي إنجاز سوى الهدم لأنه لاوجود لأي مشروع واضح ما جعل المكتسبات منعدمة".
يشار إلى أن البلاد ومنذ سنوات متواصلة تعرف أزمة سياسية حادة بعد تفعيل الرئيس للفصل 80من الدستور وبمقتضاه تم حل برلمان انتخابات 2019، مع رفع الحصانة على جميع نوابه وإقالة رئيس الحكومة حينها هشام المشيشي، ثم تبعها بعدة قرارات أخرى أبرزها حل هيئات دستورية والمجلس الأعلى للقضاء وتعليق العمل بدستور 2014 والحكم عبر المرسوم 117،ليقرر إثر ذلك الاستفتاء على دستور جديد سنة 2022،ضمن له صلاحيات واسعة ومطلقة للحكم فبات من برلماني إلى رئاسي.
وخلال مشاركتها في المظاهرات الاحتجاجية قالت الناشطة السياسية شيماء عيسى: "نحن نقاوم الانقلاب الذي نسف مكتسبات الثورة وقمع الحريات، نحن متشبثون بالحياة لأجل الحرية وإسقاط الانقلاب وأيضا لن نفرط في حرية السجناء والمطالبة بسراحهم جميعا".
وأكدت عيسى في تصريح خاص لـ "عربي21"، "نتمنى أن تتشكل حركة سياسية جديدة في قادم الأيام قادرة على تحرير المقاومة في تونس ومتحررة من جميع الخلافات الإيديلوجية، نحن أمام خطر غول بصدد التفرد ووضع المعارضين كل يوم بالسجون".
يشار إلى بعض المساندين للسلطة لا يتجاوز عددهم العشرات قد نظموا بدورهم وقفة دعم ومساندة لقرارات قيس سعيد في ذكرى إعلانها الرابعة.