امتدت الهدنه في قطاع غزة اليوم الخميس، حيث أنها انتهائها مرهون بالافراج عن باقي الأسرى المحتجزين من كلا الطرفين اليوم الخميس، إذ أن الهدنة استمرت ليوميها السابع مع الافراج عن عدد كبير من الاسرى الفلسطينيين ومن الجانب الإسرائيلي.

 

ومع تبقي ساعات على انتهاء الهدنة الحالية، نقلت شبكة "سي إن إن" عن مصادر مطلعة قولها، إن التمديد سيعلن "بمجرد أن تسلم حماس القائمة التالية بأسماء الأسرى الذين سيفرج عنهم".

 

وعبرت المصادر عن تفاؤلها بتمديد الهدنة لكنها قالت إنه "ليس هناك من شيء مؤكد لحين تسليم القائمة".

سجن عوفر

خلاف حول الأسماء

من جانبها، ذكرت صحيفة "هآرتس" أن هناك خلافا بين إسرائيل وحماس على قائمة الرهائن الذين سيطلق سراحهم لتمديد الهدنة الحالية، مشيرة إلى أن إسرائيل تصر على أن تضم قائمة المحتجزين المطلوب الإفراج عنهم نساء وأطفالا، وفقا لما تم الاتفاق عليه في البداية.

 

فيما ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية، أن مجلس الحرب الإسرائيلي غير راض عن قائمة المحتجزين التي أرسلتها حماس، ويرون أنها "لا تلبي المعايير الإسرائيلية".

 

وبحسب القناة، قال مجلس الحرب الإسرائيلي، إنه إذا لم يتم التوصل لاتفاق بحلول الموعد النهائي، سيتم استئناف القتال.

 

الإفراج عن 30 أسيراً

في موازاة ذلك، أعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية، فجر الخميس، أنها أطلقت سراح دفعة جديدة من 30 سجيناً فلسطينياً بموجب اتفاق الهدنة المؤقتة بين إسرائيل وحركة حماس، والتي تنتهي مفاعيلها صباح الخميس إذا لم يتّفق الطرفان على تمديدها.

 

أتى إطلاق سراح هذه الدفعة السادسة من الأسرى الفلسطينيين بعيد إفراج حماس عن دفعة إضافية من الأسرى الذين تحتجزهم في قطاع غزة، قوامها 16 أسيراً، هم 10 إسرائيليين أطلقوا بموجب الاتفاق، و4 تايلانديين وامرأتان روسيتان أطلقتهم حماس بمعزل عن هذا الاتفاق.

الاسرى الفلسطينيين

وكانت قطر التي تقود جهود الوساطة بين الطرفين أعلنت أن الأسرى الفلسطينيين الذين سيطلق سراحهم ليل الأربعاء هم 16 قاصراً و14 امرأة.

 

الاحتفال باستقبال الأسرى

وكان في استقبال السجناء المفرج عنهم حشد من أقاربهم الذين احتفلوا بعودة أحبائهم إليهم، لكن على غرار ما يحصل منذ ليال عدّة، اندلعت صدامات بين المحتفلين الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية خارج سجن عوفر الذي أطلق منه الأسرى.

 

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، إنّ خمسة أشخاص أصيبوا بالرصاص الحي، أحدهم حالته خطرة، خلال الصدامات التي دارت خارج السجن ليل الأربعاء-الخميس.

 

ومنذ دخوله حيّز التنفيذ في 24 تشرين الثاني/نوفمبر، أتاح اتفاق الهدنة المؤقتة إطلاق سراح 70 أسيراً إسرائيلياً مقابل 210 سجناء فلسطينيين، كما أطلقت حماس، بمعزل عن هذا الاتفاق، سراح حوالي ثلاثين رهينة أجنبياً، غالبيتهم تايلانديون كانوا يعملون في إسرائيل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: انتهاء هدنة غزة

إقرأ أيضاً:

قافلة الصمود تتراجع إلى نقطة آمنة في سرت حتى إطلاق سراح الموقوفين

أعلنت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين، الأحد، أن هيئة "قافلة الصمود" قررت التراجع إلى آخر نقطة آمنة مدينة سرت الساحلية في ليبيا، للمطالبة بإطلاق سراح الموقوفين من ليبيين وتونسيين وجزائريين، الذين اعتقلتهم قوة أمنية تابعة لحكومة الشرق بقيادة خليفة حفتر.

وقال المتحدث باسم القافلة، محمد أمين بالنور، إن عدد الليبيين الذين تم إيقافهم بلغ 11 مشاركًا، مشددًا على أن الإفراج عنهم أولوية قصوى، حتى قبل الجزائريين (عددهم 2) والتونسيين (عددهم 2).

وأضاف في نقطة إعلامية الأحد: "نحن لم نهرب، بل فقط تحركنا في نقطة جغرافية ضيّقة، وسنعيد التقدّم ثانية باتجاه الشرق"، مشددًا على أن "هذه القافلة تحركت من أجل الوصول إلى رفح، وهو الهدف الأساسي الذي ما يزال قائمًا ولا تراجع عنه".


وكشف بالنور أن "كل السيناريوهات والوسائل النضالية متاحة برًّا، جوًّا وبحرًا، لأن القافلة لن تتوانى في الوصول إلى رفح".

ومنذ الاثنين الماضي، انطلقت من تونس قافلة تضم قرابة 1500 مشارك من دول مغاربية مرورًا بليبيا، ولكن مع وصولها إلى المدن الخاضعة لحكومة الشرق تحت حكم اللواء خليفة حفتر، بدأت القافلة تواجه عراقيل وتضييقات، بلغت حد الحصار والمضايقات وقطع الإنترنت بشكل كامل، والتهديد بالسلاح.
ويُشار إلى أنه خرجت، السبت، في تونس تحركات احتجاجية تضامنية مع قافلة الصمود، بدعوة من هيئة القافلة، كما يُنتظر أن تخرج الأحد مظاهرات جديدة داعمة، بدعوة من جمعيات ومنظمات.

مقالات مشابهة

  • بين صواريخ إيران وملف الأسرى.. نتنياهو يدفع نحو إنجاز سياسي داخلي
  • قمع داخل السجون الإسرائيلية بعد احتفال أحد الأسرى بإطلاق إيران للصواريخ.. فيديو
  • من غزة إلى طهران.. كيف مهّدت إسرائيل لهجومها على إيران؟
  • قافلة الصمود تتراجع إلى نقطة آمنة في سرت حتى إطلاق سراح الموقوفين
  • من هم أبرز قادة إيران الذين قتلتهم إسرائيل.. ومن هم خلفاؤهم؟
  • ترامب:لا علاقة لنا بالهجمات الإسرائيلية على إيران
  • أزمة قيود التصدير تهدد هدنة أمريكا والصين
  • إلهام شاهين: منتظرين هدنة بين إيران وإسرائيل
  • نبذة عن القادة الجدد الذين عينتهم إيران خلفا لمن قتلتهم إسرائيل
  • ترامب يكشف عن مصير الاتفاق النووي بعد حرب إسرائيل على إيران