أعلن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير النفط وزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار رئيس مجلس إدارة مؤسسة البترول الكويتية الدكتور سعد البراك اليوم الخميس أن دولة الكويت ستقوم بخفض طوعي إضافي مقداره 135 ألف برميل يوميا اعتبارا من 1 يناير 2024 حتى نهاية مارس 2024.

جاء ذلك في تصريح للوزير البراك نقله بيان صادر عن وزارة النفط اليوم الخميس عقب ترؤسه وفد دولة الكويت المشارك في الاجتماع الوزاري الـ187 لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) والاجتماع الوزاري الـ36 لتحالف (أوبك +) والاجتماع الوزاري الـ51 للجنة الوزارية لمراقبة الإنتاج (JMMC) عبر تقنية الاتصال المرئي.

وقال البراك إن الخفض الطوعي الإضافي يأتي بالتنسيق مع بعض الدول المشاركة في اتفاق (أوبك +) مشيرا إلى إنتاج الكويت سيكون 413ر2 مليون برميل يوميا حتى نهاية مارس 2024.

وأكد أن هذا القرار يهدف إلى دعم استقرار السوق إذ ستتم إعادة كميات الخفض الإضافي هذه تدريجيا حسب أوضاع السوق.

وأوضح أن هذا الخفض الطوعي هو بالإضافة إلى الخفض الطوعي البالغ 128 ألف برميل يوميا الذي سبق أن أعلنت عنه دولة الكويت في أبريل 2023 والذي سيستمر حتى نهاية ديسمبر 2024.

وبين أن الخفض الطوعي الإضافي يأتي لتعزيز الجهود الاحترازية التي تبذلها دول (أوبك +) بهدف دعم استقرار أسواق البترول وتوازنها.

المصدر كونا الوسومأوبك+ انتاج النفط وزارة النفط

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: أوبك انتاج النفط وزارة النفط الخفض الطوعی برمیل یومیا حتى نهایة

إقرأ أيضاً:

هل يصمد النفط الأميركي في مواجهة زيادة إنتاج أوبك+؟

الاقتصاد نيوز - متابعة

خطط أوبك+ لزيادة إنتاج النفط تهدف إلى مواجهة إنتاج النفط الصخري الأميركي، إذ أتاحت التطورات التكنولوجية وعمليات الحفر لشركات النفط الصخري الأميركية خفض التكاليف والمنافسة بأسعار أقل، وفي السنوات التالية انتزاع حصة سوقية من المجموعة المكونة من 12 عضواً.

حرب أسعار النفط

إلا أن إنتاج النفط في الولايات المتحدة بات اليوم أكثر عرضة لحرب أسعار، إذ شهدت شركات النفط الصخري الأميركية ارتفاعاً في التكاليف خلال السنوات الثلاث الماضية، في وقت تراجعت فيه عائداتها نتيجة انخفاض أسعار النفط العالمية، وهو انخفاض يرتبط جزئياً بالتداعيات الاقتصادية الناتجة عن السياسات الجمركية التي ينتهجها الرئيس دونالد ترامب.

وتحدثت «رويترز» إلى عشرة مندوبين في «أوبك+» ومصادر في القطاع الصناعي أُحيطت علماً باستراتيجية الإنتاج من قبل السعودية أو روسيا. ووفقاً لأربعة من هؤلاء العشرة، فإن استعادة جزء من الحصة السوقية كانت من دوافع القرار الصادر في الثالث من مايو أيار بالإسراع في زيادة الإنتاج بوتيرة أسرع من الخطة السابقة، رغم أن أياً منهم لم يصف هذه الاستراتيجية بأنها تمثل حرب أسعار حتى الآن.

زيادة إنتاج أوبك النفطي

أشارت «أوبك+»، التي تضم أعضاء منظمة أوبك ومنتجين آخرين مثل روسيا وقازاخستان، إلى «أساسيات السوق الصحية الحالية، كما يتضح من انخفاض مخزونات النفط»، كمبرر لقرارها بشأن زيادة الإنتاج.

لكن هذه الزيادات في إنتاج «أوبك+» تتزامن أيضاً مع استنفاد أفضل مناطق النفط الصخري في أكبر حقل نفطي في الولايات المتحدة، وهو حوض بيرميان، مما اضطر المنتجين إلى التوجّه نحو مناطق ثانوية، حيث ترتفع تكاليف الإنتاج. وقد أسهم التضخم في زيادة هذه التكاليف أيضاً.

أظهرت نتائج مسح أجراه «الفدرالي» في دالاس خلال الربع الأول من العام، وشمل أكثر من 100 شركة نفط وغاز في ولايات تكساس ونيو مكسيكو ولويزيانا، أن منتجي النفط الصخري في أميركا يحتاجون حالياً إلى سعر يبلغ في المتوسط 65 دولاراً للبرميل لتحقيق جدوى اقتصادية في عمليات الحفر.

وفي المقابل، قدّر محللون تكلفة إنتاج النفط في السعودية بين 3 و5 دولارات للبرميل، بينما تتراوح تكلفة الإنتاج في روسيا بين 10 و20 دولاراً.

المنتج الأخير الصامد

كانت «أوبك» تسيطر على أكثر من نصف إنتاج النفط العالمي، إلا أن حصتها السوقية تراجعت خلال السنوات الأخيرة، من نحو 40% قبل عقد إلى أقل من 25% هذا العام، وفقاً لبيانات المنظمة، في حين ارتفعت حصة الولايات المتحدة من 14% إلى 20%.

وبالتحالف مع المنتجين من خارج المنظمة، تنتج «أوبك+» حالياً نحو 48% من النفط العالمي.

وبعد أن خفّضت «أوبك+» إنتاجها بنحو 5.85 ملايين برميل يومياً، أي ما يعادل 5% من الطلب العالمي، خلال السنوات الخمس الماضية لتحقيق التوازن في السوق وسط ارتفاع إنتاج النفط الصخري الأميركي، بدأت المجموعة حالياً زيادة إنتاجها مجدداً.

وقال مصدر روسي رفيع المستوى: «المصدر الرئيسي لاختلال التوازن في سوق النفط هو النمو في إنتاج النفط الصخري الأميركي»، مضيفاً أن بقاء سعر النفط دون 60 دولاراً للبرميل –وهو الحد الأقصى الذي فرضته دول مجموعة السبع على النفط الروسي بسبب الحرب في أوكرانيا– قد يسهل عملية التصدير، وربما يكون مناسباً لموسكو.

الجميع يتألّم

انخفض سعر خام برنت، المعيار العالمي للنفط، إلى أدنى مستوى له منذ أربع سنوات عند نحو 58 دولاراً للبرميل في أبريل نيسان، بعد أن ظل يتداول العام الماضي ضمن نطاق ضيق يتراوح بين 70 و80 دولاراً، متأثراً بزيادة إنتاج «أوبك+» والمخاوف حيال الاقتصاد العالمي.

ووصف لينخوا غوان، الرئيس التنفيذي لشركة «سيرج إنيرجي أميركا» –وهي من أكبر شركات إنتاج النفط الخاصة في الولايات المتحدة والعاملة في حوض برميان– توقيت هذا الانخفاض في الأسعار بأنه «الأسوأ على الإطلاق» بالنسبة للمنتجين الأميركيين.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • أسعار النفط تتراجع مع احتمالات زيادة إنتاج "أوبك+"
  • 987 ألف برميل الإنتاج اليومي للنفط خلال الثلث الأول من 2025
  • أسعار النفط تتراجع للجلسة الرابعة وسط ضغوط إمدادات متوقعة من أوبك بلس
  • انخفاض أسعار النفط بفعل ارتفاع الدولار وتوقعات زيادة أوبك+ للانتاج
  • أسعار النفط تتراجع بفعل صعود الدولار وتكهنات بزيادة إنتاج أوبك+
  • العراق يعول على الصين لرفع إنتاج النفط إلى 7 ملايين برميل يومياً
  • وزير الزراعة: حصاد 3 ملايين فدان من القمح والتوريد طوعي والدفع خلال 48 ساعة
  • هل يصمد النفط الأميركي في مواجهة زيادة إنتاج أوبك+؟
  • إنتاج النفط يتجاوز 1.38 مليون برميل يومياً
  • سعر برميل النفط الكويتي يرتفع 70 سنتاً ليبلغ 65,36 دولار