تحذير لهذه الفئات.. لا تتناول الماء الدافئ مع الليمون على الريق لفقدان الوزن
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
يعد الليمون من الفواكة الغنية بالفيتامينات لا سيما فيتامين «C»، الذي يحتاجه الجسم بشدة، إذ أنه أحد مضادات الأكسدة التي تحمي خلايا الجسم، ويعتقد بعض الأشخاص أنه يساعد على فقدان الوزن والتخلص من الكرش.
في هذا الشأن، قال الدكتور محمد الحوفي، استشاري التغذية العلاجية، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن هناك العديد من الفوائد لليمون؛ منها أنه غني بفيتامين سي وهو مضاد للأكسدة يحمي الجسم من الشقوق الحرة المسببة للسرطان ويقوي الجهاز المناعي للجسم وبالتالي يقلل من فرص الإصابة بالأمراض.
وتابع «الحوفي» أنه لا يوجد بحث علمي يشير إلى أن تناول الليمون مع الماء الدافئ يساعد في فقدان الوزن والتخلص من الكرش، لكن الليمون يحتوي على نسبة عالية جدا من الألياف التي تقلل من امتصاص الكوليسترول والسكر، كما أنه مفيد لمرضى السكري والقلب: «مفيش أي بحث يثبت إن الليمون مع الماء الدافي يساعد على التخسيس، ولكن ممكن يكون القصد أن الألياف اللي في الليمون بتساعد على امتصاص الدهون من الجسم وممكن تقلل الوزن».
فئات يحذر عليهن تناول الليمون على الريقعلى الرغم من أن هناك العديد من الفوائد التي يحتوي عليها الليمون إلا أن تناول على الريق قد يسبب أضرارا مختلفة، خاصة للأشخاص الذين يعانوا من مشاكل في المعدة، فالليمون يؤدي إلى تهيج في جدار المعدة وأيضا يكون ضارا للأشخاص الذين يعانون من قرحة المعدة.
وأشارت بعض الدراسات، إلى أن شرب الماء الدافئ مع الليمون يحسن من وظيفة الميتوكوندريا، وهو عبارة عن عضيات في الخلية مسؤولة عن توليد الطاقة في الجسم ويساعد في تحسين وظيفته المتمثلة في زيادة التمثيل الغذائي، ما يساعد على إنقاص الوزن وفقا لما ذكره موقع «مايو كلينك»، كما أثبتت دراسات أخرى أن شرب الماء الدافئ مع الليمون قد يزيد من معدل الأيض، وذلك بنسبة 30% - 40%، ما يساعد على التخلص من دهون الكرش وفقدان الوزن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فوائد الليمون الليمون مع الماء قرحة المعدة تناول الليمون فقدان الوزن الماء الدافئ یساعد على
إقرأ أيضاً:
تحذير من خطر جديد يواجه الأرض بسبب الكائنات الفضائية.. ماذا سيحدث؟
كشف عالم الفيزياء الفلكية البروفيسور آفي لوب من جامعة هارفارد عن معلومات مثيرة للقلق بأن كوكب الأرض يواجه "خطراً جديداً ومرعباً".
بحسب تصريحات عالم الفيزياء، فإن جسماً غريباً وغير مألوف يتجه بسرعة نحو كوكبنا، وطرح تساؤلات حول إمكانية أن يكون هذا الجسم مقدمة لعمل عدائي من قبل كائنات فضائية بعيداً عنا، أو ربما حتى مسباراً استكشافياً أرسله أحد الذكاءات غير المعروفة للتعرف على البشرية.
وفقاً للتقرير الذي ورد في العديد من المصادر، بما في ذلك الصحف الكبرى، أشار البروفيسور لوب إلى أن هناك أدلة جديدة تدل على أن الجسم الغامض هو في الحقيقة "مركبة فضائية".
وقد أكد لوب أن هذه المركبة قد تقترب من الأرض قبل نهاية العام الحالي، مما يثير القلق حول ما قد يحدث في المستقبل القريب.
وأشار إلى أن هذا الجسم المعروف باسم (3I/ATLAS) يسير في مسار غير عادي للغاية، والذي قد يقربه من ثلاثة كواكب مختلفة هي الزهرة والمريخ والمشتري.
وقد أشار لوب وفريقه البحثي إلى أن احتمالية مرور صخرة فضائية طبيعية على مثل هذا المسار نادرة للغاية، حيث تقدر ب أقل من 0.005%.
ما علاقة الكائنات الفضائية؟بناءً على النتائج التي توصل إليها، يعتقد لوب أنه قد يكون هذا الجسم مساراً قد أرسلته كائنات فضائية ذكية إلى نظامنا الشمسي.
وقد حذر لوب من أن العواقب المحتملة إذا صحت هذه الفرضية قد تكون وخيمة على البشرية.
وفي هذا السياق، قد تستدعي الحاجة إلى اتخاذ تدابير دفاعية رغم أن هذه التدابير قد تكون عديمة الجدوى.
ويعتمد هذا التحذير على "فرضية الغابة المظلمة"، وهي نظرية علمية تفترض أن "الحضارات الذكية الأخرى في المجرة ستكون معادية وأنها قد ترى في البشرية تهديدًا يستحق الهجوم".
تساؤلات حول أومواموافي عام 2021، أثار لوب تساؤلات بشأن جسم فضائي آخر يعرف باسم "أومواموا"، وهو أول جسم يمر عبر نظامنا الشمسي. حيث اقترح لوب أن "أومواموا" ربما كان أيضاً مسباراً لكائنات فضائية، مشيراً إلى شكله الفريد وقدرته على التسارع دون تأثير الجاذبية.
في مايو الماضي، كان لوب أحد المتحدثين البارزين في جلسة استماع في الكونجرس بشأن مشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة. دعا لوب في تلك الجلسة إلى ضرورة زيادة التمويل لرصد الأجسام الطائرة المجهولة وفهمها بشكل أفضل، قائلاً: "هناك أجسام في السماء لا نفهمها".
إضافة إلى ذلك، أكد لوب أن ما يصل إلى 10% من الشظايا المعدنية المستخرجة من المحيط الهادئ تحتوي على عناصر غريبة لم تُعرف في نظامنا الشمسي.
وقد جاءت هذه البقايا من جسم يشبه النيزك والذي نشأ في الفضاء بين النجوم وتحطم بالقرب من سواحل بابوا غينيا الجديدة عام 2014. ووفقاً للبروفيسور، قد يكون هذا الجسم هو مركبة فضائية، أو على أقل تقدير حطام منها.