القاهرة
شهدت مدينة سفاجا في محافظة البحر الأحمر في مصر، ظهور بعض اليرقات المسببة لمرض حمى الضنك.
ومن جانبها نبهت الوحدة المحلية لمدينة سفاجا في محافظة البحر الأحمر مواطنيها باتباع عدة إجراءات، بعد ظهور بعض الأعراض الشبيهة بمرض حمى الضنك، ورصد يرقات مسببة له في خزانات مياه.
ودعت السلطات المواطنين بسرعة تطهير خزانات المياه في المنازل وإغلاقها غلقا محكما، وعدم إلقاء القمامة بجانب المباني السكنية.
يأتي ذلك بعد ظهور المرض بقرية في محافظة قنا بجنوب البلاد والقريبة من مدينة سفاجا حيث ظهر على أكثر من 200 شخص فيها أعراض حمى الضنك.
وأوضحت وزارة الصحة أن الأعراض تتراوح بين الخفيفة والمتوسطة، ولا تستوجب الحجز في المستشفيات وتستمر من 3 إلى 5 أيام، مضيفة أنها تتمثل في ارتفاع درجة الحرارة، وآلام في العظام، وإعياء، وهي أعراض مشتركة بين كثير من الأمراض الشائعة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: حمى الضنك سفاجا مصر حمى الضنک
إقرأ أيضاً:
محور عسكري جديد في القرن الإفريقي
متابعات تاق برس- كشف مصادر إعلامية إريترية، عن ترتيبات لتشكيل محور عسكري جديد في القرن الأفريقي يضم كلا من “مصر والسودان والصومال وإرتيريا”، وسط صمت رسمي من الأطراف المعنية، في وقت تتصاعد فيه التحولات الأمنية في البحر الأحمر والقرن الإفريقي.
ويأتي المحور العسكري – بحسب الزاوية نت- وسط توترات كبيرة تشهدها منطقة الهضية الإثيوبية بين أديس ابابا الطامعة في الوصول إلى البحر الأحمر وإريتريا التي ترفض تلك المحاولات، وتحشد على الحدود عبر انتشار واسع لوحدات وآليات قوات الدفاع الإريترية، ضمن تحركات تهدف إلى تعزيز الوجود العسكري وتأمين النقاط الاستراتيجية على طول الشريط الحدودي.
وتمر العلاقة بين دولتي إثيوبيا وإريتريا بحالة من التوتر منذ فترة طويلة بسبب تحركات تقوم بها أديس ابابا وكثيرا ما تحدث الرئيس أسياسي أفورقي إلى تصاعد الجدل الإقليمي حول ملف البحر الأحمر، ومطالب إثيوبيا المتكررة بالحصول على منفذ بحري، وتحديداً ميناء عصب.
حيث قال أفورقي في لقاء تلفزيوني “كيف لنا أن نعطي ميناء عصب لآبي أحمد، بينما هو لديه اتفاقية تجارية مع جيبوتي؟ وفسر التصريح على نطاق واسع كإشارة إلى استمرار التقارب مع جيبوتي، وربما رسالة ضمنية لإثيوبيا بأن إريتريا لن تكون “جسر عبور” على حساب المصالح الجيبوتية.
ووجه الرئيس الإريتري أسياس أفورقي اتهامات مباشرة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وقال إن أبو ظبي تلعب دوراً خفياً وخطيراً في تأجيج الأزمات بالقرن الأفريقي، وعلى رأسها النزاع في السودان، والتوتر المتصاعد حول موانئ البحر الأحمر.
وأشار إلى أن رئيس الإمارات محمد بن زايد يحاول بسط نفوذ بلاده على ميناء عصب الحيوي، وقال إن ما يحدث ليس مجرد مطالب إثيوبية، بل جزء من مشروع توسّعي تقوده أبو ظبي عبر شبكة من الموانئ والقواعد العسكرية.
وأضاف: “هذا ليس نهجًا شبيهاً بما قام به زايد المؤسس، بل سياسة توسعية تسعى للهيمنة على البحر الأحمر والمحيط الهندي”.
إثيوبياإريترياالسودان