دراسة: القهوة الصباحية قد تسبب ضرر دماغي خطير
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أميرة خالد
أكدت دراسة في مركز أبحاث التعديل العصبي في مستشفى بتلر في بروفيدنس، رود آيلاند، أن الاعتياد على شرب القهوة صباحًا، قد يؤدي إلى بعض الأضرار الخطيرة على الدماغ، حيث يمنع المخ من تجديد أسلاكه.
وأوضحت الدراسة أنه من الناحية النظرية، فإن الكافيين يؤثر على قدرة المخ على استقطاب المعلومات وتحليلها، ونوهت لضرورة تسليط الضوء على هذا الأمر بشكل مكثف.
وأشارت أن الأبحاث جميعها توضح أن للكافيين آثار إيجابية وسلبية، فهو يمنع الخرف، وكذلك له تأثير في الإصابة بالسكري، وكذلك قدرته على منع الأدينوزين، والذي بدوره يعطي للجسم شعور باليقظة.
ويعتبر منع هذه المادة له أضرار أيضًا لما لهذه المادة من قدرة على التقوية طويلة المدى، والتي لها دور كبير في تعزيز الروابط بين الخلايا العصبية، بعضها البعض.
وشددت الدراسة على ضرورة البحث وإعطاء الأمر أهمية كبيرة، للوقوف على تأثير الكافيين على الجسم، لما له من تأثير مباشر على الذاكرة، وكذلك الصحة العقلية والجسدية.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
«الغطاء النباتي» ينهي دراسة للوقاية من حرائق الغابات في المناطق الجنوبية والجنوبية الغربية
أنهى المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر دراسة بعنوان "سبل الوقاية من حرائق الغابات ومعالجة آثارها في المناطق الجنوبية والجنوبية الغربية من المملكة"، بالتعاون مع جامعة الملك خالد وجامعة موناش الأسترالية، ضمن جهوده لتعزيز حماية الغابات، والحد من أخطار الحرائق تحقيقًا لأهداف الاستدامة البيئية.
وشملت الدراسة تقييمًا شاملًا لأوضاع الغابات والمخاطر المحيطة بها، وإنشاء قاعدة بيانات رقمية، ودراسة تفصيلية للإجراءات الوقائية والسلوكيات المجتمعية، إضافة إلى وضع خطة تحرك متكاملة تشمل الجهات ذات العلاقة مع تحديد مهام كل جهة، باستخدام تقنيات حديثة مثل: الإنذار المبكر، والطائرات بدون طيار، كما قدّم تصاميم ميدانية، وبدائل مستدامة لإنشاء ممرات إستراتيجية، وتطوير دليل لإعادة تأهيل الغابات بعد الحريق، إلى جانب تصميم أداة لتقييم الأداء، وإنشاء هيكل تنظيمي لغرفة عمليات مشتركة، وتفعيل دور المجتمع والفرق التطوعية في الوقاية والمكافحة.
وأولت الدراسة أهمية خاصة لإشراك المجتمع، من خلال تطوير آلية شاملة تتيح للفرق التطوعية المجتمعية في مناطق الغابات الإسهام الفاعل في جهود الوقاية والمكافحة، عبر التدريب والتأهيل والتكامل مع عمل الجهات الرسمية.
وتُمثِّل هذه الدراسة أحد النماذج المتميزة للتكامل المؤسسي والتقني والمجتمعي في مجال تنمية الغابات وحمايتها، وتؤكد التزام المملكة بالحفاظ على مواردها الطبيعية، ومواجهة تحديات التغير المناخي، بما يعكس رؤية إستراتيجية تسعى لتحقيق التوازن بين التنمية وحماية النظم البيئية.
يذكر أن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر يعمل على تعزيز وجود غطاء نباتي مستدام في الغابات، إذ تبنَّى مبادرة لزراعة 60 مليون شجرة، بما يعادل تأهيل 300 ألف هكتار حتى عام 2030، إضافةً إلى عمله بنظام اللائحة التنفيذية لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، عبر المادة السادسة الخاصة بضوابط الغابات؛ التي تهدف إلى إعداد وتنفيذ خطة وطنية للإدارة المستدامة للغابات، والعمل على حمايتها، والمحافظة عليها وتطويرها، وتنظيم الرعي في أراضي الغابات.