عندما تكون الإشارة حمراء هل يسمح بالانعطاف يمينًا؟.. المرور يوضح
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
ورد سؤال إلى الحساب الرسمي للمرور السعودي من قبل أحد المواطنين نصه: «أفيدونا جزاكم الله خيراً، عندما تكون الإشارة حمراء تقاطع هل يسمح الانعطاف يمين؟»، متابعًا: «كثير من القائدين يستخدم منبه السيارة يطالب الأول بالانعطاف والإشارة حمراء، نرجوا التوضيح هل هي مخالفة؟».
ضوابط الالتفاف لليمين عند الإشارة الضوئية الحمراءوأجاب المرور السعودي، عبر حسابه بمنصة إكس، بأن ضوابط الالتفاف لليمين عند الإشارة الضوئية الحمراء، هى:
يجب التوقف قبل الالتفاف لليمين، وذلك للتأكد من خلو التقاطع من المركبات ولإعطاء الأفضلية للقادمين من الاتجاه الآخر
إذا كان هناك مثلث بزاوية التقاطع يجب الالتفاف قبله، أما الالتفاف بعد المثلث يعتبر قطع إشارة
يجب التقيد بالمسار الأيمن قبل الالتفاف في حال كان طريق رئيسي بدون خدمة
إذا كان هناك طريق رئيسي وطريق خدمة يجب الالتفاف والمركبة على طريق الخدمة مع التقيد بالمسار الأيمن قبل الالتفاف
عدم الالتفاف لليمين عند وجود سهم أحمر مضيء أو لوحة ممنوع الالتفاف لليمين والإشارة الضوئية حمراء، ومخالفة ذلك يعتبر قطع إشارة
مرحباً بك، تفضّل بالإطلاع على تفاصيل استفسارك.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المرور السعودي المرور السعودي الإشارة الضوئية الحمراء
إقرأ أيضاً:
ملتقى المراة بالجامع الأزهر يضع روشتة لعلاج اضطرابات الصوت لذوي الهمم
عقد الجامع الأزهر الندوة الأسبوعية بعنوان: "اضطرابات الصوت وطلاقة الكلام لدى ذوي الهمم.. الأسباب والتشخيص وطرق التأهيل"، وذلك بحضور الدكتورة سهير محمد توفيق، استشاري سمع وتخاطب بمركز معوقات الطفولة جامعة الأزهر، وأدارت الحوار الدكتورة سناء السيد، الباحثة بالجامع الأزهر، وقامت الدكتورة منى عاشور، الواعظة بالأزهر وعضو المنظمة العربية لمترجمي لغة الإشارة بترجمة الندوة بلغة الإشارة.
واستهلت الدكتورة سهير توفيق، حديثها باستعراض اضطرابات الصوت، موضحةً مفهومه وأنواعه ومنها؛ الصوت الطفولي، والرتيب، والصوت المرتعش والمبحوح، وذكرت أسبابه ومنها: الشفة الأرنبية، والخلل العضوي والوظيفي، وبينت بعض طرق التشخيص كدراسة التاريخ التطوري للحالة والفحص الإكلينيكي، ونصحت بالتخلص من العادات الصوتية التي تضر بالأحبال الصوتية.
كما بينت استشاري السمع والتخاطب بمركز معوقات الطفولة، مفهوم ٱضطراب طلاقة الكلام، ومظاهره ومنها: التكرار والإطالة والتوقف والتردد، وأوضحت أسبابه وطرق تشخيصه، عن طريق الاختبارات اللغوية والمقاييس النفسية وغير ذلك، كما أشارت إلى طرق مختلفة للعلاج، مؤكدةً على ضرورة التدخل المبكر ومتابعة البرامج العلاجية، وختمت حديثها بالتدريب على مخارج أصوات الكلام، وقدمت إرشادات علاجية نصحت الأمهات بضرورة اتباعها حتى لا يتحول الطفل الطبيعي إلى طفل يعاني من اضطراب تواصل مرضي.
من جانبها وجهت الدكتورة منى عاشور، نداء إلى كل أم صمّاء أو تعاني من صعوبة في النطق بأنها مازالت قادرة رغم كل التحديات؛ فهي المدرسة الأولى للطفل ويمكنها تعليمه النطق والتفاعل بالحب، وبالإشارة، وبالتواصل اليومي، كما نصحت الأمهات إن لم يستطعن إرسال الطفل لمركز تخاطب؛ بسبب التكلفة أو بُعد المكان، فعليهن الاستعانة بأحد الأقارب، وإرسال الطفل إلى حضانة أو كُتاب، ليتفاعل مع الأطفال ويتعلّم منهم.
وفي ذات السياق أوضحت الدكتورة سناء السيد، أن اضطرابات الصوت والكلام تعيق الفردَ عن كثير من التفاعلات الاجتماعية، وإذا لم تعالج هذه الاضطرابات في الفترة التي يكون فيها جهاز النطق مرنا فمن الصعب التخلص منها في سن متأخرة. واوصت الأمهات بالاعتناء بمهارات ما قبل الكلام عند الطفل مثل: الابتسامة، والترقب، والتقليد، واللعب والتفاعل وغير ذلك من الأنشطة المناسبة.