المندلاوي في ذكرى عاشوراء يصرخ “هيهات منا الذلة”!
تاريخ النشر: 6th, July 2025 GMT
آخر تحديث: 6 يوليوز 2025 - 10:22 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر مكتب محسن المندلاوي في بيان،الاحد، أن” المندلاوي، قدم التعزية إلى المرجعية الدينية العليا والشعب العراقي العزيز، والأمة الإسلامية، والإنسانية جمعاء، بذكرى استشهاد الإمام الحسين وأهل بيته وأصحابه الأطهار في واقعة الطف“.وأكد المندلاوي بحسب البيان، أن”ثورة كربلاء ستبقى نبراسًا تهتدي به الشعوب الحرة في مقارعتها للظلم والانتصار للحق ورفض الطغيان والفساد“.
وأضاف: “نستلهم من عاشوراء دروس الفداء والتضحية والثبات على المبادئ، فالحسين لم يخرج أشِرًا ولا بطرًا، بل خرج طلبًا للإصلاح في أمة جده، فواجه بقلّة أنصاره جبروت الطغيان“.وأوضح، أن”هذه الذكرى الخالدة تتزامن اليوم مع محاولات قوى الاستكبار العالمي إذلال الشعوب وسلب كرامتها، فهم يسعون لحصار وإبادة أهل غزة، ويعتدون على العراق وإيران ولبنان واليمن لزعزعة أمن الدول الرافضة لمشاريعهم الخبيثة، وما هذه الجرائم التي تحصل اليوم في منطقتنا إلا امتدادًا لما وقع في العاشر من محرم الحرام، بين خندق الإمام الحسين وخندق الكفر والطغيان“.وأشار إلى، أن”كل من يقف اليوم رافعًا صوته بوجه الجرائم الصهيونية، انما يهتدي بنور كربلاء فالحسين هو نهج المقاومة وروح الأحرار وشعلة الغضب بوجه الاستكبار، وان عاشوراء ليست مجرد فاجعة بل مشروع إصلاحي متكامل لبناء الأمة المقاومة والقوية والعزيزة، وان صرخة الأحرار ستبقى دائمًا “هيهات منا الذلة”، فهي صوت الحق والشجاعة والتحدي بوجه كل ظالم ومعتدي ومستكبر“.يذكر ان المندلاوي من أكبر حيتان الفساد وليس له علاقة بمنهج الحسين.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
"الأحرار" تدين تقرير العفو الدولية لتبنيه الرواية الإسرائيلية واتهامه المقاومة بارتكاب جرائم في 7 أكتوبر
غزة - صفا
دانت حركة الأحرار الفلسطينية، التقرير الغير مسؤول والغير نزيه الصادر عن منظمة العفو الدولية، والذي يتبنى الرواية الإسرائيلية، ويتهم المقاومة الفلسطينية، بارتكاب جرائم ضد فرقة غزة العسكرية في السابع من أكتوبر.
وقالت الحركة، في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، "نؤكد أنه مخرج وطوق نجاة يقدم على طبق من ذهب للاحتلال الإسرائيلي وقادته، للإفلات من جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ارتكبها في قطاع غزة، والمنظورة الأن أمام المحاكم الدولية".
وأضافت أن مثل هذا التقرير الصادر عن منظمة توصف بالاستقلالية والحيادية والدفاع عن حقوق الإنسان، يجعلنا في حالة من الشك إزاء عمل وولاء تلك المؤسسات والمنظمات الدولية، ومدى تأثير الصهيونية العالمية على أداءها وموضوعيتها وأشخاصها.
وأشارت إلى أن المساواة بين العمل التحرري المكفول دولياً، وبين ما ارتكبه الاحتلال الصهيوني وقادته الفاشيين، من إبادة جماعية، وتطهير عرقي، وإفراط استخدام القوة ضد المدنيين من النساء والأطفال والكهول، وتدمير للبنية التحتية، وكل مقومات الحياة، هو انحياز واضح وتبني مكشوف للرواية الإسرائيلية.
وطالبت منظمة العفو الدولية، بعدم السقوط بوحل اللامصداقية، والتبعية الصهيونية، والتراجع عن هذا التقرير المجحف، وإصدار تقارير واقعية من قلب الجرائم المرتكبة في قطاع غزة والضفة، والتى ارتقت جميعها لجرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وإبادة جماعية وعدوان، وليس من مكتب الفاشي نتنياهو.