نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، تقريرا يكشف خطة إسرائيل لاغتيال قادة حركة حماس في جميع أنحاء العالم، بمجرد انتهاء حربها في قطاع غزة.

وذكرت الصحيفة نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمر وكالات الاستخبارات بوضع خطط لاغتيال كبار قادة حماس، الذين يعيشون خارج غزة "في أي مكان بالعالم".

وتذكر هذه الخطة بفترة السبعينيات، عندما شرعت إسرائيل في حملة استمرت لسنوات لاغتيال القادة الفلسطينيين من مخططي هجوم الألعاب الأولمبية على البعثة الرياضية الإسرائيلية في ميونيخ.

وبحسب التقرير، دعا البعض إسرائيل إلى اغتيال خالد مشعل رئيس حماس في الخارج وآخرين "على الفور بعد هجوم 7 أكتوبر"، الذي نفذته الحركة على إسرائيل.

ومع ذلك، فإن "القيام بذلك على الأراضي القطرية أو التركية كان من الممكن أن يؤدي إلى توتر أو نسف الجهود الدبلوماسية لتحرير الرهائن، مما أدى إلى تأجيل الفكرة"، وفقا لـ"وول ستريت جورنال".

ولمح نتنياهو إلى خطط إسرائيل لتنفيذ اغتيالات في الخارج في خطاب ألقاه في أواخر نوفمبر، مما أثار حفيظة البعض الذين فضلوا إبقاء الحملة المستقبلية طي الكتمان، حسب الصحيفة الأميركية.

وقال نتنياهو بصريح العبارة خلال كلمة يوم 22 نوفمبر: "لقد أصدرت تعليماتي للموساد بالعمل ضد قادة حماس أينما كانوا".

وأشارت "وول ستريت جورنال" إلى أن "عمليات الاغتيال في الخارج يمكن أن تنتهك القانون الدولي وتتعرض لخطر ردود الفعل العكسية من الدول التي تتم فيها العملية".

لكن من الناحية العملية، وفقا للصحيفة، "لم توقف هذه المخاوف إسرائيل بالسابق، إذ كانت تفلت دائما من التداعيات السلبية لعمليات الاغتيال في الخارج".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بنيامين نتنياهو حماس إسرائيل بنيامين نتنياهو إسرائيل فلسطين حركة حماس بنيامين نتنياهو حماس إسرائيل أخبار فلسطين فی الخارج

إقرأ أيضاً:

فرنسا ترفض اتهامات إسرائيل الفاضحة بحق قادة أوروبا

رفضت الحكومة الفرنسية، اليوم الخميس، بشدة التصريحات الصادرة عن مسؤولين إسرائيليين اتهموا قادة ومسؤولين أوروبيين، بمن فيهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بالتحريض على معاداة السامية، ووصفت تلك التصريحات بأنها "فاضحة وغير مقبولة".

وأكدت باريس في بيان رسمي أنها "تدين جميع أشكال معاداة السامية دون استثناء"، مشيرة إلى أن ربط مواقف سياسية منتقدة للحرب في غزة باتهامات بالتحريض على الكراهية ضد اليهود هو أمر مرفوض ويقوض الجهود الدولية لمكافحة معاداة السامية الحقيقية.

وجاء التصعيد الإسرائيلي في أعقاب مقتل موظفين من السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأمريكية واشنطن، حيث سارع عدد من السياسيين الإسرائيليين إلى تحميل مسؤولية ما جرى لـ"تحريض أوروبي ممنهج ضد إسرائيل".

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إن هذا التحريض "يتم على يد قادة ومسؤولين في العديد من الدول والمنظمات الدولية، لا سيما من أوروبا"، مضيفًا أن "الافتراءات بشأن الإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية وقتل الأطفال تمهد فعليًا لمثل هذه الجرائم".

من جهته، ذهب وزير الشتات أميخاي شيكلي إلى أبعد من ذلك، متهماً بشكل مباشر عدة قادة غربيين بارزين بالمسؤولية عن التحريض. وكتب في منشور عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا):
"يجب محاسبة القادة الغربيين الذين يدعمون هذا الكره – سواء بالتسامح أو الكيل بمكيالين أو بالصمت".

وخص شيكلي بالذكر كلا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني، قائلاً إنهم "عبر تقاعسهم عن رسم حدود أخلاقية واضحة، شجعوا قوى الإرهاب، وهذه الجبن له ثمن – يدفع بدماء اليهود".

طباعة شارك فرنسا إسرائيل غزة

مقالات مشابهة

  • أسوشيتد برس: قادة في جيش إسرائيل يأمرون باستخدام فلسطينيين دروعا بشرية
  • عاجل ـ حماس ترحب ببيان قادة بريطانيا وفرنسا وإسبانيا: خطوة نحو كبح العدوان الصهيوني على غزة
  • نتنياهو يتهم قادة فرنسا وبريطانيا وكندا بـ "تشجيع حماس"
  • نتنياهو يهاجم 3 قادة غربيين ويتهمهم بتشجيع حماس
  • تظاهرة في تل أبيب احتجاجا على تعيين رئيس جديد للشاباك: “أوقفوا الجنون.. نتنياهو فقط عقله”
  • كشف كواليس "الفرصة الذهبية".. تصفية السنوار وشبانة
  • نتنياهو: داعموا حماس يريدون تقويتها لتدمير إسرائيل
  • نتنياهو يهاجم 3 دول تحث حماس على القتال إلى ما لا نهاية
  • فرنسا ترفض اتهامات إسرائيل الفاضحة بحق قادة أوروبا
  • إسرائيل تخطط للسيطرة على 75% من القطاع لإنشاء "غزة صغيرة"