حماس تستنكر منح الإمارات لـ "رئيس الاحتلال" فرصة المشاركة في مؤتمر المناخ
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
صفا
استنكرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، الجمعة، منح دولة الإمارات العربية المتحدة الفرصة لرئيس الاحتلال "يتسحاق هرتوسوغ" للمشاركة في مؤتمر المناخ الأممي.
وأضافت حماس أنها تعبر عن استنكارها في الوقت الذي يرتكب فيه جيش الاحتلال مجازر مروعة وحرب إبادة ضد الشعب الفلسطيني خاصة في قطاع غزة، إضافة لتدمير الأحياء السكنية والمستشفيات والمساجد والكنائس والجامعات والمدارس، وأنه حتى مقرات الأمم المتحدة صاحبة الدعوة للمؤتمر لم تسلم من هذا العدوان.
وفي تصريحها، قالت حماس إنها كانت تتمنى من دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي الدولة المستضيفة للمؤتمر، أن تبادر برفض دعوته حتى وإن كان مؤتمرًا دوليًا.
وحملت حركة حماس المجتمع الدولي والأمم المتحدة المسؤولية الكاملة عن منح رئيس الاحتلال الفرصة لاعتلاء منصة عالمية، بدلًا من مقاطعته ومحاسبته وجميع قادة الاحتلال على جرائمهم التي يبررون ارتكابها ضد الأطفال والمدنيين العزل في غزة.
وتستضيف الإمارات، اعتبارًا من الخميس، أعمال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ "كوب 28".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى مؤتمر ا
إقرأ أيضاً:
معاريف تفضح نتنياهو.. رئيس حكومة الاحتلال يتعمد إفشال خطة ترامب للسلام في غزة
تتجه الأنظار إلى واشنطن حيث من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمثول أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 29 ديسمبر الجاري.
ويأتي هذا اللقاء في ظل حالة من الغموض تكتنف مصير المرحلة الثانية من خطة ترامب للسلام وإعادة الإعمار في قطاع غزة.
وتكشف المحللة السياسية الإسرائيلية آنا برسكي في تقرير لصحيفة "معاريف" عن استراتيجية "الانتظار" التي تتبناها حكومة نتنياهو إزاء الخطة الأمريكية. وتقوم هذه الاستراتيجية على "عدم الرفض المباشر" للمبادرة لتجنب إحراق الجسور مع واشنطن، ولكن في الوقت ذاته، "عدم الاندفاع إلى الأمام".
وتراهن الحكومة الإسرائيلية على أن "الواقع في المنطقة سيفعل ما يفعله"، وتترك المبادرة الأمريكية تنطلق دون أن تظهر كمن يُفشلها عمداً.
وتؤكد برسكي أن الأطراف الفاعلة تتبنى ثلاث رؤى متباينة بشكل جوهري حول ترتيب الخطوات في غزة:
تطالب الرؤية الإسرائيلية بترتيب واضح يبدأ بـ "نزع سلاح حماس وإزالة سيطرتها" أولاً، ثم يلي ذلك فقط إعادة الإعمار ودخول القوة الدولية والانسحاب الإسرائيلي.
تقترح رؤية الوسطاء (دول الخليج ومصر والولايات المتحدة) ترتيباً معاكساً يبدأ بـ "بدء الإعمار"، وتشكيل حكومة تكنوقراط، ودخول القوة الدولية، ومن ثم معالجة ملف حماس "بالتدريج".
رؤية ترامب المتوقعة يدرك نتنياهو أن ترامب لن يقبل بالشرط الإسرائيلي المسبق، ويتوقع أن يطالب البيت الأبيض بـ "تقدم متواز" يشمل فتح معبر رفح، والبدء بإنشاء قوة الاستقرار، وتعيين حكومة تكنوقراط، وبدء نقاش عملي حول نزع سلاح حماس بشكل متزامن.
ويواجه نتنياهو ما تصفه برسكي بـ “كابوس مزدوج”، أمنياً: تخشى المؤسسة الإسرائيلية أن أي ترتيبات جديدة قد تسمح للطرف الآخر بالنمو والتقوّي، استناداً إلى التجارب السابقة، وسياسياً فإن أي خطوة قد تُفسر على أنها موافقة ضمنية على بقاء حماس أو إعادة الإعمار، قد "تفجر المعسكر اليميني" داخل إسرائيل، مهددة الائتلاف الحكومي لنتنياهو.
وتشير "معاريف" إلى صعوبة إيجاد دول توافق على إرسال جنود لقوة حفظ الاستقرار، حيث من المتوقع أن "دول أوروبا ستكتفي بالشعارات، ولن ترسل جنودها إلى غزة".