في عيد ميلاد أيقونة الجمال والموضة... رانيا يوسف قيمة فنية لا تتغير
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
يصادف اليوم الجمعة ١ ديسمبر ذكرى ميلاد الفنانة رانيا يوسف، فهي مثال للمرآة القوية والجميلة والأنيقة، فقد تميزت أسلوب رانيا يوسف بالسهل الممتنع، فقد تكون الام والأخت والمرأة القوية وتارة الضعيفة فقد استطاعت ان تتربع على عرش الساحة الفنية بشخصيتها وأعمالها الناجحة، فهي لا تعتمد على جمالها فقط بل تعتمد على ثقافتها ومعرفتها للشخصيات التي تقوم بها، وعادة ما تتصدر الفنانة رانيا يوسف تريند نظرا لصراحتها واطلالتها المتميزة.
ويبرز الفجر الفني تقرير عن أبرز الأعمال الفنية التي أبدعت بها
معلومات عن رانيا يوسف
رانيا يوسف هي ممثلة مصرية، حاصلة على ليسانس آداب قسم اللغة الإنجليزية من جامعة القاهرة. بدأت بالظهور من خلال مجال الإعلانات، كان أول دور لها بمسلسل العقاب ثم دور أكبر بفيلم الناجون من النار عام 1994، ثم شاركت بمسابقة ملكة جمال مصر عام 1997 وحصلت على مركز الوصيفة الأولى. كان دورها في مسلسل عائلة الحاج متولي هو دورها الأول البارز أمام الجمهور.
بداية انطلاق رانيا يوسف
والدها ضابط بينما والدتها تعمل مضيفة جوية، حصلت على شهادة الثانوية العامة من مدرسة سانت كلير وحصلت على ليسانس آداب قسم اللغة الإنجليزية من جامعة القاهرة. ثم بدأت حياتها المهنية بالعمل كعارضة أزياء والظهور في بعض الإعلانات.
بدايتها في التمثيل 1993 - 2001
بدأت في أدوار صغيرة من خلال التلفزيون والسينما في عام 1993، كان أول دور لها بمسلسل العقاب قدمها المخرج علي عبد الخالق بدور أكبر من خلال فيلم الناجون من النار عام 1994.
ثم شاركت في مسابقة ملكة جمال مصر عام 1997 وحصلت على مركز الوصيفة الأولى. وفي نفس العام شاركت في فيلم دمي ودموعي وابتسامتي مع الفنانة شريهان عن قصة الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس وإخراج تيسير عبود، وبعدها منذ عام 1998 حتى عام 2001 شاركت بأدوار صغيرة في عدة أعمال فنية وهي القلب يخطئ أحيانًا عام 1998، ومسلسل خلف الأبواب المغلقة وفيلم النيل عام 1999 وفيلم الكاشي ماشي عام 2000 ومسلسل النساء قادمون عام 2001.
مرحلة التألق والنجومية
ظهر نجاحها في مسلسل عائلة الحاج متولي مع الفنان نور الشريف ومن إخراج محمد النقلي والذي شاركت فيه بدور عميق، حيث تمكنت من خلال دورها بالمسلسل أن تضع قدمها على سلم النجومية؛ والذي قد ساهم الكثير في انتشار إسمها.
فأعادت التجربة مع طاقم العمل نفسه عام 2002 في مسلسل العطار والسبع بنات،ثم بعد ذلك شاركت في الكثير من الأعمال الفنية من أفلام ومسلسلات.
آخر أعمال رانيا يوسف
يذكر أن حققت الفنانة رانيا يوسف شهرة واسعة الكثير من الأعمال أبرزها مسلسل الآنسة فرح ومسلسل اللعبة، وغيرها من الأعمال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رانيا يوسف آخر أعمال رانيا يوسف اطلالات رانيا يوسف مسلسل وبقينا اثنين رانیا یوسف شارکت فی من خلال
إقرأ أيضاً:
دول «التعاون» تستأثر بنصف قيمة الصكوك الخضراء العالمية
حسونة الطيب (أبوظبي)
أكدت مؤسسات دولية صدارة دولة الإمارات لدول مجلس التعاون الخليجي التي تشكل في مجملها أكثر من 50% من قيمة سوق الصكوك الخضراء العالمية عند 60 مليار دولار، بينما شكلت ماليزيا وإندونيسيا معاً 40%. وتُعد بورصات فرانكفورت ولندن وشتوتغارت وناسداك دبي، وجهات رئيسة لإدراج صكوك الدولار المرتبطة بمعايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية. وتقول هذه المؤسسات، إن سوق الصكوك العالمية الخضراء تعيش حالة من النمو غير المسبوق مدفوعة بالتزامات المناخ والتقيد بمبادئ التمويل الإسلامي، وطلب المستثمرين المتصاعد للأصول المستدامة، فضلاً عن المبادرات السيادية القوية.
وتتوقع وكالة التصنيف الائتماني «ستاندرد آند بورز» تجاوز السوق لنحو 60 مليار دولار بنهاية النصف الثاني من عام 2026، ما يساوي أربعة أضعاف ما كانت عليه في عام 2023 عند 15.7 مليار دولار، في إشارة لزيادة كبيرة في التمويل المستدام المتوافق مع الشريعة الإسلامية.
الحصة الأكبر
هيمنت دول مجلس التعاون الخليجي، على نشاط الصكوك الخضراء خلال النصف الأول من هذا العام، حيث تشكل ما يزيد على 50% من إجمالي الإصدارات، وتعتبر الإمارات بجانب المملكة العربية السعودية عوامل الدفع الرئيسة لعجلة هذا النمو، بحسب تقرير الوكالة.
وترتبط أكثر من 10% من الصكوك الدولارية العالمية القائمة بمعايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، وارتفعت قيمة الصكوك العالمية المرتبطة بمعايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية بنسبة سنوية تزيد قليلاً عن 12% خلال النصف الأول من العام الحالي لتبلغ نحو50 مليار دولار، بحسب وكالة فيتش للتصنيف الائتماني.
وارتفع مستوى التنوع في عمليات الإصدار بشكل واضح خاصة في الإصدار الأخضر الأول من قبل شركة أمنيات القابضة الإماراتية المُصنف بـ «BB-».
وتبرز «ناسداك دبي»، مركزاً رئيساً للصكوك الخضراء المقومة بالدولار، وفقاً لـ«فيتش».
التوجهات الموسمية
تتوقع الوكالة تباطؤ وتيرة الإصدار خلال الربع الثالث بسبب التوجهات الموسمية، بيد أنها ترجح انتعاشاً في الربع الأخير من العام الحالي 2025، وتعتبر الصكوك، عامل جذب متزايد للمستثمرين الإسلاميين والمستثمرين الذين يركزون على الصكوك العالمية المرتبطة بمعايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية مما يوسع خيارات التمويل للمصدرين ويدعم أهداف الاستدامة. وبينما تشكل الصكوك الخضراء الفئة الأكبر بنسبة قدرها 70%، حيث تقوم بتمويل مشاريع الطاقة المتجددة والتحكم في معدلات التلوث، وإنشاء البنايات الخضراء والاستخدام المستدام للأراضي، يترتب على الصكوك المجتمعية تمويل الإسكان الشعبي والرعاية الصحية والتعليم، ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
أما الصكوك المستدامة، فتجمع بين أهداف الخضراء والمجتمعية، بحسب “ستاندرد آند بورز”.
العملة الأجنبية
وعموماً تراجع إصدار الصكوك على الصعيد العالمي بنسبة سنوية قدرها 15% إلى 101.3 مليار دولار، خلال النصف الأول من هذا العام. لكن شهدت الصكوك المُقومة بالعملة الأجنبية، ارتفاعاً قدره 9% إلى 41.4 مليار دولار، لتشكل الصكوك مصدراً أساسياً للتمويل في الدول التي تعتمد في مواردها على النفط خلال العام المقبل، وفقاً لتقرير الوكالة العالمي.
كما تتوقع فيتش، تراجعاً موسمياً للإصدارات خلال الربع الثالث من العام الجاري قبيل تعافيها في الربع الأخير في انسجام مع توجهات سوق الصكوك ككل وربما تؤثر بعض المخاطر الجيوسياسية وتقلب أسعار النفط والمخاوف المتعلقة بالترويج لمنتجات صديقة للبيئة، على عمليات الإصدار.
لكن يظل التركيز المستمر على المصداقية والشفافية والابتكار ضرورياً لإطلاق عنان إمكانات سوق الصكوك العالمية في أعقاب هذا الإنجاز التاريخي.