موقع 24:
2025-06-10@15:44:27 GMT

رغم استئناف الحرب.. المفاوضات بشأن هدنة غزة "مستمرة"

تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT

رغم استئناف الحرب.. المفاوضات بشأن هدنة غزة 'مستمرة'

يواصل الوسيطان القطري والمصري المفاوضات حول الهدنة في غزة رغم استئناف القتال بالقطاع، حسبما أفاد مصدر مطلع اليوم الجمعة.

وقال المصدر ، بحسب وكالة "رويترز": إن "المفاوضات حول الهدنة في غزة مع الوسطين القطري والمصري مستمرة"، بعد ليلة من المحادثات المكثفة لم تنجح في تمديد الهدنة الإنسانية التي كانت سارية.



وفي السياق ذاته، نقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، عن مصدر وصفته بالمطلع على مفاوضات إطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة، أن "هذه المفاوضات مستمرة رغم استئناف الهجمات الإسرائيلية على القطاع".

وقالت الشبكة نقلًا عن المصدر: "مفاوضات إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في غزة ما زالت مستمرة على الرغم من أن الجيش الإسرائيلي أعلن استئناف العمليات القتالية في القطاع في ساعة مبكرة من اليوم".

Israel says it has resumed operations against Hamas, minutes after a seven-day hostage release deal expired https://t.co/laJ9Q8xfrc

— CNN (@CNN) December 1, 2023

واستأنفت إسرائيل اليوم، عمليات القصف على عدة مواقع في القطاع، فيما دوّت صفارات الإنذار في غلاف غزة.

وأعلن  الجيش الإسرائيلي،  صباح اليوم، استئناف القتال ضد حركة حماس في قطاع غزة، بعد انتهاء الهدنة بين الطرفين، وقال  إن "حماس خرقت الهدنة وأطلقت صاروخاً باتجاه إسرائيل".

وأفادت مصادر إعلامية أن غارة إسرائيلية استهدفت منطقة أبو إسكندر شمالي مدينة غزة، من بين سلسلة غارات وضربات مدفعية أخرى.

وانتهت عند الساعة السابعة صباحاً بتوقيت غزة اليوم الجمعة، الهدنة المؤقتة بين إسرائيل وحركة حماس، بعدما لم يُعلن أي من الجانبين عن اتفاق لتمديدها.

وفي الساعة التي سبقت انتهاء الهدنة، قالت إسرائيل إنها اعترضت صاروخاً تم إطلاقه من غزة، وأفادت وسائل إعلام تابعة لحماس بسماع أصوات انفجارات وإطلاق نار في القطاع.

بعد انهيار الهدنة.. 14 قتيلاً فلسطينياً إثر استئناف إسرائيل الهجوم على #غزة https://t.co/s2os2EG850

— 24.ae (@20fourMedia) December 1, 2023

وسمحت الهدنة التي بدأت في 24 نوفمبر (تشرين الثاني)، واستمرت 7 أيام مع تمديدها مرتين، بتبادل عشرات الرهائن المحتجزين في غزة بمئات الأسرى الفلسطينيين، وتسهيل دخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
 


المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل فی غزة

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري .. بدلا من إنقاذ 20 أسيرا عاد نتنياهو للحرب وفقدت “إسرائيل” 20 جنديا

#سواليف

انتقد الكاتب الإسرائيلي أمير تيبون حكومة رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو لفشلها الذريع في استعادة #الأسرى #الصهاينة لدى حركة #المقاومة_الإسلامية ( #حماس )، وقال إن على الرأي العام الإسرائيلي أن يتساءل عن أي غرض تخدمه #الحرب على قطاع #غزة حاليا؟ ومن أجل ماذا يموت هؤلاء الشباب؟

وكتب تيبون في مقاله بصحيفة هآرتس أنه منذ أن خرقت “إسرائيل” وقف إطلاق النار في مارس/آذار الماضي قُتل 20 من جنودها، وهو ما يعادل عدد أسراها الأحياء الذين كان من الممكن إنقاذهم.

وأضاف أن “إسرائيل” كانت في مفترق طرق قبل 3 أشهر -وتحديدا منذ أوائل مارس/آذار الماضي- وكان أمامها خياران: الأول أن تنتقل من المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس في يناير/كانون الثاني إلى المرحلة الثانية، والتي كان من المفترض أن تشمل إطلاق سراح جميع الأسرى المتبقين وإنهاء الحرب التي اندلعت في أكتوبر/تشرين الأول 2023.

مقالات ذات صلة مقتل خمسيني طعنا وإصابة 3 خلال مشاجرة في مأدبا 2025/06/09

وكان الخيار الثاني يتمثل في خرق وقف إطلاق النار واستئناف الحرب كما ورد في المقال الذي قال كاتبه لو أن حكومة نتنياهو تبنت الخيار الأول لكان الأسرى الإسرائيليون الأحياء الـ20 قد عادوا إلى ديارهم، وكان من الممكن إطلاق سراحهم قبل عيد الفصح اليهودي الذي مضى عليه شهران تقريبا.

لكن الحكومة لجأت إلى الخيار الآخر، وهو استئناف الحرب، وكان دافعها في الأغلب سياسيا، لكن تيبون يقول إن قرارا يعيد الأسرى ويضع حدا للحرب في غزة حسب مقتضيات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار كان من شأنه أن يكتب نهاية للائتلاف الحاكم في إسرائيل باستقالة المتطرفين مثل وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.

ولهذا السبب، تجددت الحرب في غزة قبل 3 أشهر، ومنذ ذلك الحين لم يُفرج من الأسرى الإسرائيليين الأحياء سوى عن عيدان ألكسندر الذي يحمل الجنسية الأميركية أيضا، حيث جاء إطلاق سراحه باتفاق منفصل بعد مفاوضات بين إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وحركة حماس ودون أي تدخل من جانب حكومة نتنياهو التي تصر على وقف إطلاق نار جزئي ومؤقت يسمح لها باستئناف الحرب.

إذا كان الهدف المعلن هو إعادة الأسرى فإن الكاتب يؤكد أن الحرب تحقق عكس ذلك تماما، أما إذا كانت الغاية منها القضاء على حماس فما الخطوات الدبلوماسية التي يجري اتخاذها لإنشاء حكومة مستقرة في غزة تكون بديلا لحركة المقاومة الإسلامية؟

وقال تيبون إن إدارة ترامب انحازت إلى نتنياهو، لكنها لم تنجح في زحزحة حركة حماس من موقفها، في حين نفد صبر بقية العالم وهو يرى تلك الصور المرعبة تخرج من قطاع غزة وارتفاع أعداد القتلى من المدنيين جراء القصف الإسرائيلي.

وتابع تيبون أنه إذا كان الهدف المعلن هو إعادة الأسرى فإنه يؤكد أن الحرب تحقق عكس ذلك تماما، أما إذا كانت الغاية منها القضاء على حماس فما الخطوات الدبلوماسية التي يجري اتخاذها لإنشاء حكومة مستقرة في غزة تكون بديلا لحماس؟

مقالات مشابهة

  • مسؤول أميركي كبير: تقدم في المفاوضات بشأن غزة
  • مسؤول إسرائيلي: جهود مستمرة بشأن الصفقة في غزة ولا انفراجة حقيقية
  • لماذا لا تستطيع إسرائيل أن تنتصر في غزة؟
  • لقاء أميركي - صيني رفيع في لندن: هدنة الحرب التجارية على طاولة البحث
  • طرح أفكار جديدة لتعديل المقترح الأمريكي بشأن إنهاء الحرب في غزة
  • زيلينسكي: المفاوضات بشأن تبادل الأسرى مع روسيا مستمرة
  • إعلام عبري .. بدلا من إنقاذ 20 أسيرا عاد نتنياهو للحرب وفقدت “إسرائيل” 20 جنديا
  • هآرتس: بدلا من إنقاذ 20 أسيرا عاد نتنياهو للحرب وفقدت إسرائيل 20 جنديا
  • رهائن الحقول في إسرائيل: لماذا كان التايلانديون في صدارة أسرى حماس في طوفان الأقصى؟
  • واشنطن تجدد دعمها لإسرائيل وتشترط إطلاق الرهائن قبل أي هدنة في غزة