السورية للاتصالات: التسديد الإلكتروني متاح عبر 12 مصرفاً وشركتي (إم تي إن وسيرتيل)
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
دمشق-سانا
يسهم الانتقال الكامل إلى التسديد الإلكتروني لرسوم الاتصالات في تخفيف الجهد والوقت على المشتركين، وتمكينهم من تسديد فواتيرهم من أي مكان دون تحمل عناء التوجه للمراكز الهاتفية وفق المدير العام التنفيذي للشركة السورية للاتصالات المهندس سيف الدين الحسن.
ولفت الحسن في تصريح لمراسلة سانا إلى أن الشركة السورية للاتصالات تواصل العمل على نشر ثقافة الدفع الإلكتروني من خلال حملة إعلامية واسعة تبين فيها طريقة تسديد الفواتير الهاتفية بواسطة قنوات الدفع الإلكتروني المعتمدة، وأهمية ذلك بالنسبة للمشتركين والشركة على حد سواء.
وأشار الحسن إلى أن دور الإعلام في نشر هذه الثقافة بمختلف وسائله إضافة إلى مواقع التواصل الاجتماعي وإرسال رسائل SMS إلى أرقام المواطنين الخلوية، وذلك لتوعية المستخدمين حول كيفية الدفع الإلكتروني، موضحاً أنه في بعض المناطق التي تعاني من ضعف أو عدم وجود تغطية لإحدى شبكتي الاتصالات الخلوية (سيريتل و إم تي إن)، يمكن الاستفادة من خدمة التجوال المحلي التي أعلنت الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد عنها مؤخراً بشكل مجاني.
ولفت الحسن إلى أن السورية للاتصالات نسقت مع كل المصارف المرتبطة مع الشركة السورية للمدفوعات الإلكترونية وشركتي الاتصالات الخلوية (سيريتل و إم تي إن)، حيث يوجد مندوبون لتلك الجهات في المراكز الهاتفية لفتح الحسابات للمشتركين بخطوات بسيطة، إلى جانب الاستفادة من توطين رواتب معظم موظفي القطاعين الخاص والعام في المصارف، ويمكن لهم استخدامها لتسديد الفواتير.
وأكد الحسن جاهزية البنى التحتية للشركة السورية للاتصالات فنياً وتقنياً للانتقال نحو الدفع الإلكتروني، وإيقاف الدفع بالطريقة التقليدية بداية العام القادم.
مبيناً أن عمليات التسديد ستكون من خلال حسابات الدفع الإلكتروني عبر المصارف المرتبطة مع منظومة مدفوعات في الشركة السورية للمدفوعات.
يشار إلى أن خدمة الدفع الإلكتروني المرتبطة بمنظومة مدفوعات متاحة في 12 مصرفاً وبنكاً هي “التجاري السوري والعقاري وبيمو السعودي الفرنسي وسورية الدولي الإسلامي وسورية والمهجر وبيبلوس وسورية والخليج والبركة والشام والعربي- سورية والدولي للتجارة والتمويل والإبداع للتمويل الأصغر”، وكذلك شركتا الاتصالات الخلوية من خلال خدمة كاش موبايل في شركتي (إم تي إن وسيريتل).
نور يوسف
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: السوریة للاتصالات الدفع الإلکترونی إلى أن
إقرأ أيضاً:
“حكماء المسلمين” يشارك في المؤتمر الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا
شارك مجلس حكماء المسلمين في تنظيم المؤتمر الدولي الثالث لمكافحة الإسلاموفوبيا، الذي عقد في العاصمة الأذربيجانيَّة باكو، تحت شعار: “الإسلاموفوبيا تحت المجهر: كشف التحيز، وتحطيم الوصمات” بمشاركة نخبة واسعة من القيادات الدينية وصنَّاع القرار، والباحثين والخبراء من مختلف أنحاء العالم.
وأكد الدكتور سمير بودينار، مدير مركز الحكماء لبحوث السلام في كلمته خلال المؤتمر الذي عقد على مدار يومين وأختتم أمس أن التصدي لظاهرة الإسلاموفوبيا يتطلب تجاوز الأساليب التقليدية، والانتقال إلى استراتيجيات أكثر شمولًا وتخصصًا.
وقال إن “الإسلاموفوبيا سلوك موجه ومتعمد ينبع من خطاب كراهية يتم تعلمه وتغذيته”.. داعيا إلى ضرورة تجديد المفاهيم والمصطلحات المرتبطة بالظاهرة، بما يعكس الواقع الفعلي للمسلمين في الغرب، ويعزز فهمها في أوساط المؤسسات والمجتمعات الدولية.
وأضاف في الكلمة التي ألقاها نيابة عن سعادة المستشار محمد عبد السلام الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين أنه يجب العمل على إعداد خرائط مفاهيمية وممارسات دقيقة تُسهم في بناء قاعدة معرفية تتيح تطوير المبادرات والمشاريع، مع تعزيز الرصد الإعلامي وتحليل الخطابات الغربية المرتبطة بصورة المسلمين.
وأوضح أن مجلس حكماء المسلمين أطلق منذ 5 أعوام مبادرة لإعداد تقرير قانوني شامل حول خطاب الكراهية ضد المسلمين وإجراءات التقاضي في الدول المتأثرة بظاهرة الإسلاموفوبيا، وذلك بالتعاون مع مؤسسات قانونية واستشارية دوليَّة، ويتضمن التقرير الواقع في أكثر من 140 صفحة، تحليلًا للأطر التشريعية والتحديات الإجرائية المرتبطة بمحاربة الإسلاموفوبيا في عدد من الدول الأوروبية.
ولفت إلى أهمية الدور المحوري للشباب، مشيرا إلى أنهم طاقات حيوية دافعة للتجديد والابتكار، خصوصًا في مجالات التَّأثير الإعلامي، والعمل الميداني، والتواصل الرقمي.
وأكد أن المجلس يُولِي أهمية كبيرة للشباب من خلال العديد من المبادرات مثل منتدى شباب صناع السلام، وبرنامج “الحوارات الطلابيَّة العالمية حول الأخوة الإنسانيَّة”، وغيرها من المبادرات.