نادال يعلن العودة في برزبين الدولية في يناير
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
قال نجم التنس الإسباني رفائيل نادال اليوم، إنه سيعود للبطولات عندما يشارك في بطولة برزبين الدولية في أستراليا في يناير المقبل.
وتأتي بطولة برزبين في إطار الاستعداد لبطولة أستراليا المفتوحة أولى البطولات الأربع الكبرى للموسم المقبل.
ولم يشارك المصنف الأول عالميا سابقا والحاصل على 22 لقبا كبيرا في أي مباراة رسمية منذ خروجه من الدور الثاني من منافسات ِأستراليا المفتوحة مطلع العام الجاري بسبب مشكلة في الفخذ.
وكان من المتوقع في البداية أن يغيب نادال ثمانية أسابيع فقط لكنه خضع لجراحة في عضلة الفخذ في يونيو حزيران الماضي.
وقال نادال، الفائز ببطولة أستراليا المفتوحة عامي 2009 و2022، في تسجيل مصور عبر وسائل التواصل الاجتماعي "بعد الابتعاد عن المنافسات لمدة عام حان وقت العودة. (العودة) ستكون في برزبين في الأسبوع الأول من يناير. أراكم هناك."
وفي الشهر الماضي أكد كريج تيلي مدير بطولة أستراليا المفتوحة أن نادال سيشارك في البطولة الكبرى الأولى بالعام المقبل.
وقال نادال إنه يتوقع الاعتزال بعد موسم 2024 بسبب سلسلة من الإصابات التي قللت من مشاركته في المنافسات.
وخرج نادال من قائمة أول 100 لاعب لأول مرة منذ 20 عاما في وقت سابق من الموسم الحالي وتراجع إلى المركز 633 عالميا ولكنه مؤهل للحصول على "تصنيف الحماية" بعد تعرضه للإصابة وعدم التنافس في أي بطولة لمدة ستة أشهر على الأقل.
وسبق لنادال أن عبر عن رغبته في المشاركة مرة أخرى في فرنسا المفتوحة وتمثيل إسبانيا في الألعاب الأولمبية الصيفية المقبلة في باريس العام المقبل قبل الاعتزال في نهاية موسمه الثالث والعشرين في ملاعب التنس.
وستقام بطولة برزبين، التي تعود بعد توقف دام ثلاث سنوات بسبب جائحة كوفيد-19 في الفترة من 31 ديسمبر إلى 7 يناير.
وتقام بطولة أستراليا المفتوحة في ملبورن بارك في الفترة من 14 إلى 28 يناير.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: بطولة أسترالیا المفتوحة
إقرأ أيضاً:
المنظمة الدولية للهجرة تدعو إلى دعم عاجل مع تجاوز عدد العائدين إلى الخرطوم للمليون
عاد أكثر من مليون شخص إلى الخرطوم خلال الأشهر العشرة الماضية، وفقًا لتقرير جديد صادر عن المنظمة الدولية للهجرة.
ويشير تقرير "رصد العودة إلى السودان" إلى أن عمليات العودة هذه جرت بين نوفمبر ٢٠٢٤ وسبتمبر ٢٠٢٥، حيث عادت العائلات من أنحاء مختلفة من البلاد .
وقالت أوغوتشي دانيلز، نائب المديرة العامة للعمليات في المنظمة الدولية للهجرة، والتي عادت لتوها من زيارة إلى السودان: "إن حجم العودة إلى الخرطوم هو مؤشر على الصمود وتحذير في آن واحد".
وأضافت: "التقيت بأشخاص عائدين إلى مدينة لا تزال تعاني من آثار النزاع، حيث تضررت المنازل وتكاد الخدمات الأساسية لا تعمل. إن تصميمهم على إعادة الإعمار أمرٌ مثير للإعجاب، لكن الحياة لا تزال هشة للغاية ، تنتشر الكوليرا وحمى الضنك والملاريا في جميع أنحاء السودان، مما يجعل الاستثمار في المياه النظيفة والرعاية الصحية وغيرها من الخدمات الأساسية أكثر إلحاحًا حتى يتمكن الناس من البدء من جديد".
ونزح من الخرطوم وحدها أكثر من 3.77 مليون نازح، ما يعني أن العائدين الحاليين لا يمثلون سوى 26% من إجمالي النازحين من الولاية. ويُقدر أن 2.7 مليون شخص قد يعودون، رهناً بالأوضاع الأمنية والإنسانية.
وسجّلت المنظمة الدولية للهجرة في جميع أنحاء السودان 2.6 مليون حركة عودة من نازحين إلى مناطقهم الأصلية خلال الفترة المذكورة.
وعاد ما يزيد قليلاً عن مليوني شخص من النزوح الداخلي، بينما عاد 523,844 شخصاً من الخارج، معظمهم من مصر وجنوب السودان وليبيا.
على الرغم من التفاؤل الناجم عن العودة في المناطق التي يسودها الأمن النسبي، لا يزال الوضع الإنساني متردياً. يستقر العديد من العائدين في منازل متضررة أو مراكز إيواء جماعية، مع محدودية الوصول إلى المياه النظيفة والخدمات الصحية والحماية.
يعيش أكثر من نصف العائدين بقليل في المناطق الريفية، ونصفهم تقريباً من الأطفال دون سن 18 عاماً .
ودعت المنظمة الدولية للهجرة المجتمع الدولي إلى زيادة الدعم بشكل عاجل لتعافي السودان. وتواصل المنظمة العمل مع شركائها لتقديم المساعدة المنقذة للحياة وتعزيز جمع البيانات من أجل تخطيط مدروس للاستجابة.
وفي مناطق أخرى من السودان، لا يزال الوضع الإنساني كارثيًا، لا سيما في الفاشر، عاصمة شمال دارفور المحاصرة. فرّ أكثر من مليون شخص من الفاشر منذ بداية الحرب، ولجأ الكثيرون إلى طويلة، التي أصبحت مركز نزوح هائل ومكتظ.
ويواجه غير القادرين على الفرار قصفًا عشوائيًا، وعنفًا جنسيًا، وهجمات تستهدف الأقليات العرقية. ينتشر سوء التغذية، لا سيما بين الأطفال، ويلجأ البعض إلى أكل علف الحيوانات للبقاء على قيد الحياة.
وجددت المنظمة الدولية للهجرة دعوة الأمين العام للأمم المتحدة إلى إسكات البنادق، وإنهاء المعاناة، وإيجاد حلول دائمة لشعب السودان. لقد أظهر شعب السودان قوة ملحوظة ورغبة عميقة في إعادة بناء حياته بمجرد استعادة السلام.