تيك توك يؤدي لتعاطي المخدرات.. تحذيرات خطيرة من أضرار مواقع التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أصبح السواد الأعظم من الشباب والمراهقين منغمسون بالكامل في التعاطي اليومي مع مواقع التواصل الاجتماعي، حتى انها باتت جزء لا يتجزء من حياتهم حول العالم، بينما حذرت دراسة بحثية جديدة من أن المراهقين الذين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي غالبًا ما يكونون أكثر عرضة لخطر السلوكيات غير الصحية.
أشار البحث إلى أن المراهقين الملتصقين بـ "إنستجرام" و"تيك توك" ووسائل تواصل أخرى هم أكثر عرضة لشرب الكحول، وتعاطي المخدرات، والتدخين، والانخراط في سلوكيات جنسية محفوفة بالمخاطر.
ونُشرت نتائج البحث، على موقع "المجلة الطبية البريطاني بي إم جي"، وأفادت بأن قضاء ساعتين على الأقل يوميًا على وسائل التواصل الاجتماعي أدى إلى مضاعفة احتمالات استهلاك الكحول، مقارنة بالتعرض أقل من ساعتين يوميًا.
وخلال هذه المراجعة البحثية، قام فريق البحث من جامعة جلاسكو بتحليل أكثر من 250 مقياسًا لوسائل التواصل الاجتماعي تم الإبلاغ عنها في 73 دراسة أجريت بين عامي 1997 و2022، وشملت 1.4 مليون طفل أعمارهم بين 10 و19 عامًا.
وكشفت البيانات المجمعة أن الاستخدام المتكرر أو اليومي لوسائل التواصل الاجتماعي يرتبط بزيادة خطر استهلاك الكحول بنسبة 48%، وزيادة خطر تعاطي المخدرات بنسبة 28%، وزيادة خطر التدخين بنسبة 85%، مقارنة بالتصفح غير المتكرر لوسائل التواصل الاجتماعي.
كما أكدت النتائج أن "السلوكيات التجريبية والمجازفة جزء لا يتجزأ من مرحلة المراهقة". "ورغم ذلك، بما أن الضمانات للعالم الرقمي لا تزال تتطور، فقد يكون هناك ما يبرر اتخاذ الاحتياطات عبر القطاعات الأكاديمية والحكومية والصحية والتعليمية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعي المراهقين التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
مقتل ملاكم عراقي على يد شقيقه يهز كركوك
خاص
لقي ملاكم عراقي شاب مصرعه في جريمة مأساوية شهدتها مدينة كركوك، إثر خلاف عائلي تطور إلى حادثة قتل راح ضحيتها اللاعب والمدرب المعروف في مجال رياضة الملاكمة، وذلك على يد شقيقه الأكبر، وسط صدمة واسعة بين الأوساط الرياضية والمجتمعية.
ووفقًا لتقارير محلية، فإن الشاب يُدعى برجس صاحب العزي، ويبلغ من العمر 29 عامًا، وهو رياضي معروف في منطقته، حيث عمل مدربًا للأطفال وشارك في عدد من الفعاليات التي وثّقها عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي. وتشير المعلومات الأولية إلى أن الخلاف بين الشقيقين قد يكون مرتبطًا بعلاقة مع فتاة، لكن لم تُحسم بعد طبيعة الدافع الحقيقي للجريمة.
العزي، الذي يعمل كذلك ضمن صفوف القوات الخاصة في الجيش العراقي، لقي حتفه داخل منزل العائلة في حي النصر بمدينة كركوك، فيما سارعت الشرطة إلى اعتقال الجاني وفتحت تحقيقًا موسعًا لكشف ملابسات الحادث.
وأثارت الجريمة حالة من الحزن والاستنكار الواسع، خصوصًا في الأوساط الرياضية بالمدينة، حيث أطلق أصدقاء وزملاء الضحية موجة من النعي والتأبين على مواقع التواصل، مؤكدين أنه كان قدوة للجيل الناشئ في ملاكمة الهواة، ومحبًا للأطفال الذين درّبهم على أسس الرياضة والانضباط.
وشهد حسابه على “فيسبوك” تفاعلًا غير مسبوق بعد وفاته، حيث أعاد المتابعون تداول مقاطع الفيديو التي يظهر فيها أثناء تدريب الأطفال، في مشهد يعبّر عن حجم التأثير الذي تركه الراحل في مجتمعه.
ولا تزال تفاصيل الجريمة غامضة، بانتظار ما ستُسفر عنه تحقيقات الجهات الأمنية، خصوصًا ما إذا كان القاتل تحت تأثير المخدرات أو يعاني من اضطرابات نفسية، كما تردد في بعض الروايات الأولية.