مسؤولة صينية: علاقاتنا مع ليبيا راسخة وحريصون على دعم السيادة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
قالت نائبة مديرة إدارة التعاون الدولي بإدارة الدولة للإذاعة والتلفزيون الصيني “يان ني” إن العلاقات الليبية الصينية علاقات وطيدة وراسخة من سبعينيات القرن الماضي.
جاء ذلك، في تصريح لموفد صحيفة الأنباء الليبية على هامش مشاركتها في افتتاح الدورة الدراسية التي ترعاها وزارة الخارجية الصينية في مجال الإعلام في العاصمة بكين لوفد يضم “20” إعلاميا وصحفيا يمثلون عددًا من المؤسسات الإعلامية الحكومية والخاصة في ليبيا.
وجددت “يان ني” تأكيد بلادها على سيادة ليبيا واستقلالها، ودعمها بكل قوة لكافة الحلول السياسية لتحقيق أمن واستقرار البلاد.
وأعربت عن حرص بلادها وتقديرها لمواقف ليبيا الداعمة للجمهورية الصينية في العديد من المواقف والقضايا المشتركة.
وأشارت المسؤولة الصينية إلى أن الصين ستواصل مساندة لليبيا في شتى المجالات، ومن بينها قطاع الإعلام والتلفزيون لتحقيق المصلحة المشتركة للشعبين الصديقين في العديد من القضايا الدولية والإقليمية.
وقالت إن وسائل الإعلام العالمية لها دورًا جوهريًا في تنمية العلاقات وحل المشاكل والصراعات بين الدول، داعية في تصريحها لـ(وكالة الأنباء الليبية) إلى مزيدًا من التعاون بين المؤسسات الإعلامية في البلدين عامة أو خاصة كانت لتنمية علاقات الصداقة وتطويرها بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين في المحافل الدولية.
وأكدت أن التعاون بين المؤسسات الإعلامية في مجال تبادل الأخبار يتيح الفرصة إلى معرفة قضايا ومشاكل البلدين والعمل سويًا لحلها.
الوسومإدارة التعاون الدوليالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: إدارة التعاون الدولي
إقرأ أيضاً:
6.49 مليار يوان حجم التجارة بين مصر وجوانغدونغ الصينية في الربع الأول من 2025
أكد وانغ وي تشونغ، حاكم مقاطعة قوانغدونغ الصينية، أن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين المقاطعة ومصر تشهد تطوراً مضطرداً، مشيراً إلى أن حجم التجارة الثنائية بلغ نحو 6.49 مليار يوان خلال الربع الأول من عام 2025، بنمو قدره 12.4% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وشدد خلال كلمته في مؤتمر التعاون والتبادل الاقتصادي والتجاري بين منطقة خليج قوانغدونغ وهونغ كونغ وماكاو الكبرى ومصر وأفريقيا اليوم الاثنين على أهمية القاهرة كشريك استراتيجي في المنطقة، معتبراً أن العلاقات المصرية الصينية بلغت أفضل فتراتها التاريخية في ظل دعم ورعاية الرئيسين عبد الفتاح السيسي وشي جين بينغ.
وأوضح حاكم قوانغدونغ أن المقاطعة تمثل قرابة خمس إجمالي حجم التجارة بين الصين ومصر، حيث ارتفع التبادل التجاري بين الجانبين من 16.8 مليار يوان عام 2015 إلى 23.2 مليار يوان في عام 2024، مشيراً إلى أن قوانغدونغ تُعد الأقرب جغرافياً إلى أفريقيا، وتلعب دوراً رئيسياً في دفع عجلة التعاون مع القارة.
وسلط وانغ الضوء على القدرات الاقتصادية الهائلة التي تتمتع بها المقاطعة، مشيراً إلى أن الناتج المحلي الإجمالي لقوانغدونغ تجاوز 13 تريليون يوان في عام 2024، وأنها تسهم بحوالي سدس التجارة الخارجية للصين، كما أنها تحتل المركز الأول في مؤشر الابتكار الإقليمي منذ 8 سنوات، وتضم أكبر عدد من الكيانات السوقية في البلاد.
ودعا وانغ الشركات المصرية إلى تعميق التعاون مع قوانغدونغ في مجالات متعددة، تشمل الصناعة والطاقة الجديدة والاقتصاد الرقمي والفضاء التجاري والسياحة، مشيراً إلى فرص واعدة في إطار مبادرة "الحزام والطريق"، مؤكداً أن المؤتمر سيشهد توقيع عدد من المشاريع الناضجة، في خطوة تعزز مسيرة التعاون والشراكة بين الجانبين.