"إيكونوميست": الغرب سيعتبر مساعدة كييف هدرا للأموال إذا تراجعت القوات الأوكرانية
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
قالت مجلة "إيكونوميست" إذا تراجعت القوات الأوكرانية، فإن الخلافات في كييف ستصبح أكثر علنية، وسيعتبر الغرب مساعدته لأوكرانيا هدرا للأموال.
وأكدت المجلة أنه "إذا تراجعت أوكرانيا، فإن الانقسامات في كييف ستبدأ في الظهور بشكل علني، وكذلك الأصوات في الغرب التي تقول إن إرسال الأموال والأسلحة إلى أوكرانيا هو إهدار للأموال".
وأشارت الصحيفة إلى أن المزاج العام في كييف أصبح "أكثر كآبة".
واعترف النائب في البرلمان الأوكراني، أليكسي غونشارينكو، أن القوات الأوكرانية انتقلت إلى وضعية الدفاع عن النفس. وذلك بعد فشلها الذريع في الهجوم المضاد والخسائر الفادحة التي تكبدتها.
وقد تلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير 2022. ولكن دون فائدة حيث اعترف فاليري زالوجني قائد القوات الأوكرانية، أن الهجوم المضاد الأوكراني تكلل بالفشل، وبأن قواته لم تتمكن من تحقيق أي اختراق حقيقي في الجبهة وبأن كل الحسابات كانت خاطئة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف القوات الأوکرانیة
إقرأ أيضاً:
فايننشال تايمز: صمت الغرب عن غزة مخز
ألقت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية الضوء على الصمت الغربي حيال ما يجري في غزة، ووصفته بـ"الصمت المخزي"، قائلة إن الغرب يجب أن يخجل ويكف عن تمكين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من التصرف دون عقاب.
وأشارت الصحيفة في افتتاحية لها إلى أن الولايات المتحدة وأوروبا، بوصفهما الحليفتين الأقرب لإسرائيل، لم تبذلا الجهد الكافي للضغط على حكومة نتنياهو للحد من التصعيد.
وقالت إن نتنياهو، وبعد قرابة 19 شهرا من الصراع الذي خلّف عشرات الآلاف من القتلى الفلسطينيين وأثار اتهامات بارتكاب جرائم حرب، يستعد لشن هجوم جديد قد ينتهي باحتلال غزة بشكل كامل ودفع سكانها إلى مناطق محاصرة بشكل دائم.
وتشير الصحيفة إلى أن الخطة الإسرائيلية الحالية ستؤدي إلى تفريغ غزة من سكانها تدريجيا، عبر التهجير والقصف المتواصل وتدمير البنية التحتية، مما يزيد من حدة المأساة التي يعاني منها سكان القطاع البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة.
تدهور متسارع للوضع الإنساني
وتقول الصحيفة إن الوضع الإنساني يتدهور بسرعة، والمساعدات الإنسانية تُمنع من الدخول، ومعدلات سوء التغذية بين الأطفال في ازدياد، والمستشفيات تعاني من نقص حاد في الأدوية، وسط تحذيرات من مجاعة وشيكة.
إعلانوعلى الرغم من ذلك، تؤكد فايننشال تايمز أن الغرب، وخصوصا الولايات المتحدة، لم يظهر سوى ردود فعل خجولة، بل إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لم يتخذ خطوات جادة سوى تصريحات مقتضبة أشار فيها إلى الجوع في غزة، دون أن يمنع نتنياهو من المضي قدما في حملته.
كما تُحمّل الصحيفة ترامب مسؤولية إضافية عن استمرار الحرب، مشيرة إلى أن زيارته المقبلة إلى الخليج ستشهد محاولات تحميل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) كامل المسؤولية، في وقت يجب فيه على القادة العرب الضغط عليه لكبح جماح نتنياهو.
وفي الختام، تحذّر فايننشال تايمز من أن استمرار التواطؤ الدولي، إما بالصمت أو بالخوف من مواجهة إسرائيل، لا يؤدي إلا إلى تعميق الكارثة الإنسانية، داعية إلى تحرك حقيقي لوقف الحرب ورفع الحصار واستئناف المفاوضات.