صحيفة المرصد الليبية:
2025-06-25@15:49:19 GMT

أعضاء يمكن للإنسان أن يعيش من دونها

تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT

أعضاء يمكن للإنسان أن يعيش من دونها

الصين – تؤدي مختلف أعضاء جسم الإنسان وظائفها الخاصة الضرورية للحياة والنشاط الحيوي.

وتشير مجلة Communications Chemistry إلى أنه اتضح لعلماء من الصين أن الإنسان يمكن أن يعيش ويبقى على قيد الحياة من دون بعض الأجهزة والأعضاء في جسمه.
ووفقا لهم، يمكن للإنسان أن يعيش من دون:

1- الزائدة الدودية، التي لعبت في السابق دورا في امتصاص السليلوز، أصبحت الآن لا تشارك بشكل أساسي في عملية الهضم.

ومع ذلك، فإنها لا تزال تؤدي وظائف مفيدة، مثل دعم البكتيريا المعوية وإنتاج الجلوبيولين المناعي.

2 – كيس الصفراء، عضو صغير على شكل كيس يعمل بمثابة خزان للصفراء، وهو إنزيم ينتجه الكبد ويشارك في عملية الهضم.

3 – الرئتين. يمكن للإنسان العيش برئة واحدة حياة طبيعية.

4 – المعدة. يمكن أن تستأصل المعدة بسبب المرض الخبيث، ومع ذلك، يمكن أن يعيش الإنسان إذا التزم بنظام غذائي خاص ويلتزم بإرشادات الأطباء.

5 – الكلى، مسؤولة عن تصفية الدم وإنتاج الهرمونات. اليوم، تعد زراعة الكلى عملية منتشرة في الطب، والتي تسمح للأشخاص الذين يعانون من الفشل الكلوي بمواصلة العيش حياة كاملة.

وكما اتضح يمكن للإنسان بعد استئصالها أن يعيش حياة طبيعية من دون معدة وكلية واحدة ورئة واحدة إذا اتبع حمية غذائية معينة والتزم بالقيود وتعليمات الأطباء.

وقد أعلن الباحثون في وقت سابق أن الإنسان يمكنه العيش حياة طبيعية من دون 10 أعضاء.

المصدر: فيستي. رو+ pravda.ru

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: یمکن للإنسان أن یعیش من دون

إقرأ أيضاً:

فيروس يعيش داخل ثلثي البشر يسطو على الخلايا ويتلاعب بها!

يمن مونيتور/قسم الأخبار

كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من مركز تنظيم الجينوم (CRG) في برشلونة، النقاب عن استراتيجية خبيثة وغير مسبوقة يستخدمها فيروس الهربس البسيط (HSV-1) لاستعباد خلايانا.

ويظهر الفيروس مهارة غير مسبوقة في “إعادة تصميم” الهندسة المعمارية للحمض النووي البشري خلال ساعات قليلة من الإصابة، حيث يعيد ترتيب الجينوم في الفراغ ثلاثي الأبعاد ليفضل الوصول إلى الجينات الأكثر فائدة لتكاثره.

وتقول الدكتورة إستر غونزاليس ألميلا، المؤلفة الأولى للدراسة: “يبدو HSV-1 كمصمم ديكور انتهازي، يعيد تشكيل الجينوم البشري بدقة متناهية، وهذه آلية تلاعب جديدة لم نكن نعرف أن الفيروس يمتلكها”.

وتكمن المفارقة العلمية في أن هذا الفيروس الذي لا يملك سوى بضع عشرات من الجينات، لكنه يستطيع إخضاع جينومنا المكون من عشرات الآلاف من الجينات. وخلال الساعات الأولى من الغزو، يتحول الفيروس إلى “مدير مشروع” جزيئي، يعيد توزيع الموارد الخلوية بشكل جذري. فهو لا يسرق إنزيماتنا فحسب، بل يعيد تصميم بيئة العمل الجينية بأكملها لضمان نجاح مشروعه التكاثري.

ويتمثل الاكتشاف الأكثر إثارة في أن هذا الفيروس الذكي يتبع استراتيجية “الضربة القاضية” في الساعات الأولى من العدوى، حيث يقوم بتجنيد إنزيم “توبويزوميراز 1” (Topoisomerase I) البشري الذي يقوم بقص وتوصيل خيوط الحمض النووي لتخفيف التوتر، ويحوله إلى أداة طيعة في خدمة المشروع الفيروسي.

لكن المفاجأة كانت أن منع هذا الإنزيم وحده يكفي لإفشال كل مخططات الفيروس، وهو ما قد يمثل نقطة تحول في تطوير علاجات جديدة.

ولا يتوقف الأمر عند السرقة الجينية التقليدية، بل يتعداها إلى ما يشبه “إعادة تشكيل الجغرافيا الحيوية” للنواة الخلوية. إذ يحول الفيروس الكروماتين (مزيج من الحمض النووي والبروتينات التي تشكل محتويات نواة خلية) من قصر ملكي منظم إلى زنزانة ضيقة تنعدم فيها الحرية.

والأكثر غرابة أن هذه العملية تحدث بشكل معكوس لما كان معروفا سابقا: فبدلا من أن يؤدي تكثيف الكروماتين إلى إيقاف الجينات، نجد أن توقف النشاط الجيني هو ما يؤدي إلى انضغاط الكروماتين.

وهذه النتائج لا تمثل مجرد إضافة إلى المعرفة العلمية فحسب، بل تفتح آفاقا علاجية غير مسبوقة. فبعد عقود من التركيز على مهاجمة الفيروس مباشرة، تقدم الدراسة مفهوما جديدا للعلاج: “تعطيل أدوات السطو بدلا من ملاحقة السارق”. وهذا المنهج قد يكون الحل الأمثل لمواجهة مشكلة تزايد السلالات المقاومة للأدوية.

ويتمثل التحدي الآن في كيفية تحويل هذا الاكتشاف المخبري إلى علاج عملي يمكنه مواجهة هذا الفيروس القديم-الجديد الذي تعايش مع البشرية منذ فجر التاريخ. فمع وجود مليارات الحاملين للفيروس حول العالم، وعدم وجود علاج جذري حتى الآن، تكتسب هذه الدراسة أهمية استثنائية قد تغير مستقبل مكافحة الأمراض الفيروسية المزمنة.

نشرت الدراسة في مجلة Nature Communications.

المصدر: ميديكال إكسبريس

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • رئيس مؤسسة علي قصب الخيرية زار كبير مشايخ البياضة في حاصبيا: تأكيد العيش المشترك
  • نقيب المحامين في طرابلس: جريمة كنيسة مار الياس تهدّد أسس العيش المشترك
  • مي عبد الحميد: الإسكان الاجتماعي استثمار في الإنسان ويوفر حياة كريمة
  • فيروس يعيش داخل ثلثي البشر يسطو على الخلايا ويتلاعب بها!
  • ميسي يعيش ليلة هادئة ليضرب موعدًا مع باريس
  • لاعب فقد إحدى عينيه يعيش حلم اللعب في كأس العالم للأندية
  • السعوديون يدعون لقطر: اللهم احفظ قطر وكل من يعيش عليها.. صورة
  • القومي لحقوق الإنسان يستعرض مع لجان النواب تعديلات قانون إنشاء المجلس
  • 20 قرشا.. التموين تكشف مصير سعر رغيف العيش المدعم
  • قزيط: قادة المجموعات المسلحة مكانهم السجن وليس العيش على طريقة هارون الرشيد