آثار سوهاج توضح حقيقة تعرض منطقة عرابة أبيدوس الأثرية للغرق
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، صورًا مختلفة لمنطقة عرابة أبيدوس الأثرية بمركز البلينا جنوب محافظة سوهاج، وظهرت فيها المنطقة الأثرية مُحاطة بكميات كبيرة من المياه تميل إلى أخضر، وعلق الكثيرون على الصور بالقول بأن المنطقة الأثرية مهددة بالغرق.
وكشفت هيئة الآثار بمحافظة سوهاج، حقيقة ما تم تداوله عبر عدد من صفحات التواصل الاجتماعي، وبعض المواقع الإخبارية، حول تعرض منطقة عرابة أبيدوس الأثرية بمركز البلينا جنوب المحافظة للغرق.
ونفت الهيئة في تصريحات صحفية لمسئوليها تعرض المنطقة الأثرية بعرابة أبيدوس للغرق، مؤكدة أن الصور التي تم نشرها وتداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي صور قديمة تعود لعام 2015، ولا تمت للواقع بصلة، وتم تداولها منذ 8 أعوام، وأُعيد تداولها مرةً أخرى خلال الساعات الماضية.
وأشارت هيئة آثار سوهاج إلى أن منطقة عرابة أبيدوس تحيط بها مياه جوفية، لكن ليس بالشكل الذي ظهر في الصور التي تم تداولها، مؤكدة أنه يتم سحب كميات من هذه المياه بشكل دوري، حتى لا يرتفع منسوبها عن المنسوب الطبيعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: آثار سوهاج توضح حقيقة مواقع التواصل الاجتماعي مهددة بالغرق المنطقة الأثرية
إقرأ أيضاً:
ملتقى الأزهر يناقش إيجابيات وسلبيات شبكات التواصل الاجتماعي.. غدا
يستأنف ملتقى "الأزهر للقضايا المعاصرة" بالجامع الأزهر الشريف، فعالياته الأسبوعية غدًا، تحت عنوان: "شبكات التواصل الاجتماعي بين الإيجابية والسلبية"، وذلك تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وبتوجيهات من الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، وإشراف الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الرواق الأزهري، والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر.
ويحاضر في ملتقى هذا الأسبوع، كل من؛ د. حسن الصغير، الأمين العام المساعد للبحوث بمجمع البحوث الإسلامية، ود. رضا أمين، عميد كلية الإعلام بجامعة الأزهر، ويدير الحوار الإعلامي محمد مصطفى يحيى.
ملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة يحذر من خطورة الفتن على المجتمعات
إعلان نتائج الموسم الثالث لمسابقة ملتقى الأزهر للكاريكاتير والبورتريه
ملتقى الأزهر: الانصراف عن منهج الله بات ظاهرة بين بعض الشباب
ملتقى الأزهر: بناء الأسرة على أُسسٍ صحيحةٍ الركيزة الأولى لتماسك المجتمعٍ
وقال الدكتور عبد المنعم فؤاد، إن ملتقى "الأزهر للقضايا المعاصرة"، من الأنشطة المهمة التي يحرص الرواق الأزهري على انعقادها، لافتا إلى أنه يتم اختيار عناوين الملتقيات وفقا لمستجدات الظروف الراهنة، والشبهات الدائرة حول ثوابت الشرع الحنيف، وما يواجه الوطن والأمة الإسلامية والعربية من متغيرات، مؤكدا أن اختيار القضايا تتأتى وفقا لما يعيشه الشارع المصري من أحداث تهم قطاعًا عريضًا من الجماهير، ولم يقف على تفنيد الشبهات التي تثار حول الإسلام فحسب، بل يناقش كل القضايا في مصر وخارجها.
وأشار إلى أنه مع اختيار العناوين يتم اختيار المحاضرين بعناية شديدة، حسب موضوع الملتقى، وعليه يتم اختيار التخصصات والقامات سواء من أعضاء هيئة كبار العلماء أم كبار العلماء والخبراء في مختلف التخصصات من جامعة الأزهر وخارجها، حسب الموضوع الذي يتم مناقشته.
جدير بالذكر أن ملتقى "الأزهر للقضايا المعاصرة" يُعقد الثلاثاء من كل أسبوع في رحاب الجامع الأزهر الشريف، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر وبتوجيهات من فضيلة الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، حيث كان بمسمى "شبهات وردود" وتم تغييره لملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة، بعد نجاحه طوال شهر رمضان والذي كان يعقد يوميًا عقب صلاة التراويح، ويتناول هذا الملتقى في كل حلقة قضية تهم المجتمع والوطن، والعالَمَين العربي والإسلامي.