مصدر أمني يكشف حقيقة الرسائل المنسوبة لعدد من نزلاء بمركز إصلاح وتأهيل
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
نفى مصدر أمنى جملةً وتفصيلاً صحة ما تم تداوله بأحد المنابر الإعلامية التابعة لــ جماعة الإخوان الإرهابية من إدعاءات بشأن وجود رسائل منسوبة لعدد من النزلاء تتضمن الزعم بإعتراضهم على الترحيل القسرى لأحد مراكز الإصلاح والتأهيل لتعرضهم به لإنتهاكات.
وأكد المصدر أن الإجراءات المتبعة فى ترحيل النزلاء تتم وفقاً للوائح المنظمة لقطاع الحماية المجتمعية والتى تقضى بعرض النزلاء على جهات التحقيق وإعادتهم مرة آخرى لمراكزهم الأصلية.
كما أن المركز المشار إليه تتوافر به كافة الإمكانيات المعيشية والصحية للنزلاء فى إطار ما شهدته المنظومة العقابية من تطوير وتحديث وفقاً لأعلى معايير حقوق الإنسان الدولية، ويخضع للإشراف القضائى إسوة بباقى مراكز الإصلاح والتأهيل، ويأتى دأب الجماعة الإرهابية على إختلاق الأكاذيب وترويج الشائعات لمحاولة إثارة إنطباعات خاطئة تجاه السياسة العقابية الحديثة والحصول على إستثناءات للعناصر الإرهابية التابعين لها من نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإخوان الإرهابية جماعة الإخوان الإرهابية مراكز الإصلاح مراكز الإصلاح والتأهيل مراکز الإصلاح والتأهیل
إقرأ أيضاً:
متهم في قضايا نصب واحتيال.. حسام الغمري يكشف حقيقة أزمة الإخواني وليد شرابي الأخيرة بتركيا
قال الإعلامي حسام الغمري، أحد الشهود على تآمر جماعة الإخوان الإرهابية ضد مصر، إن الإخواني وليد شرابي المقيم في تركيا وأزمته الأخيرة وإضرابه عن الطعام، هو في الأساس متهم ومتورط في قضايا نصب واحتيال هناك.
وأضاف خلال لقائه مع برنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "وليد شرابي استُخدم في بادئ الأمر من قِبل الإخوان كأحد الرموز في الكيان الخبيث المؤسس المسمى "المجلس الثوري"، وكان أحد رموزه وأشهرهم، وكان هناك مخصصات مالية كبيرة لهم من خلال فنادق وإقامات حتى تم تغيير قيادات هذا المجلس، فتورط بعدها في قضايا نصب".
وتابع: "كان الإخوان يستخدمونه في تحرير البلاغات ضد عناصر الجماعة التي تخرج عن الخط، لكن مع تكرار البلاغات ضده في قضايا نصب، ومنها بلاغ من شخص اتهمه بالنصب عليه في مبلغ 300 ألف دولار، لم تُجدد له الإقامة".
وأوضح: "كشوف الإقامات والجنسية كانت تُقدم من قبل الإخوان لتجديدها، لكنه أصبح الآن مغضوبًا عليه من داخل الجماعة، لذلك تعرض للأزمة الأخيرة".
واستكمل: "يبدو أنه حاول الهروب عبر هجرة غير شرعية للخارج، وتم التعامل معه قانونيًا، لكنه حاول تسييس الأمر وتقديمه وكأنه قضية سياسية".