بوابة الوفد:
2025-07-05@06:17:22 GMT

الأمر بات متروكًا لعدالة السماء

تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT

العالم كله يستيقظ على أصوات البلابل والعصافير، بينما أهل غزة يستيقظون كل صباح على أصوات البنادق والصواريخ، صوت صفير الرصاص أصبح هو المعتاد سماعه على أرض غزة بعد أن هاجرت الطيور من غزة هربا من رصاص المحتل الغشيم الذى لا يفرق رصاصه بين انسان أو حيوان أو طير، فشعار العدو الصهيونى الإبادة للجميع، كل شيء صامت فى غزة إلا أصوات الصواريخ والبارود، كل شىء حزين، كل من فى غزة ينتظِر أجلَه، أطفال غزة الآن يكتبون أسماءهم على راحة أيديهم ليتسنى للمُسعفين التعرف على عوائلهم، دخان يملأ السماء، الرؤية تبدو غير واضحة للعِيان.

. ما يحدُث جارٍ التكتّم عليه فى وسائل الإعلام، ربما لقساوة المشهد وربما لشعور الخِزيِ والعار لأمةٍ قال عنها رسولنا خيرُ أمةٍ أُخرِجت للناس، قلبى مليء بالندبات والكدمات يكاد يتوقف نبضه، روحى مثقلة مما أراه، ما عاد البكاء يكفى، ولا الحديث عمّا يحدث صار مجديا، تستخدم اسرائيل فى حربها على غزة اسلحة بيولوجية وغير بيولوجية محظورة ومحرمة دوليا، أسلحة يمكنها اختراق أجساد ضحاياها وتذويبها وإحداث حروق وكسور فيها بما قد يستحيل على الأطباء المعالجين التعامل معها، وهذا ما أعلنته وزارة الصحة الفلسطينية اليوم، ولولا أن الاطباء أصبحوا أمام ظاهرة خطيرة للغاية لما صدر عن المسئولين الفلسطينيين مثل هذا التصريح الذى بات ينذر بالكثير، وينذر بأننا أمام حرب إبادة جماعية مكتملة الاركان ولم يعد ينقصها دليل، بعد أن أصبحت كل المحظورات السابقة مستباحة، وكل السيناريوهات ممكنة من قبل دولة لا تعرف غير الحرب والعنف والعدوان على الآخرين، نحن أمام مجرمى حرب اسرائيليين من أسوأ من عرفهم العالم خلال عقود طويلة، وجرائمهم ضد الانسانية تنطق ببشاعة وفظاعة أسلحتهم الشيطانية التى يستخدمونها فى حرب الابادة الجماعية التى يدفع شعب غزة ضريبتها الفادحة اليوم من دماء وارواح الآلاف من اطفاله ونسائه.. فى مجازر وحشية لم نرَ مثيلا لها فى اى حرب من الحروب.

والمثير للاشمئزاز أن الجميع يعقدون اجتماعات لإدانة الجرائم التى يرتكبها العدو الصهيونى، وخلف الكواليس هم يُدينون الضحية ويصفقون للجلاد الصهيونى، ثم يرحلون ويتركون مصر وحدها تتحمل المسئولية تسهر الليالى لتفكر فى الحلول، التى حققت فيها نجاحات، والأمر بات متروكاً لعدالة السماء، وما يمكننا فعله اليوم هو رفع أيدينا لرب السماء كى يأمر ملائكته بمساندة هؤلاء المستضعفين فى فلسطين، الذين تخلى عنهم أهل الارض بعدما عقدوا النية على إغلاق أعينهم وإزهاق روح ضمائرهم حتى ينتهى المحتل الصهيونى من جريمته، فلا نامت أعين الجبناء.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة العدو الصهيونى

إقرأ أيضاً:

عطارد يتألق في السماء الليلة.. وفرصة مميزة لرصده بالعين المجردة

تشهد السماء مساء اليوم الجمعة، ظاهرة فلكية مميزة ينتظرها هواة الفلك ومحبو التصوير؛ حيث يصبح كوكب عطارد في أفضل وضعية لمشاهدته وتصويره بالعين المجردة السليمة، وذلك عندما يصل إلى أقصى استطالة شرقية له من الشمس بمسافة زاوية تبلغ نحو 25.9 درجة تقريبًا. 

وأوضح الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم - أن هذه الظاهرة تمثل أفضل فرصة لرؤية كوكب عطارد بوضوح، إذ سيكون في أعلى نقطة له في السماء الغربية بعد غروب الشمس مباشرة ويظل مرئيا حتى يغرب قرصه عند الساعة الثامنة والنصف تقريبا مساء.

وأضاف أن عطارد هو أقرب كوكب إلى الشمس، وغالبا ما يكون من الصعب رؤيته بالعين المجردة لأن وهج ضوء الشمس يطمسه معظم الوقت، ولهذا السبب لم يشاهد الكثير من الناس كوكب عطارد من قبل رغم أنه أحد كواكب المجموعة الشمسية الأساسية.

وأشار إلى أنه في أوقات محددة يصبح عطارد مرئيا لنا بوضوح، ويعد هذا التوقيت الذي يشهد وصول الكوكب إلى أقصى زاوية تفصله عن الشمس كما يرى من الأرض هو أفضل وقت لرصده، وهو الحدث الذي يُعرف باسم "أكبر استطالة". 
وأوضح أن هذا الحدث الفلكي يتكرر مرة كل فترة تتراوح بين أربعين إلى سبعين يومًا، وهو وقت مثالي وممتع لأي شخص مهتم بعلم الفلك والرصد السماوي.

ولفت أستاذ الفلك إلى أن هناك نوعين من الاستطالات، هما الاستطالة الشرقية والاستطالة الغربية. ففي حالة الاستطالة الشرقية، كما هو الحال اليوم، يكون عطارد شرق الشمس ويشاهد في المساء بعد غروب الشمس، بينما في حالة الاستطالة الغربية يكون عطارد غرب الشمس ويشاهد في ساعات الفجر والصباح الباكر.

من جانبه، أوضح المهندس ماجد أبو زاهرة رئيس الجمعية الفلكية بجدة في بيان أصدره اليوم أن مساء اليوم يعد من أبرز الفرص السنوية لرصد كوكب عطارد بالعين المجردة، حيث يصل إلى أقصى استطالة شرقية له مبتعدًا عن قرص الشمس، وهو حدث فلكي له أهمية خاصة بالنسبة للراصدين والمصورين، لا سيما أن عطارد غالبًا ما يكون صعب الرؤية نظرًا لقربه الشديد من الشمس.

وأضاف أن عطارد في هذا اليوم سيظهر فوق الأفق الغربي بعد غروب الشمس مباشرة، حيث يكون لمعانه قدره الظاهري +0.4 وهو ما يكفي لرصده بالعين المجردة من أماكن مظلمة ذات سماء صافية وخالية من الملوثات الضوئية.
وأشار إلى أن عطارد سيظل مرئيا لمدة 73 دقيقة فقط بعد غروب الشمس، قبل أن يهبط تحت الأفق ويغيب عن الأنظار.

ونصح أبو زاهرة المهتمين والراصدين بمراقبة الأفق الغربي بدقة بعد مرور حوالي 15 إلى 20 من غروب الشمس، حيث سيظهر عطارد كنقطة بيضاء مضيئة لا تومض، ويمكن مشاهدته بسهولة سواء بالعين المجردة أو بوضوح أكبر باستخدام منظار صغير لمن يرغب في رؤية أوضح وأدق لهذه الظاهرة الفلكية الفريدة.

طباعة شارك عطارد السماء ظاهرة فلكية

مقالات مشابهة

  • الرئيس الأوكراني: قوة الغارات الروسية أضاءت السماء ليلا
  • بقعة وردية في سماء السعودية بعد أيام من ظهورها بمصر.. ما السر؟
  • عطارد يتألق في السماء الليلة.. وفرصة مميزة لرصده بالعين المجردة
  • تحرير 145 مخالفة للمحلات التى لم تلتزم بقرار الغلق
  • د.حماد عبدالله يكتب: مصر التى فى خاطري !!
  • السفير الإسرائيلي لدى الاحتلال: نأمل حسم وقف إطلاق النار بغزة والأمر متروك لحماس
  • فلكية جدة: رصد القمر في طور التربيع الأول بسماء العالم العربي اليوم
  • "فلكية جدة": رصد القمر في طور التربيع الأول بسماء العالم العربي مساءً
  • فلكية جدة: رصد القمر في طور التربيع الأول في سماء العالم العربي اليوم
  • أصوات من غزة.. آلاف مهددون بفقد بصرهم بسبب الحرب