بوابة الوفد:
2025-12-13@07:44:43 GMT

الأمر بات متروكًا لعدالة السماء

تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT

العالم كله يستيقظ على أصوات البلابل والعصافير، بينما أهل غزة يستيقظون كل صباح على أصوات البنادق والصواريخ، صوت صفير الرصاص أصبح هو المعتاد سماعه على أرض غزة بعد أن هاجرت الطيور من غزة هربا من رصاص المحتل الغشيم الذى لا يفرق رصاصه بين انسان أو حيوان أو طير، فشعار العدو الصهيونى الإبادة للجميع، كل شيء صامت فى غزة إلا أصوات الصواريخ والبارود، كل شىء حزين، كل من فى غزة ينتظِر أجلَه، أطفال غزة الآن يكتبون أسماءهم على راحة أيديهم ليتسنى للمُسعفين التعرف على عوائلهم، دخان يملأ السماء، الرؤية تبدو غير واضحة للعِيان.

. ما يحدُث جارٍ التكتّم عليه فى وسائل الإعلام، ربما لقساوة المشهد وربما لشعور الخِزيِ والعار لأمةٍ قال عنها رسولنا خيرُ أمةٍ أُخرِجت للناس، قلبى مليء بالندبات والكدمات يكاد يتوقف نبضه، روحى مثقلة مما أراه، ما عاد البكاء يكفى، ولا الحديث عمّا يحدث صار مجديا، تستخدم اسرائيل فى حربها على غزة اسلحة بيولوجية وغير بيولوجية محظورة ومحرمة دوليا، أسلحة يمكنها اختراق أجساد ضحاياها وتذويبها وإحداث حروق وكسور فيها بما قد يستحيل على الأطباء المعالجين التعامل معها، وهذا ما أعلنته وزارة الصحة الفلسطينية اليوم، ولولا أن الاطباء أصبحوا أمام ظاهرة خطيرة للغاية لما صدر عن المسئولين الفلسطينيين مثل هذا التصريح الذى بات ينذر بالكثير، وينذر بأننا أمام حرب إبادة جماعية مكتملة الاركان ولم يعد ينقصها دليل، بعد أن أصبحت كل المحظورات السابقة مستباحة، وكل السيناريوهات ممكنة من قبل دولة لا تعرف غير الحرب والعنف والعدوان على الآخرين، نحن أمام مجرمى حرب اسرائيليين من أسوأ من عرفهم العالم خلال عقود طويلة، وجرائمهم ضد الانسانية تنطق ببشاعة وفظاعة أسلحتهم الشيطانية التى يستخدمونها فى حرب الابادة الجماعية التى يدفع شعب غزة ضريبتها الفادحة اليوم من دماء وارواح الآلاف من اطفاله ونسائه.. فى مجازر وحشية لم نرَ مثيلا لها فى اى حرب من الحروب.

والمثير للاشمئزاز أن الجميع يعقدون اجتماعات لإدانة الجرائم التى يرتكبها العدو الصهيونى، وخلف الكواليس هم يُدينون الضحية ويصفقون للجلاد الصهيونى، ثم يرحلون ويتركون مصر وحدها تتحمل المسئولية تسهر الليالى لتفكر فى الحلول، التى حققت فيها نجاحات، والأمر بات متروكاً لعدالة السماء، وما يمكننا فعله اليوم هو رفع أيدينا لرب السماء كى يأمر ملائكته بمساندة هؤلاء المستضعفين فى فلسطين، الذين تخلى عنهم أهل الارض بعدما عقدوا النية على إغلاق أعينهم وإزهاق روح ضمائرهم حتى ينتهى المحتل الصهيونى من جريمته، فلا نامت أعين الجبناء.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة العدو الصهيونى

إقرأ أيضاً:

الأرصاد الجوية: الطقس مستقر حتى منتصف الأسبوع القادم

أصدر المركز الوطني للأرصاد الجوية، إدارة التنبؤات الجوية، توقعاته لحالة الطقس في ليبيا ابتداءً من اليوم الخميس 11-12-2025 ولمدة ثلاثة أيام قادمة، موضحًا استقرارًا نسبيًا في درجات الحرارة على أغلب المناطق خلال فترة النهار، حيث تتراوح بين 14 و20 مْ.

وتوقعت النشرة أن تكون حالة السماء قليلة السحب إلى مغطاة جزئيًا، مع تكاثر السحب من حين لآخر على بعض مناطق الشمال، خاصة الساحل الشرقي، مع احتمال بسيط لسقوط أمطار خفيفة، كما يُتوقع ظهور ضباب آخر الليل والصباح الباكر على بعض المناطق الشمالية.

التفاصيل حسب المناطق

راس إجدير حتى سرت، سهل الجفارة، جبل نفوسة

حالة السماء مغطاة جزئيًا بالسحب تتكاثر من حين لآخر مع احتمال بسيط لهطول أمطار متفرقة على المناطق الساحلية، وظهور ضباب آخر الليل والصباح الباكر على بعض المناطق.

الرياح متغيرة الاتجاه خفيفة السرعة، ودرجات الحرارة القصوى تتراوح بين 14 و20 مْ.

الخليج وسهل بنغازي حتى أمساعد

حالة السماء تتكاثر من حين لآخر وقد تتخللها أمطار خفيفة على بعض المناطق الساحلية، مع ظهور ضباب آخر الليل والصباح الباكر على بعض المناطق.

الرياح متغيرة الاتجاه إلى شمالية غربية خفيفة إلى معتدلة السرعة، تنشط أحيانًا على أقصى الساحل الشرقي، ودرجات الحرارة القصوى تتراوح بين 15 و19 مْ.

الجفرة، سبها، غات، غدامس، الحمادة

السماء قليلة السحب، تتكاثر اليوم على الجفرة وغدامس، والرياح متغيرة الاتجاه إلى جنوبية شرقية خفيفة إلى معتدلة السرعة، تنشط يوم الغد ناحية الحمادة وغدامس، ودرجات الحرارة القصوى تتراوح بين 19 و22 مْ.

الواحات، السرير، تازربو، الكفرة

حالة السماء قليلة السحب، والرياح متغيرة الاتجاه إلى شمالية شرقية خفيفة السرعة، ودرجات الحرارة القصوى تتراوح بين 19 و20 مْ.

ويبقى الطقس دون تغير كبير على معظم مناطق البلاد حتى منتصف الأسبوع القادم، مع تحديث النشرة الجوية كل 24 ساعة أو عند حدوث أي تغييرات في حالة الطقس.

مقالات مشابهة

  • تركيا.. تدني شعبية الحركة القومية يضع تحالف أردوغان أمام خيارات صعبة
  • هل كنا في السماء؟.. اعتراف إيراني يهزّ رواية إسقاط مقاتلات إف-35 الإسرائيلية
  • محمد دياب يكتب: غزة بين الإنهيار وتمرد الإحتلال
  • العراقيون بين الغرق والعطش.. نعمة السماء تكشف عيوب الأرض
  • الأرصاد الجوية: الطقس مستقر حتى منتصف الأسبوع القادم
  • ولد المسيح هللويا
  • غزّة.. بين مطر الشتاء ووعد السماء
  • تصريحات مشعل.. وواقعية حماس!
  • سقط من السماء على الأرض .. مأساة شاب تهز قرية سلامون بسوهاج
  • الرئيس التنفيذي للجنة الاستقطابات: قرار التعاقد مع محمد صلاح متروك للأندية