العالم كله يستيقظ على أصوات البلابل والعصافير، بينما أهل غزة يستيقظون كل صباح على أصوات البنادق والصواريخ، صوت صفير الرصاص أصبح هو المعتاد سماعه على أرض غزة بعد أن هاجرت الطيور من غزة هربا من رصاص المحتل الغشيم الذى لا يفرق رصاصه بين انسان أو حيوان أو طير، فشعار العدو الصهيونى الإبادة للجميع، كل شيء صامت فى غزة إلا أصوات الصواريخ والبارود، كل شىء حزين، كل من فى غزة ينتظِر أجلَه، أطفال غزة الآن يكتبون أسماءهم على راحة أيديهم ليتسنى للمُسعفين التعرف على عوائلهم، دخان يملأ السماء، الرؤية تبدو غير واضحة للعِيان.
. ما يحدُث جارٍ التكتّم عليه فى وسائل الإعلام، ربما لقساوة المشهد وربما لشعور الخِزيِ والعار لأمةٍ قال عنها رسولنا خيرُ أمةٍ أُخرِجت للناس، قلبى مليء بالندبات والكدمات يكاد يتوقف نبضه، روحى مثقلة مما أراه، ما عاد البكاء يكفى، ولا الحديث عمّا يحدث صار مجديا، تستخدم اسرائيل فى حربها على غزة اسلحة بيولوجية وغير بيولوجية محظورة ومحرمة دوليا، أسلحة يمكنها اختراق أجساد ضحاياها وتذويبها وإحداث حروق وكسور فيها بما قد يستحيل على الأطباء المعالجين التعامل معها، وهذا ما أعلنته وزارة الصحة الفلسطينية اليوم، ولولا أن الاطباء أصبحوا
أمام ظاهرة خطيرة للغاية لما صدر عن المسئولين الفلسطينيين مثل هذا التصريح الذى بات ينذر بالكثير، وينذر بأننا أمام حرب إبادة جماعية مكتملة الاركان ولم يعد ينقصها دليل، بعد أن أصبحت كل المحظورات السابقة مستباحة، وكل السيناريوهات ممكنة من قبل دولة لا تعرف غير الحرب والعنف والعدوان على الآخرين، نحن أمام مجرمى حرب اسرائيليين من أسوأ من عرفهم العالم خلال عقود طويلة، وجرائمهم ضد الانسانية تنطق ببشاعة وفظاعة أسلحتهم الشيطانية
التى يستخدمونها فى حرب الابادة الجماعية التى يدفع شعب غزة ضريبتها الفادحة اليوم من دماء وارواح الآلاف من اطفاله ونسائه.. فى مجازر وحشية لم نرَ مثيلا لها فى اى حرب من الحروب.
والمثير للاشمئزاز أن الجميع يعقدون اجتماعات لإدانة الجرائم التى يرتكبها العدو الصهيونى، وخلف الكواليس هم يُدينون الضحية ويصفقون للجلاد الصهيونى، ثم يرحلون ويتركون مصر وحدها تتحمل المسئولية تسهر الليالى لتفكر فى الحلول، التى حققت فيها نجاحات، والأمر بات متروكاً لعدالة السماء، وما يمكننا فعله اليوم هو رفع أيدينا لرب السماء كى يأمر ملائكته بمساندة هؤلاء المستضعفين فى فلسطين، الذين تخلى عنهم أهل الارض بعدما عقدوا النية على إغلاق أعينهم وإزهاق روح ضمائرهم حتى ينتهى المحتل الصهيونى من جريمته، فلا نامت أعين الجبناء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية:
غزة
العدو الصهيونى
إقرأ أيضاً:
شركة صينية تترجم أصوات الحيوانات!
الجديد برس| قدمت شركة “بايدو”
الصينية طلب براءة اختراع لتقنية ذكاء اصطناعي قادرة على تحليل أصوات الحيوانات وترجمتها إلى كلمات مفهومة للبشر. بحسب صحيفة “ساوث تشاينا مورنينج بوست” الصينية. كشفت
الصحيفة أن النظام الجديد يعمل من خلال رصد وتحليل مجموعة شاملة من البيانات الحيوية تشمل: المؤشرات الصوتية: نبرة الصوت وتردداته الحركات الجسدية: تعابير الوجه ولغة الجسد الاستجابات الفسيولوجية: تغيرات معدل ضربات القلب ودرجة الحرارة أنماط السلوك: التفاعلات الاجتماعية والعادات اليومية وتعتمد
التقنية على التعلم الآلي والشبكات العصبية ومعالجة اللغات الطبيعية. ونقلت الصحيفة عن يو يونتينغ، المحامي القانوني لشركة “بايدو” في شنغهاي، تأكيده أن الشركة لم تُعلن بعد عن أي خطط محددة لإطلاق المنتج في السوق. وأضاف أن فترة مراجعة طلب البراءة قد تتراوح بين عام واحد وخمسة أعوام، حسب الإجراءات المعتادة. من الجدير بالذكر أن المحاولات الرامية لابتكار أنظمة ترجمة لأصوات الحيوانات (مثل نباح الكلاب ومواء القطط) تعود إلى أوائل العقد الأول من الألفية (2000-2010)، إلا أنها لم تنجح في تحقيق انتشار تجاري واسع النطاق. وتشير الصحيفة إلى وجود العديد من التطبيقات الصينية التي تدعي أنها تقدم خدمات مماثلة، إلا أن “بايدو” تؤكد أن منهجيتها التقنية تتفوق عليها من حيث الدقة والشمولية. وشركة بايدو (Baidu) هي العملاق الصيني للإنترنت والذكاء الاصطناعي، وأكبر محرك بحث في الصين (حصة سوقية 75%) ورائدة في مجال
الذكاء الاصطناعي وتقنيات التعلم الآلي وتطوير أنظمة القيادة الذاتية ومنصات الخدمات السحابية. ومن إنجازاتها التقنية الحديثة: – ERNIE نموذج الذكاء الاصطناعي التنافسي لـChatGPT. – DuerOS نظام تشغيل صوتي ذكي. – Apollo منصة القيادة الذاتية (تعاون مع 210 شركة سيارات). – Baidu Brain منصة الذكاء الاصطناعي المفتوحة.