مصر تختار مستقبلها.. المصريون بالخارج يلبون النداء ويحتشدون للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية (ملف خاص)
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
«فى حب مصر.. رافعين الأعلام المصرية تحت الأمطار» توافد المصريون فى الخارج، «أطفال» و«شباب» و«ذوو همم» و«كبار سن»، مع الساعات الأولى من صباح أمس، فى ماراثون الاقتراع، أمام صناديق التصويت، للإدلاء بأصواتهم، فى أول أيام الاقتراع المخصصة لهم بالانتخابات الرئاسية 2024، لاختيار رئيس مصر القادم، بين 4 مرشحين، هم: الرئيس عبدالفتاح السيسى، ورمزه النجمة، وفريد زهران، رئيس الحزب المصرى الديمقراطى، «الشمس»، وعبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، «النخلة»، وحازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهورى، «السلم».
ونجحت الهيئة الوطنية للانتخابات ووزارة الخارجية فى الخروج بأول أيام الاقتراع بالخارج بمشهد مشرف، بعد أن تحولوا لخلية نحل تعمل 24 ساعة، لمتابعة ومراقبة عملية التصويت- والتى أجريت فى 137 سفارة وقنصلية موزعة على 121 دولة حول العالم- ومساعدة الناخبين على الإدلاء بأصواتهم فى مرونة ويُسر، والتواصل على مدار الساعة مع المشرفين على التصويت بالقنصليات لضمان أن «المهمة تمت بنجاح». أما المصريون بالخارج فتنافسوا على إطلاق المبادرات ونشر المنشورات عبر وسائل التواصل الاجتماعى، لحث الجاليات على المشاركة بالانتخابات والتصويت، وتسابقوا للتبرع بالأوتوبيسات ووسائل الانتقال وتوفير وسائل الراحة للناخبين، للوصول لمقار الاقتراع، والتى فتحت أبوابها أمس «الجمعة» 1 ديسمبر وتستمر حتى الأحد 3 ديسمبر الحالى، فى مشهد شعاره فقط «فى حب الوطن»، أملاً فى بناء «الجمهورية الجديدة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الانتخابات التصويت في الانتخابات الرئاسية الوطنية للانتخابات
إقرأ أيضاً:
بولندا تختار اليمين.. كارول نافروتسكي يهزم مرشح الليبراليين
فاز المرشح القومي كارول نافروتسكي بالانتخابات الرئاسية البولندية، بعد تفوقه على رئيس بلدية وارسو الليبرالي رافال تشاسكوفكسي، وفقًا للنتائج الرسمية التي أعلنتها اللجنة الانتخابية الوطنية في بولندا اليوم الاثنين، حيث تشكل هذه النتيجة ضربة قوية للحكومة الحالية ذات التوجه الليبرالي المؤيد لأوروبا.
وبحسب اللجنة، حصل نافروتسكي، البالغ من العمر 42 عامًا والمعروف بمواقفه المحافظة وإعجابه بالرئيس الأميركي دونالد ترامب، على 50.89% من الأصوات، مقابل 49.11% لمنافسه المدعوم من الائتلاف الحاكم والمؤيد للاتحاد الأوروبي.
وكانت الجولة الثانية من الانتخابات قد جرت أمس الأحد وسط أجواء مشحونة بالتوتر السياسي، حيث أظهرت النتائج الأولية تقدم تشاسكوفكسي، قبل أن تتغير الكفة لاحقًا لصالح نافروتسكي بعد فرز معظم الأصوات.
وتعكس النتائج الحالية حالة الاستقطاب العميق التي يشهدها الشارع البولندي، لا سيما مع احتدام الجدل حول قضايا حساسة مثل الإجهاض وحقوق المثليين وعلاقة بولندا مع مؤسسات الاتحاد الأوروبي.
ويرى مراقبون أن فوز نافروتسكي قد يعطل برامج حكومة دونالد توسك، ويعيد التوتر مع بروكسل حول ملفات مثل سيادة القانون واستقلال القضاء، وهي قضايا كانت قد أدت في السنوات الماضية إلى خلافات متكررة بين بولندا والاتحاد الأوروبي.
هذا وجرت الانتخابات في أجواء تنافسية شديدة، وبلغت نسبة المشاركة مستوى مرتفعًا، في مؤشر على اهتمام الناخبين بالمسار السياسي للبلاد، ومن المتوقع إعلان النتائج النهائية الرسمية بعد اكتمال فرز 100% من الأصوات مساء اليوم أو يوم غد الثلاثاء، وفقًا لما أعلنته لجنة الانتخابات المركزية.
ويشكل فوز نافروتسكي تحولًا كبيرًا في المشهد السياسي البولندي، إذ يعيد اليمين القومي إلى الواجهة في مواجهة الحكومة ذات التوجه الليبرالي، وسط تساؤلات متزايدة حول مستقبل بولندا داخل الاتحاد الأوروبي.