أستاذ دراسات بيئية: دبلوماسية مصر يعود لها فضل تفعيل صندوق الخسائر والأضرار
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
قال الدكتور عبد المسيح سمعان، أستاذ الدراسات البيئية بجامعة عين شمس، إن مؤتمر المناخ كوب 28 هو امتداد لمؤتمر شرم الشيخ cop 27، ويتحدث عن التغيرات المناخية، وكيفية المشاركة بين دول العالم من أجل مواجهة تلك التغيرات، موضحا أنه كانت هناك توصية في مؤتمر شرم الشيخ بإنشاء صندوق الأضرار والخسائر، وهذا الصندوق نجحت مصر- بدلوماسيتها- في الحصول على توقيع الدول على هذا الصندوق.
وأضاف "سمعان"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "التاسعة" المذاع من خلال قناة "الأولى"، كانت هناك بعض المعايير التي يجب أن توضع في هذا الصندوق؛ لكي يتم تنفيذه بالفعل، ومصر نجحت خلال العام الماضي، في عقد 4 اجتماعات مع الدول النامية والدول المتقدمة؛ لوضع آليات لهذا الصندوق، تشمل “من يدفع؟” و"المتضرر"، و"الحاصل على الأموال"، وما إلى ذلك.
وأشار إلى أن تنفيذ هذا الصندوق، تم اليوم، والتوقيع عليه من قبل بعض الدول، حيث أن الإمارات أعلنت عن 100 مليون دولار للصندوق، والولايات المتحدة 17.5 مليون دولار، "هي فتحة خير على الدول المتضررة، ونصر للدبلوماسية المصرية التي نجحت في قياداتها لهذا المؤتمر أن تأتي بأموال للدول المتضررة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مؤتمر المناخ شرم الشيخ أستاذ الدراسات البيئية برنامج التاسعة
إقرأ أيضاً:
برلماني: توقعات صندوق النقد شهادة ثقة في الاقتصاد المصري ومسار الإصلاح
أشاد النائب أحمد البلشي، عضو مجلس الشيوخ، بتقرير "آفاق الاقتصاد العالمي" الصادر عن صندوق النقد الدولي، والذي توقع تحسن ملموس في أداء الاقتصاد المصري خلال السنوات المقبلة، معتبرا أن هذه التقديرات الإيجابية تُعد شهادة دولية جديدة على جدوى الإصلاحات الاقتصادية التي تنتهجها الدولة.
وقال البلشي في تصريحات خاصة إن توقعات الصندوق بارتفاع معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي إلى 4% في عام 2025، مقابل 2.4% في 2024، ثم إلى 4.1% في عام 2026، تعكس الثقة الدولية في قدرة الاقتصاد المصري على تجاوز التحديات العالمية والداخلية، وتحقيق نمو مستدام قائم على أسس قوية.
وأضاف أن التقرير أشار بوضوح إلى أن مصر تسير على مسار متصاعد بفضل الإصلاحات الهيكلية والسياسات الاقتصادية المتزنة التي تعزز من مرونة الاقتصاد في مواجهة الأزمات، وتدعم الاستقرار الكلي، وتشجع على جذب الاستثمارات.
وأوضح البلشي أن تحسن المؤشرات الاقتصادية، كما ورد في تقرير الصندوق، يحمل رسائل طمأنة للمستثمرين والأسواق العالمية.