جريمة بشعة تشغل الرأي العام التركي
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
في تطور مأساوي لقضية اختفاء منة كوجاداغ، التي هزت بلدة باموكالي التركية، كشفت الأحداث عن جريمة قتل بشعة ارتكبها الزوج مدحت كوجاداغ. في جلسة المحاكمة، اعترف مدحت، الذي يقبع خلف القضبان، بخنق زوجته منة خلال مشاركتها في برنامج تلفزيوني ثم دفن جثتها، معبرًا عن ندمه قائلًا: “كنت أحب زوجتي كثيرًا ولم أكن أرغب في حدوث هذه الأحداث”.
منة كوجاداغ، الأم لطفل واحد، اختفت فجأة العام الماضي، مما أثار القلق والتكهنات. بادر زوجها مدحت، الذي يعمل كبستاني في فندق، بإبلاغ الشرطة عن اختفائها، في محاولة للتمويه على جريمته.
لم تفلح جهود الشرطة الأولية في العثور على منة، لكن شكوك شقيقها تيفون كوتش حول تورط زوجها دفعت التحقيقات لمزيد من التدقيق. وقد أظهرت تسجيلات كاميرات المراقبة في الفندق، حيث يعمل مدحت، تحركات مريبة له.
في يناير، خلال برنامج تلفزيوني، اعترف مدحت بقتل زوجته ودفنها في حديقة الفندق الذي كان يعمل به. وبناءً على هذا الاعتراف، تمكن المحققون من العثور على جثة منة داخل كيس، مؤكدين الاشتباهات حوله.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا اخبار تركيا الجرائم في تركيا تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
صمت القادة عار.. ما قالته “مس رايتشل” عن أطفال غزة يهز الرأي العام الأمريكي
صراحة نيوز ـ من منصة تعليمية للأطفال إلى صوت إنساني في قلب العاصفة، أثارت رايتشل أكورسو، المعروفة باسم “مس رايتشل”، جدلاً واسعًا في الأوساط الأمريكية، بعد أن خرجت عن طابع محتواها التربوي المعتاد، لتعبّر بجرأة عن تضامنها مع أطفال غزة المتأثرين بالحرب.
اشتهرت “مس رايتشل” بابتسامتها الهادئة وصوتها الموجّه للأطفال، حيث تُعد من أبرز الشخصيات المؤثرة في مجال التعليم المبكر على الإنترنت، خصوصاً في تطوير مهارات النطق للأطفال. إلا أن جمهورها فوجئ في الأشهر الأخيرة بخطاب جديد، بعيد عن المحتوى الترفيهي، يحمل مواقف إنسانية واضحة تجاه المأساة الجارية في غزة.
ورغم أن منشوراتها التي تناولت الوضع الإنساني في القطاع كانت موجهة للكبار ومنفصلة تماماً عن محتواها الطفولي، إلا أن حملة انتقادات شرسة استهدفتها، خصوصًا من جهات اتهمتها بـ”نشر دعاية حماسية”، كما جاء في بيان لمنظمة StopAntisemitism.
وفي مايو 2024، أطلقت “مس رايتشل” حملة لجمع التبرعات لصالح منظمة Save the Children، جمعت فيها أكثر من 50 ألف دولار، مؤكدة في منشوراتها أنها تدافع عن “جميع الأطفال، دون تمييز في الدين أو الجنسية”، وقالت صراحة: “أطفال غزة والإسرائيليون، المسلمون والمسيحيون واليهود.. جميعهم يستحقون الأمان والرحمة”.
وقد نالت دعم عدد من الأصوات الإعلامية والحقوقية، كان أبرزها تعليق الباحث الإعلامي تومي فيتور: “الاتهام بمعاداة السامية لا يجب أن يُستخدم كوسيلة لإسكات أصوات تتحدث عن معاناة إنسانية حقيقية”.
وفي صورة نشرتها مع الطفلة الفلسطينية رهف، التي فقدت ساقيها جرّاء القصف، كتبت مس رايتشل: “صمت القادة عار.. أطفال غزة يستحقون صوتاً”.
بين مؤيدين يرون في موقفها نموذجاً للضمير الإنساني، ومعارضين يتهمونها بتسييس منصتها، تواصل “مس رايتشل” تأكيدها أن الدفاع عن الأطفال لا يعرف الحياد.