استطلاع معاريف: معظم الإسرائيليين يطالبون بتمديد الهدنة في غزة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أبدى معظم الإسرائيليين، تأييدهم لاستمرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مقابل الإفراج اليومي عن الأسرى الموجودين لدى حماس.
جاء ذلك، في استطلاع أجرته صحيفة "معاريف" العبرية، ونشرته هيئة البث الرسمية "مكان"، قبل تجدد القتال صباح الجمعة.
وأظهر الاستطلاع أن أغلبية واضحة قدرها 54% من جميع المشاركين في الاستطلاع، تؤيد استمرار صفقة وقف إطلاق النار مقابل إدخال المساعدات وإطلاق سراح الأسرى.
ويظهر الاستطلاع أن 25% فقط من المستطلعة آراؤهم يعارضون استمرار الصفقة التي تتضمن وقف القتال في القطاع، وعلى أقل تقدير تأجيل العمليات لإسقاط حكم "حماس"، فيما وأجاب 21% أنهم لا يعرفون.
وعند الاستفسار عن التأييد لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بدا أن 40% من المواطنين الذين صوتوا لرئيس الوزراء في الانتخابات الأخيرة يؤيدون استمرار الصفقة لأطول فترة ممكنة.
فيما يعارض 34% من مؤيدي نتنياهو استمرار الخطة، بينما 26% قالوا إنهم لا يعرفون.
اقرأ أيضاً
أسبوع من الهدنة..إطلاق سراح 77 أسيرا إسرائيليا..و240 فلسطينيا يعودون إلى ديارهم
أما بين معارضي نتنياهو، فإن التأييد لصفقة التبادل والهدنة الأطول، جاء كما يلي: 66% يؤيدونها، و19% فقط يعارضونها، و15% يقولون إنهم لا يعرفون.
وفيما لو جرت انتخابات للكنيست الآن، لحصلت أحزاب المعارضة الحالية، وبضمنها كتلة "المعسكر الوطني" برئاسة بيني غانتس، على 77 مقعدا مقابل 43 مقعدا لأحزاب الائتلاف الحالي.
وتراجع "المعسكر الوطني" بثلاثة مقاعد عن استطلاع الأسبوع الماضي، ومن 43 إلى 40 مقعدا، فيما تقدم حزب الليكود برئاسة نتنياهو بمقعدين، من 18 إلى 20 مقعدا.
وحصل حزب "ييش عتيد" على 14 مقعدا، حزب "يسرائيل بيتينو" على 10 مقاعد، وحزب شاس على 9 مقاعد، وكتلة "يهدوت هتوراة" على 7 مقاعد، وحزب "عوتسما يهوديت" على 7 مقاعد، والجبهة – العربية للتغيير نحو 5 مقاعد، وحزب ميرتس على 4 مقاعد، والقائمة الموحدة على 4 مقاعد.
ولم يتجاوز حزب الصهيونية الدينية نسبة الحسم للأسبوع الثاني على التوالي.
ولا يزال غانتس يعتبر المرشح الأوفر حظا لتولي منصب رئيس الحكومة، وحصل على تأييد 49%، مقابل 30% لنتنياهو.
اقرأ أيضاً
بلينكن: هدنة غزة تؤتي ثمارها.. ونتنياهو: تعهدنا بالقضاء على حماس
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: هدنة غزة غزة إسرائيل تمديد الهدنة استطلاع معاريف
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يتوجه إلى واشنطن للقاء ترامب.. وساعات حاسمة بشأن الهدنة في غزة
يتوجه رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو إلى واشنطن الاثنين، في زيارته هي الثالثة له منذ تولي الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب الرئاسة في كانون الثاني/ يناير الماضي.
ويتضمن جدول أعمال الزيارة مناقشة مقترح وقف إطلاق النار في غزة لمدة 60 يوما، في إطار صفقة تشمل إطلاق سراح أسرى إسرائيليين محتجزين في غزة وفلسطينيين من سجون الاحتلال.
والمقترح الذي قدمه الوسطاء، يتضمن محادثات تهدف إلى إنهاء الحرب، إلى جانب رؤية ترامب لإطلاق حوار سياسي إقليمي أوسع قد يشمل اتفاقيات بين "إسرائيل" ودول عربية.
وشهدت دولة الاحتلال مناقشات مكثفة قبيل توجه نتنياهو إلى واشنطن، وسط مساع أمريكية لتحقيق تقدم ملموس في المفاوضات. وتشير التقارير إلى أن الرئيس ترامب يصر هذه المرة على لعب دور مركزي في دفع الاتفاق، بل ويضعه في صلب جهوده الدبلوماسية.
وكان ترامب قد حذر في منشور له قائلا: "لن يتحسن الوضع، بل سيزداد سوءا"، في محاولة لحث جميع الأطراف على القبول بالصفقة.
وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، أجرى مبعوثو الرئيس الأميركي لقاءات مع مسؤولين إسرائيليين ونقلوا صيغة أمريكية محكمة للمقترح إلى الجانب القطري، في إطار جهود للتوصل إلى نتيجة خلال زيارة نتنياهو، أو على الأقل لإطلاق مسار تفاوضي لا رجعة فيه.
إلى جانب المسار السياسي، تناقش واشنطن و"تل أبيب" أيضا تعزيز التعاون العسكري، إذ طرحت في الأيام الأخيرة اتفاقية جديدة لدعم "إسرائيل" عسكريًا، تشمل تزويدها بأسلحة دقيقة لمنظومات الدفاع والهجوم، لكن الموافقة عليها مرهون بالتزام "إسرائيل" بالتوقيع على وقف لإطلاق النار.
ورغم أن نتنياهو سبق أن عرقل صفقات مماثلة في الماضي، إلا أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أنه هذه المرة يبدو "معنيا بها"، لاعتبارات سياسية وأمنية داخلية.
ونقل مقربون عنه أنه في المداولات الأخيرة أبدى تفضيلًا لخيار وقف إطلاق النار على تصعيد القتال.