ارتفاع الكوليسترول الجيد خطر على الدماغ لكبار السن
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
وجدت دراسة أجرتها جامعة موناش الأسترالية أن المستويات المرتفعة بشكل غير طبيعي من دهون HDL-C، والمعروفة باسم "الكوليسترول الجيد"، ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف لدى كبار السن.
الارتفاع الكبير للكوليسترول الجيد لدى كبار السن يرتبط بزيادة خطر الخرف بنسبة 27 %
وتعتبر الدراسة واحدة من أكبر الدراسات حول ارتفاع مستويات الكوليسترول الجيد والخرف لدى كبار السن الأصحاء الذين تزيد أعمارهم عن 70 عاماً، حيث بلغ عدد المشاركين 18668 شخصاً.
وتمت متابعة المشاركين 6.3 سنوات، ووجد الباحثون أنه من كان مستوى الكوليسترول الجيد مرتفعاً لديهم في بداية الدراسة لديهم خطر أعلى بنسبة 27% بالخرف مقارنة بالمشاركين الذين لديهم مستويات مثالية.
ووفق "ساينس دايلي"، قالت الدكتورة منيرة حسين الباحثة الرئيسية: "نتائج الدراسة هذه يمكن أن تساعد في تحسين فهمنا للآليات الكامنة وراء الخرف، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث".
وأضافت: "في حين أننا نعلم أن الكوليسترول الجيد مهم لصحة القلب والأوعية الدموية، فإن هذه الدراسة تشير إلى أننا بحاجة إلى مزيد من البحث لفهم دوره عندما يكون مرتفعاً للغاية في سياق صحة الدماغ".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
هل تناول الثوم في الصباح يخفض الكوليسترول؟ العلم يوضح
قد يُخفِّض تناول الثوم النيء مستوى الكوليسترول السيئ (LDL) بشكلٍ طفيف بفضل الأليسين، مع أن تأثيره محدود ولا يُغني عن الأدوية. كما يُعزِّز المناعة ويُزوِّد الجسم بمضادات الأكسدة. يُنصَح بتناول فص أو فصين منه يوميًا، ولكن قد تُسبِّب المُكمِّلات الغذائية آثارًا جانبية وتتفاعل مع مُميِّعات الدم أو بعض الأدوية.
يجب على من يعانون من ارتفاع الكوليسترول توخي الحذر الشديد في نمط حياتهم، لأنه إن لم يُخفّض، فقد يؤدي إلى مشاكل قلبية مختلفة، بما في ذلك النوبات القلبية. ووفقًا للأطباء، بالإضافة إلى تناول الأدوية، هناك عدة طرق طبيعية لخفض مستويات الكوليسترول، منها تناول بعض الخضراوات، ومنها الثوم.
يحتوي الثوم على مركب حيوي نشط يُعرف باسم الأليسين، والذي يُعتقد أنه يساهم في هذا التأثير.
بالإضافة إلى تقليل نسبة الكوليسترول السيئ غير المرغوب فيه، فإن الثوم له فوائد أخرى أيضًا، والتي تشمل تحسين مستويات المناعة، وخفض ضغط الدم، وخصائص مضادة للأكسدة عالية.
يُعتقد أن تقشير فص ثوم ومضغه في الصباح الباكر يُساعد على خفض مستوى الكوليسترول المرتفع خلال 15 إلى 20 يومًا. ولكن كيف يُحقق ذلك؟
أُجريت دراسات عديدة تبحث في آثار الثوم على مستويات الكوليسترول في الدم. الأليسين هو المركب الكبريتي الموجود في الثوم، ويُعزى إليه تأثيره الخافض للكوليسترول. ومع ذلك، فإن آلية عمله الدقيقة لا تزال موضع جدل.
وفقًا لموقع Verywell Health ، أشارت دراسة أجراها معهد أبحاث الدهون وتصلب الشرايين في إسرائيل إلى أن الأليسين يمنع إنتاج البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) في الكبد من خلال ارتباطه ببروتينات موجودة على خلايا الكبد تُسمى مستقبلات LDL. وبذلك، يُوقف الأليسين إنتاج LDL على المستوى الخلوي. ورغم وجود أدلة دامغة على هذه النتائج، إلا أنه لا يؤثر على مستويات البروتين الدهني الجيد أو عالي الكثافة.
يقول الخبراء إن تأثيرات الثوم عادةً ما تعتمد على الجرعة، مما يعني أن الجرعات العالية تُقابل انخفاضًا أكبر في مستويات الكوليسترول الضار. علاوة على ذلك، تميل تأثيرات خفض الكوليسترول إلى الازدياد كلما طالت مدة العلاج. لذا، فإن انخفاض مستويات الكوليسترول الضار، الذي يتراوح بين 6 و9%، لا يُعتبر كافيًا للإشارة إلى أن الثوم وحده قادر على علاج ارتفاع الكوليسترول. كما يُقال إن تأثيراته ليست دائمة.
رغم عدم وجود إرشادات للاستخدام الصحيح للثوم بأي شكل من الأشكال، إلا أن له بعض المخاطر الصحية. توصي الدراسات بتناول الثوم النيء، وعادةً ما يُوصف بفص أو فصين يوميًا. يمكنك تناول الثوم مع الطعام أو بدونه.
مع ذلك، إذا كنت تتناول مكملات غذائية، فقد يُسبب الثوم آثارًا جانبية. معظمها خفيف، وعادةً ما تحدث عند تناول جرعات أعلى. من بين الآثار الجانبية المحتملة لمكملات الثوم:
رائحة الثوم في الفم
رائحة الجسم برائحة الثوم
انتفاخ البطن أو الغازات
حرقة في المعدة
إسهال
للثوم أيضًا خصائص خفيفة مضادة للتخثر أو مُميِّعة للدم، وقد يكون غير مناسب تمامًا لمن يعانون من اضطرابات النزيف. إضافةً إلى ذلك، يُقلِّل الثوم من فعالية السيكلوسبورين، وهو مُثبِّط للمناعة يُستخدم لمنع رفض زراعة الأعضاء وعلاج أمراض المناعة الذاتية، بالإضافة إلى أدوية السل.
المصدر: timesnownews