أخبارنا:
2025-07-07@07:07:26 GMT

ارتفاع الكوليسترول الجيد خطر على الدماغ لكبار السن

تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT

ارتفاع الكوليسترول الجيد خطر على الدماغ لكبار السن


وجدت دراسة أجرتها جامعة موناش الأسترالية أن المستويات المرتفعة بشكل غير طبيعي من دهون HDL-C، والمعروفة باسم "الكوليسترول الجيد"، ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف لدى كبار السن.

الارتفاع الكبير للكوليسترول الجيد لدى كبار السن يرتبط بزيادة خطر الخرف بنسبة 27 %

وتعتبر الدراسة واحدة من أكبر الدراسات حول ارتفاع مستويات الكوليسترول الجيد والخرف لدى كبار السن الأصحاء الذين تزيد أعمارهم عن 70 عاماً، حيث بلغ عدد المشاركين 18668 شخصاً.



وتمت متابعة المشاركين 6.3 سنوات، ووجد الباحثون أنه من كان مستوى الكوليسترول الجيد مرتفعاً لديهم في بداية الدراسة لديهم خطر أعلى بنسبة 27% بالخرف مقارنة بالمشاركين الذين لديهم مستويات مثالية.

ووفق "ساينس دايلي"، قالت الدكتورة منيرة حسين الباحثة الرئيسية: "نتائج الدراسة هذه يمكن أن تساعد في تحسين فهمنا للآليات الكامنة وراء الخرف، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث".

وأضافت: "في حين أننا نعلم أن الكوليسترول الجيد مهم لصحة القلب والأوعية الدموية، فإن هذه الدراسة تشير إلى أننا بحاجة إلى مزيد من البحث لفهم دوره عندما يكون مرتفعاً للغاية في سياق صحة الدماغ".

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

فهم الألم المزمن: كيف يعيد الدماغ تشكيل معاناة المرضى؟

صراحة نيوز-الألم المزمن لا يرتبط دائمًا بإصابة واضحة أو مرض عضوي. في كثير من الحالات، يتحول إلى معاناة يومية تؤثر على الجانب النفسي والجسدي للمريض، وتُعكر حياته وعلاقاته، وقد تؤدي إلى اضطرابات نفسية مثل القلق والأرق والاكتئاب.

رغم ارتباط بعض الآلام بأسباب طبية معروفة، يعاني ملايين حول العالم من ألم مستمر لا تفسره الفحوصات التقليدية. هذا النوع من الألم يُعرف بـ”الألم الناتج عن اللدونة العصبية”، حيث تحدث تغييرات في طريقة معالجة الدماغ لإشارات الألم، مما يجعله أكثر حساسية حتى بدون وجود إصابة جسدية فعلية.

الدكتور ديفيد كلارك يشرح أن الجهاز العصبي في هذه الحالات يفسر إشارات بسيطة كاللمس الخفيف أو الحركة العادية كتهديد يجب الاستجابة له بالألم. وغالبًا ما يصاحب هذا الألم إرهاق مزمن، صداع، واضطرابات هضمية.

من علامات هذا الألم غياب سبب عضوي واضح رغم الفحوصات المتكررة، وانتقال الأعراض بين مناطق مختلفة من الجسم، مما يصعّب التشخيص والعلاج التقليدي كالمسكنات والجراحة.

الألم يزداد سوءًا مع الضغوط النفسية والعاطفية، وهناك علاقة وثيقة بين التجارب النفسية السابقة، خصوصًا في الطفولة، وتطور هذا الألم المزمن.

على الرغم من التعقيد، فإن “إعادة تدريب الدماغ” من خلال تقنيات ذهنية وسلوكية وبرامج إدارة التوتر والقلق تقدم أملًا حقيقيًا للمرضى. هذه الأساليب أثبتت فعالية أكبر من الأدوية التقليدية في حالات مثل الألم العضلي الليفي، ومتلازمة القولون العصبي، والصداع النصفي، وكوفيد طويل الأمد، مما يعزز فرص التعافي وتحسين جودة الحياة.

مقالات مشابهة

  • مشاكل الكلى الأكثر شيوعا لدى كبار السن والوقاية منها
  • الأمعاء.. مرآة للصحة النفسية
  • دراسة جديدة: الكلاب والقطط قد تحمي كبار السن من التدهور المعرفي
  • مولر: الأداء الجيد لا يكفي للفوز
  • بمشاركة كبار قادة القطاع النفطي.. بنغازي تحتضن ملتقى «الابتكار في الطاقة»
  • فهم الألم المزمن: كيف يعيد الدماغ تشكيل معاناة المرضى؟
  • استشاري: شفط الدهون لا يخفض الكوليسترول
  • عقب تقديم أغاني أم كلثوم.. مروة ناجي:الشباب لديهم حب للموسيقى الراقية
  • كبار المسؤولين يعزون في وفاة عائشة الخاجة
  • النمر: شفط الدهون لا يخفض الكوليسترول