الاستثمار تنظم ورشة عمل حول نشر ثقافة ريادة الأعمال بالأقصر
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
نظمت هيئة الاستثمار والمناطق الحرة والبنك الأفريقي للتنمية، ورشة عمل “نشر ثقافة ريادة الاعمال بالأقصر”، وذلك في إطار مشروع تعزيز المنظومة البيئية لريادة الأعمال الممول من الأفريقي للتنمية، والذي سيشمل جميع محافظات مصر.
وشهدت ورشة العمل حضور محمد عبد القادر، نائب محافظ الأقصر، ومجدى النبراوي، رئيس قطاع تنمية الأعمال بالهيئة العامة للاستثمار، وحسام عبد القادر، رئيس الإدارة المركزية لريادة الأعمال (مركز فكرتك شركتك).
وأكد نائب المحافظ أهمية نشر ثقافة ريادة الأعمال، والتي تساهم في قدرة الأشخاص على ابتكار الأفكار وتطويرها وإنشاء مشروعات صغيرة ومتوسطة.
وقال إن محافظة الأقصر بها فرص استثمارية واعدة من خلال المنطقة الصناعية بالبغدادي والمجمع الصناعي بالمنطقة ومشروعات النمو الأخضر صديقة البيئة.
واستعرض ممثلو الهيئة الجهود المبذولة في مجال نشر ثقافة وفكر ريادة الأعمال، بالإضافة إلى الخدمات التي تقدمها الهيئة لرواد الأعمال والشركات الناشئة، مثل إعداد دراسات الجدوى ونموذج العمل، وإعداد الهياكل الإدارية، بالإضافة إلى تشبيك الجهات المعنية ذات الصلة، وذلك في ظل اهتمام الدولة وهيئة الاستثمار بالشباب وتوفير بيئة لانشاء مشروعات على أرض الواقع.
كما تمت الإشارة إلى وحدة ريادة الأعمال المنشاة مؤخرا بمجلس الوزراء بغرض تحسين بيئة ريادة الأعمال في مصر، بما في ذلك إنشاء منصة إلكترونية تضم جميع الجهات والخدمات التي تقدم إلى رواد الأعمال والشركات الناشئة.
وشرحت نيرمين مرزوق، نائب مدير مشروع منحة تعزيز المنظومة البيئية لريادة الأعمال، أوجه الاستفادة من المنحة المقدمة من البنك الأفريقي للتنمية، ومنها التعاقد مع شركات استشارية للأفراد الراغبين في تأسيس شركات من خلال تقديم استشارات مجانية لرواد الأعمال وإعداد الورش التدريبية مع الاستهداف الجغرافي الذي يشمل جميع محافظات مصر، مع التركيز على تمكين رائدات الأعمال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر الاستثمار والمناطق الحرة البنك الافريقى البنك الأفريقي للتنمية الهيئة العامة للاستثمار الشركات الناشئة المنطقة الصناعية هيئة الاستثمار والمناطق الحرة رئيس قطاع محافظة الاقصر محافظات مصر ریادة الأعمال نشر ثقافة IMG 20231202
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الملايين في الساحل الأفريقي بحاجة لمساعدات عاجلة
قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة ( أوتشا ) في تقرير جديد إن نحو 29 مليون شخص في منطقة الساحل بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية عاجلة وحماية، في ظل التراجع الحاد للتمويل.
ويغطي التقرير، الذي صدر أمس السبت، دول بوركينا فاسو، وتشاد، ومالي، والنيجر، بالإضافة إلى أقصى شمال الكاميرون وشمال شرق نيجيريا.
ودعت الأمم المتحدة الجهات المانحة إلى التحرك العاجل في منطقة الساحل، محذرة من أن غياب التمويل اللازم سيعرض ملايين الأرواح للخطر.
ووفقا للتقرير، فقد ارتفعت الأرقام منذ بداية عام 2024 بنسبة 6% للاجئين و20% للنازحين داخليا حيث تستضيف المنطقة نحو مليوني لاجئ و6 ملايين نازح داخلي.
وترتبط هذه المشاكل الإنسانية، بسلسلة من الأزمات المتشابكة، أبرزها انعدام الأمن، والفقر، وعدم الاستقرار السياسي، وتداعيات التغيّر المناخي.
ووفقا لتقديرات الأمم المتحدة، فإن حوالي 12 مليون شخص في منطقة الساحل، سيواجهون انعدام الأمن الغذائي بين شهري يونيو/حزيران، وأغسطس/آب من العام الجاري.
أزمات متعددةوفي عام 2024، شهد وسط الساحل، وحوض بحيرة تشاد غالبية الحوادث الأمنية، حيث أسفرت الهجمات عن مقتل نحو 17 ألف شخص، وأدّت إلى إغلاق ألف مركز صحي، وما يقرب من 10 آلاف مدرسة، أكثر من نصفها في بوركينا فاسو وحدها.
إعلانونبّهت الأمم المتحدة إلى أن تداعيات أزمات الساحل تتجاوز حدود المنطقة، وتمتد إلى البلدان المجاورة في غرب أفريقيا، التي تستضيف المناطق الشمالية منها نحو 159 ألف لاجئ.
وعلى الرغم من حجم الاحتياجات، لا يزال التمويل بعيدا عن المطلوب، إذ تحتاج الاستجابة الإنسانية لما يفوق 4 مليارات دولار لتلبية التدخلات العاجلة لملايين السكان.
وشدّد المدير الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق شؤون اللاجئين على أن مسألة التمويل، والتدخّلات الإنسانية، ليست مجرد موازنة حسابات، بل تتعلق بإنقاذ أرواح بشرية.
إجلاء جوي عاجل ينقذ حاجًا عراقيًا من أزمة قلبية حادة